حذار.. أجزاء في الدجاج لا ينبغي تناولها!
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
يعتبر لحم الدجاج من الأطعمة القيّمة غذائيا، حيث يحتوي على كميات عالية من البروتين والدهون والكربوهيدرات وحتى الفيتامينات.
إلا أن بعض خبراء الصحة والطهي كشفوا أن هناك أجزاء من جسم الدجاجة لا ينبغي تناولها.
ومن هذه الأجزاء الجلد، حيث يعدّ غنيا بالدهون، ويحتوي على العديد من الطفيليات والبكتيريا، التي قد تسبب مشاكل صحية للإنسان.
وكذا الرأس، حيث يحذر خبراء الصحة من تناول رأس الدجاجة، فقد يحوي بعض المواد الخطرة على صحة الإنسان.
كما أن بعض مربي الدجاج يقومون بحقن هرمون “الستيرويد” في الرأس، بهدف زيادة وزن الدجاج بشكل غير طبيعي.
والرقبة، كونها تحتوي على عقد ليمفاوية غنية بالسموم والبكتيريا. ويمكن أن يؤدي استهلاكها بكثرة إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان، وفقا للخبراء.
والرئة، والتي تحتوي على الكثير من الطفيليات والبكتيريا، التي لا يمكن القضاء عليها، وذلك بسبب مقاومتها لدرجات الحرارة المرتفعة.
بالإضافة إلى الأمعاء، حيث تحتوي على أنواع مختلفة من البكتيريا وبقايا الطعام. وكذلك مركبات الزرنيخ والسموم التي قد تبتلعها الطيور.
والأرجل، حيث قال خبراء الصحة إن العديد من الهرمونات “الضارة بالصحة” تظل كامنة في أرجل الدجاجة. كما أن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى زيادة الوزن.
وأخيرا، مؤخرة الدجاجة، والتي تعد أخطر أجزاء الدجاجة الواجب تجنبها. لأنها تحتوي على كمية كبيرة من البكتيريا والسموم الخطرة على جسم الإنسان.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تحتوی على
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة 10صغار.. تحذير شديد اللهجة من FDA الأمريكية عن لقاحات كورونا
أفادت شبكة CNN أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تعتزم إضافة تحذير شديد اللهجة على لقاحات فيروس كورونا، وهو أشد أنواع التحذيرات التي تصدرها الوكالة.
يقود هذه الخطوة الدكتور فيناي براساد، نائب رئيس الإدارة للشؤون الطبية والعلمية، استنادًا إلى ادعاءات وفاة عشرة أطفال بعد تلقي اللقاح، دون نشر أرقام دقيقة أو بيانات مفصلة.
وأثار القرار المرتقب موجة من الانتقادات بين خبراء الصحة العامة، الذين وصفوه بأنه ذو دوافع سياسية ويفتقر إلى الشفافية العلمية، مؤكدين غياب آليات واضحة لمراجعة البيانات.
ويُتوقع أن يُكشف عن التحذير رسميًا قبل نهاية العام، وقد يشمل لقاحات mRNA من فايزر وموديرنا، بينما لم يُحدد بعد ما إذا كان سيشمل جميع الفئات العمرية.
ويأتي هذا التحذير ضمن فئة "الصندوق الأسود"، والتي تُستخدم لتنبيه الجمهور إلى مخاطر جسيمة مثل الموت أو ردود فعل خطيرة تهدد الحياة، كما هو الحال في بعض أدوية الأفيون وعلاجات حب الشباب وأدوية أخرى.
وأكدت شركات اللقاحات على سلامة منتجاتها، مشيرةً إلى أن ملايين الجرعات وزعت حول العالم دون تسجيل مخاوف جديدة أو غير معروفة سابقًا، وأن معظم الحالات النادرة من التهاب عضلة القلب لدى الشباب والذكور تعافوا سريعًا.
وتعليقًا على الأمر، حذر خبراء من أن القرار، إذا اتخذ دون مراجعة علمية دقيقة، قد يُضعف الثقة العامة في اللقاحات، ويخلق جدلًا سياسيًا أكثر من كونه طبيًا.