صحيفة الاتحاد:
2024-06-01@08:05:56 GMT

«فن» تصقل إبداعات الأطفال والناشئة الفنية

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة "فن" تحفز إبداعات الأطفال والناشئة الفنية «دبي لرعاية النساء والأطفال» تحصل على جائزة عالمية من «الخارجية الإندونيسية»

اختتمت مؤسسة «فن» منصة الاكتشاف الإعلامي سلسلة من ورش العمل الإبداعية، التي نظمتها خلال شهر مايو الحالي، بهدف تنمية وتطوير مهارات الأطفال واليافعين ممن تتراوح أعمارهم ما بين 12 و18 عاماً.

أكدت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، المديرة العامة لمؤسسة (فن)، ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، اهتمام المؤسسة برعاية أصحاب المواهب الناشئة وتمكينهم من اكتساب مهارات جديدة.
وقالت إن مؤسسة (فن) تسعى، من خلال مبادراتها وبرامجها الإبداعية، إلى توفير منصة تفاعلية قادرة على احتضان الأطفال واليافعين وتأهيلهم إبداعياً وثقافياً عبر تمكينهم من اكتشاف قدراتهم، وتحفيزهم على إطلاق العنان لمواهبهم وتطويرها، وفتح الآفاق أمامهم للمساهمة في إثراء المشهد الثقافي والفني المحلي، وتعزيز مكانة الشارقة مركزاً فنياً وثقافياً في المنطقة والعالم.
وأشارت الشيخة جواهر، إلى أن سلسلة الورش الإبداعية التي تعدها المؤسسة توفر فرصاً للأطفال لاستثمار قدراتهم الجسدية والعقلية وتنمية مخيلتهم، وهو ما ينعكس إيجاباً عليهم، مؤكدة أن الورش تأتي في إطار حرص مؤسسة (فن) على تحويل عملية التعلم إلى تجربة متكاملة تجمع بين المتعة والفائدة وتعزز روح الاستكشاف والابتكار لدى الأطفال واليافعين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب جواهر القاسمي الأطفال مؤسسة فن

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للغة العربية» يرسخ التعاون مع الصين في قطاع النشر والصناعات الإبداعية

أبوظبي (الاتحاد)
تتمتع دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية بعلاقات ثنائية قوية تمتد لعقود. ومثَّلت الزيارة التاريخية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيَّب الله ثراه» إلى العاصمة بكين في مايو 1990، أول زيارة لأحد قادة دول مجلس التعاون الخليجي للصين، والتي دشَّنت مرحلة جديدة في التعاون بين البلدين، وضعت الأساس للعلاقات الثقافية بينهما. فخلالها، تقرر إنشاء مركز الإمارات لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية، أحد قنوات التواصل الحضاري والثقافي بين الشعب الصيني والشعوب العربية منذ افتتاحه في عام 1994، ولا يزال هذا المركز يحظى بدعم إماراتي موصول نابع من عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تشهد تطوراً مستمراً مع الزيارات المتبادلة بين مسؤولي كلا البلدين.
وحلت الصين ضيف شرف في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في عام 2017 في دورة استثنائية شكلت علامة مضيئة في سجل التواصل الثقافي بين البلدين حيث شهدت 120 فعالية ثقافية وفنية، ووفداً تخطى الـ300 مشارك، وعرض أكثر من ألف كتاب.
قفزات نوعية
سجل التعاون الثقافي الإماراتي الصيني، الذي حمل لواءه مركز أبوظبي للغة العربية، قفزات نوعية وطدته، وعمقت جذوره. فعلى مدار الخمسة أعوام الماضية، تصدر معرض أبوظبي الدولي للكتاب قائمة المعارض العربية التي تشهد أكبر عدد من المشاركات الصينية، ليصبح المعرض الوحيد الذي تصدر بشأنه تعميمات من الجهات الحكومية الصينية لتشجيع دور النشر والشركات الصينية على المشاركة.
واستضاف معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه المركز، أكثر أدباء الصين شهرة وتأثيراً وكلهم من الحاصلين على جائزة «ماودون» الصينية في الأدب والتي تسمى «نوبل» الصينية. وقد شهد المعرض، خلال السنوات الأخيرة، إطلاق أكثر من 100 عنوان صيني مترجم إلى العربية.
في المقابل، حرصت أبوظبي على المشاركة بانتظام في معرض بكين الدولي للكتاب خلال العشر سنوات الماضية، لتصبح أكثر جهة عربية تشارك فيه. وخلال الأربع دورات الماضية، شارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بشكل مباشر، أو عن طريق توكيلات أكثر من 190 دار نشر صينية، وأكثر من 200 ناشر وكاتب ومسؤول، وهو ثلث عدد دور النشر في الصين ما يجعله القبلة الدولية الأكثر جذباً لدور النشر الصينية.
وفي سابقة في العواصم العربية، شهدت أبوظبي إطلاق الطبعة العربية لكتابين مع تأليف الرئيس الصيني شي جين بينغ هما، «حول الحكم والإدارة» في عام 2018، و«مبادرة الحزام والطريق» في العام الجاري.
وفي آخر ثلاث سنوات، أشارت تقارير إلى ورود تغطيات إعلامية لفعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الصيني في وسائل الإعلام الصينية لأكثر من 170 مرة، ما يجعله الأكثر حضوراً في الإعلام الصيني، وتوجت هذه التغطيات بتقرير عن دولة الإمارات ضمن نشرة الأخبار الرسمية الصينية التي تبثها أكثر من مائة قناة صينية ويشاهدها أكثر من مليار صيني. وذلك عقب نجاح مركز أبوظبي للغة العربية في استضافة ندوة تقديم النسخة العربية من كتاب الرئيس الصيني شي جين بينغ، ضمن برنامج معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024 بالتعاون مع المجموعة الصينية للإعلام الدولي، والسفارة الصينية في الدولة. وأشار التقرير، الذي غطى الندوة، إلى دور دولة الإمارات المحوري في مبادرة الحزام والطريق، كما بث مشاهد ترويج سياحية لإمارة أبوظبي.
بروتكولات التعاون
يحظى مركز أبوظبي للغة العربية بأكبر عدد من بروتكولات التعاون المشترك مع جهات ثقافية وإعلامية صينية أهمها بروتوكول التعاون الشامل مع المجموعة الصينية للإعلام الدولي، وبروتوكول التعامل الشامل مع معرض بكين الدولي للكتاب.
ووفقاً للموقع الرسمي لمعرض بكين الدولي للكتاب، صُنّف الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، ضمن أهم سبعة ضيوف من حول العالم في مجال النشر والثقافة في دورة معرض بكين العام الماضي.
وبرعاية مركز أبوظبي للغة العربية، تم تنظيم أكثر من 10 مؤتمرات حول التعاون العربي الصيني في الثقافة والنشر والإعلان في بكين وأبوظبي. كما أطلق المركز بالتعاون مع المجموعة الصينية للإعلام الدولي مركز التعاون العربي الصيني للنشر والثقافة، أول منصة صينية عربية تخدم قطاع النشر بين الجانبين.
ومؤخراً، شاركت جمعية الناشرين الصينيين ومعرض بكين الدولي للكتاب ومجموعة الناشرين الصينين في البرامج المهنية لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية.
وفي أول تكريم عربي للعاملين في مجال التبادل الثقافي العربي الصيني، مُنحت جائزة الشيخ زايد للكتاب، ذائعة الصيت عالمياً، إلى مجموعة بيت الحكمة للصناعات الثقافية، في فرع النشر والتقنيات الثقافية. وفي عام 2011، اختارت جائزة الشيخ زايد للكتاب المستشرق الصيني الراحل تشونج جيكون شخصية العام الثقافية.
وفي مجال تبادل شراء حقوق النشر والترجمة، تم توقيع أكثر من 300 اتفاقية بين ناشرين صينيين وعرب في معرض أبوظبي الدولي للكتاب خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
وضمن جهود المركز في تعزيز التعاون الثقافي العربي الصيني، قام رئيس مركز أبوظبي للغة العربية بزيارات رسمية لكل من جامعة الشعب (رنمين) الصينية، وجامعة بكين، وجامعة بكين للغات، ومركز الشيخ زايد في بكين، ووزارة الدعاية الصينية والمجموعة الصينية للإعلام الدولي، ما أسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي الثقافية لدى المثقفين والمسؤولين الصينيين.
ونال معرض أبوظبي الدولي للكتاب إشادة صينية رفيعة. حيث وصفه ناشرون صينيون في لقاءات إعلامية بأنه «القبلة العربية الأولى للتعاون الثقافي العربي الصيني، وبأنه سوق واعدة للصناعات الثقافية، ومنصة عالمية للتبادلات المهنية في مجال النشر».
وعلى مدار العام الماضي، استقبل مركز أبوظبي للغة العربية زيارات ووفوداً رسمية رفيعة المستوى ضمت نائب وزير الدعاية الصيني (على درجة وزير)، ونائبي رئيس المجموعة الصينية للإعلام الدولي. ومهدت هذه الزيارات لمشاركة غير مسبوقة للصين في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وتعاون إماراتي صيني أكثر رسوخاً في المجال الثقافي.
وعكست مشاركة الصين غير المسبوقة عالمياً هذا العام في معرض أبوظبي للكتاب التقارب العربي الصيني الكبير، والذي مركزه الآن دولة الإمارات، ما يعكس الدور الريادي لها في جمع الثقافات، وتواصلها. كما عكست اهتمام الصين الكبير بالثقافة العربية والمتلقي العربي، وتقديم ثقافتها بشكل يليق بالحضارتين العربية والصينية، ما يخلق حالة إيجابية تسمح بترجمات أكثر من اللغة العربية إلى «الصينية» والعكس، وتتيح فرصاً أكثر لانتقال المعارف العربية إلى دولة بحجم الصين. كما كان للمشاركة الكبيرة أثر في تمدد أثر معرض أبوظبي الدولي للكتاب ليتجاوز التأثير الإقليمي إلى التأثير العالمي، وإثبات مكانته في واجهة معارض الكتب بالعالم. وقد أسهمت المشاركة الواسعة في إطلاق مشاريع ثقافية ومهنية مستدامة بين أبوظبي وبكين.
بكين الدولي للكتاب
واستمراراً لنهج التواصل، يزور وفد من مركز أبوظبي للغة العربية برئاسة الدكتور علي بن تميم معرض بكين الدولي للكتاب الذي يبدأ في الـ19 من الشهر المقبل (يونيو 2024). وتؤكد الزيارة أهمية الملف الصيني بالنسبة للمركز، وتسعى لتحقيق تعاونات جديدة تخدم كل قطاعات عمله، وتحقق أهدافه الاستراتيجية التي تتوافق مع السياسة الخارجية لدولة الإمارات المتعلقة بالانفتاح على ثقافات العالم، وتعزيز مكانة أبوظبي الثقافية دوليا، ونشر اللغة العربية في العالم.
وخلال هذه الزيارة، سيوقع المركز برتوكول تعاون استراتيجي مع واحدة من أهم الجهات الثقافية والإعلامية في الصين، وهي المجموعة الصينية للإعلام الدولي، الجهة الرسمية الأولى في الصين المسؤولة عن التعاون الصيني الدولي في مجال اللغة والثقافة والنشر والإعلام والدراسات. ويعد مركز أبوظبي للغة العربية أول جهة عربية توقع معها بروتوكول تعاون شامل.
سيتم، خلال الزيارة أيضاً، تنظيم لقاءات مهنية مع كبار دور النشر الصينية والمسؤولين عن قطاع النشر والثقافة في الصين بهدف الترويج لأعمال المركز مثل مشروع "كلمة"، والجوائز التي يقدمها، ومعارض الكتب التي ينظمها.
كما سيتم، خلال الزيارة، تنظيم ندوة نقاشية غير مسبوقة في الصين تحت عنوان «اللغة العربية وتواصل الحضارات»، يحضرها كبار الشخصيات والمسؤولين من الصين.
وتقديراً من الجانب الصيني لمكانة المركز وتأثيره الإقليمي، يشارك الدكتور علي بن تميم، رئيس المركز، في مؤتمر دولي ينظم على هامش معرض بكين الدولي للكتاب متحدثاً رئيساً. وسيتعرف وفد المركز الزائر على أحدث تقنيات النشر والذكاء الاصطناعي والمحتوى، ويوجه الدعوة لأهم الجهات الصينية العاملة في مجال المحتوى الإبداعي والتقنيات للمشاركة في مؤتمر الصناعات الإبداعية، الذي ينظمه المركز وفعالياته التي ينظمها.
تهدف الزيارة إلى تعريف الجهات والهيئات الصينية المؤثرة والفاعلة على إدارات المركز المختلفة ومجالات عملها، وفرص التعاون المشترك، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين إدارات المركز المختلفة ونظيراتها الصينية.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: سعدت اليوم بلقاء فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين رئيس الدولة يلتقي رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني

مقالات مشابهة

  • سلطان المسلم.. قصة مصمم حول الخردة إلى أعمال إبداعية
  • جي كي رولينج تكشف سرا بينها وبين نجوم هاري بوتر رغم الخلافات
  • 115 عملاً خطياً في افتتاح «إبداعات كتاتيب»
  • «أبوظبي للغة العربية» يرسخ التعاون مع الصين في قطاع النشر والصناعات الإبداعية
  • رقصة الباليه.. أسلوب لتنمية مهارات الأطفال الصُم في مدرسة بباكستان
  • من الأكثر عرضة للإصابة بمتلازمة اليد والقدم والفم؟
  • 115 عملاً خطيّاً تزيّن بيوت الخطاطين في افتتاح “إبداعات كتاتيب”
  • من بينهم بيرس مورغان ودوا ليبا وبريانكا شوبارا.. نجوم العالم يستنكرون مجازر رفح
  • 10 ميداليات لـ «الشارقة للمرأة» في كأس الإمارات للقوس والسهم
  • صُنعت بإتقان لتدوم طويلًا.. OPPO تُطلق سلسلة هواتف Reno11 Series 5G (تفاصيل)