استقالة مذيع حلبات ملاكمة بعد خطأ في إعلان فائزة بنزال
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
استقال مذيع حلبات ملاكمة بعد خطأ في إعلان فائزة بنزال على لقب رابطة الملاكمة العالمية للسيدات في أستراليا مطلع الأسبوع الجاري عرضه لسيل من الإساءات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعلن الأميركي دان هينيسي عن طريق الخطأ أن الإنجليزية نينا هيوز هي الفائزة في نزال "وزن الديك" من رابطة الملاكمة العالمية أمام تشيرنيكا جونسون.
ووسط ارتباك نقلته وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، استدعى هينيسي الملاكمتين للعودة إلى وسط الحلبة قبل أن يعلن بشكل صحيح فوز الأسترالية جونسون.
واعتذر هينيسي في البداية على صفحته على فيسبوك قائلا إنه "شعر بخيبة أمل كبيرة" لهذا الخطأ قبل أن يعلن في منشور آخر في وقت متأخر أمس الثلاثاء أنه سيعلق على مباراة أخيرة قبل إسدال الستار على مسيرته.
وكتب "شكرا لكم جميعا على الكلمات الرقيقة. لسوء الحظ، رد الفعل العنيف في جميع أنحاء العالم لا يصدق على الإطلاق ويؤثر على صحتي العقلية والنفسية لدرجة أنني قررت الاعتزال. علاقتي ستتواصل مع جميع الأصدقاء في أنحاء العالم. شكرا لكم".
وانتقل هينيسي، وهو ضابط سابق في مشاة البحرية الأميركية، إلى نيوزيلندا قبل عقدين وعلق على الكثير من مباريات الملاكمة البارزة في أستراليا على مدى السنوات 18 الماضية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن تفاقم الجوع في أنحاء اليمن
صنعاء (الجمهورية اليمنية)- كشفت الأمم المتحدة، الثلاثاء 1 يوليو 2025، عن تفاقم الجوع في جميع أنحاء اليمن.
أفاد بذلك مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، عبر منشور على منصة إكس.
وقال المكتب الأممي إن "هناك تفاقما للجوع في جميع أنحاء اليمن".
وأضاف أنه مع ذلك "يتم مواصلة تقديم خدمات التغذية المنقذة للحياة وإنقاذ الأرواح بدعم من صندوق اليمن الإنساني التابع للأمم المتحدة"، دون تفاصيل أكثر.
وتفيد تقديرات دولية بأن 17.1 مليون شخص في اليمن (من أصل أكثر من 39 مليون نسمة) يعيشون المرحلة الثالثة من انعدام الأمن الغذائي أو ما هو أسوأ، بينهم 5.2 ملايين يواجهون ظروفا طارئة تضعهم على شفا المجاعة.
وقبل نحو أسبوع، بحث وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني مع منسق الأمم المتحدة المقيم جوليان هارنيس، سبل حشد الموارد الدولية لدعم الوضع الإنساني المتفاقم في البلاد، حسب بيان لوزارة الخارجية اليمنية.
واشتكت الأمم المتحدة، عبر بيان في مايو/ أيار الماضي، أن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025 لم يتم تمويلها إلا بأقل من 10%، داعية إلى إنقاذ البلاد من كارثة إنسانية.
ومنذ أبريل/ نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة لحرب بدأت قبل أكثر من 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثيةً في العالم، حسب الأمم المتحدة.