WP: الشاباك يجري تقييما لآلاف المرتبطين بالسلطة لتشكيل قوة محتملة بغزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال الكاتب ديفيد إغناتيوس، إن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أبلغوه بأن جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك"، يقوم بتقييم مجندين محتملين لإنشاء قوة أمنية في غزة، من بين أكثر من 8 آلاف عناصر مرتبط بالسلطة الفلسطينية هناك.
وأوضح في مقال له بصحيفة واشنطن بوست، ترجمته "عربي21" إلى أن أحد المسؤولين قال إنه خلال مراجعة الأسماء، يتساءل الإسرائيليون "كم عدد الذين ينتمون إلى حماس بينهم، أو كبار السن أو الموتى".
وأشار إلى أنه أجرى حوارا مع وزير حرب الاحتلال، يؤآف غالانت، والذي أخبره بأن الوقت حان لكي تبني "إسرائيل قوة أمنية فلسطينية في غزة، يمكنها توفير الاستقرار هناك، بعد انهيار القوة السياسية لحماس" وفق وصفه.
وردا على سؤال بشأن كيفية ذلك: "قال لي غالانت.. الفكرة بسيطة لن نسمح لحماس بالسيطرة على غزة، ولا نريد لإسرائيل أن تسيطر عليها أيضا، ماهو الحل؟ الجهات الفاعلة الفلسطينية المحلية المدعومة من الجهات الفاعلة الدولية".
ونقل عنه قوله، إنه "حذر مجلس الوزراء في 26 تشرين الأول/أكتوبر، بينما كانت إسرائيل تشن غزوها البري لغزة، قائلا: "علينا أن نتأكد من أن لدينا بديلاً لحماس، وعلينا أن نفعل ذلك خطوة بخطوة"، وأضاف أنه وسع حجة اليوم التالي في كانون الأول/ديسمبر ، عندما نصح مجلس الوزراء قائلا: "عليك التأكد من أن لديك مبادرة إيجابية وخلاقة وتبني شيئا من شأنه أن يخلق الأمن".
في كانون الثاني/ يناير، أصدر غالانت خطة عامة حددت نقطته المركزية: "سكان غزة هم فلسطينيون، وبالتالي فإن الهيئات الفلسطينية ستتولى المسؤولية، بشرط ألا تكون هناك أعمال عدائية أو تهديدات ضد إسرائيل"، واقترح تشكيل قوة عمل متعددة الجنسيات للمساعدة في تحقيق الاستقرار في غزة، بما في ذلك الشركاء الأمريكيين والأوروبيين والعرب، مع لعب مصر دورا خاصا باعتبارها "لاعبا رئيسيا".
وأوضح الكاتب أن غالانت، لم يبلغه شخصيا، لكن "مسؤولي الدفاع يدركون أن أي قوة أمنية جديدة في غزة سيكون لها بعض الروابط مع السلطة الفلسطينية في رام الله، وكما قال أحد كبار المسؤولين الإسرائيليين في غزة، لون العلم هو إما حماس أو السلطة الفلسطينية. ليس هناك خيار اخر، سيتعين علينا بناء قوات محلية، لكنهم سيتطلعون إلى رام الله".
وقال غالانت عن اقتراحه الاعتماد على فلسطينيين، "لتحقيق الأمن الأساسي بعد الحرب، هذا ليس الحل الأمثل، لقد كنت أحارب الإرهاب الفلسطيني منذ عام 1976، وأعرف المخاطر"، وتابع "الخيار الآخر هو سيطرة إسرائيل أو حماس على غزة، وكلاهما غير مقبول" وفق وصفه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال الشاباك غزة السلطة الفلسطينية غزة السلطة الفلسطينية الاحتلال الشاباك صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
كالكاليست: ريان إير تلوّح بالانسحاب من إسرائيل لظروف أمنية غير مستقرة
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الاقتصادية "ريان إير" مايكل أوليري أن الشركة بدأت "تفقد صبرها" تجاه الوضع الأمني في إسرائيل، ملمّحا إلى احتمال سحب طائرات الشركة من مطار بن غوريون ونقلها إلى وجهات أوروبية بديلة.
وقال أوليري -خلال مكالمة مع محللين- عقب إعلان النتائج المالية للشركة: "أعتقد أننا بدأنا نفقد صبرنا إزاء الوضع في إسرائيل… الرحلات من تل أبيب وإليها أصبحت عبئا، وإذا استمرّت هذه الاضطرابات الأمنية، فإننا صراحة سنُفضّل تحويل الطائرات إلى مكان آخر في أوروبا".
الشركة كانت قد علّقت رحلاتها إلى إسرائيل في وقت سابق من الشهر الحالي، بعد سقوط صاروخ حوثي قرب المبنى رقم 3 في مطار بن غوريون. ووفقا لأوليري، فإن أقرب موعد محتمل لاستئناف الرحلات لن يكون قبل بداية يونيو/حزيران المقبل.
تدهور في الأجواء وضغوط اقتصادية متزايدةوتأتي هذه التهديدات في وقت تواجه فيه الشركة تراجعا في أرباحها بنسبة 16% خلال العام المالي المنتهي في 31 مارس/آذار، إذ بلغت الأرباح 1.6 مليار يورو (حوالي 1.74 مليار دولار)، متأثرة بانخفاض في أسعار التذاكر بنسبة 7%. ومع ذلك، توقعت الشركة تعويض الخسارة هذا العام عبر زيادة الأسعار بدعم من ارتفاع الطلب.
وخلال الفترة نفسها، نقلت ريان إير عددا قياسيا من الركاب بلغ 200 مليون مسافر، مع توقعات بأن يرتفع هذا الرقم إلى 206 ملايين خلال العام الجاري، مما يجعل إسرائيل سوقا حساسا، لكن ليس ضروريا في ضوء اضطرابات مستمرة.
إعلان ملفات أخرى تهدد الاستقراروفي سياق آخر، أشار أوليري إلى تأخيرات في تسلم الطائرات من بوينغ، إلى جانب مخاوف من الرسوم الجمركية التي قد يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على صادرات الطائرات إلى أوروبا. وأوضح أن الشركة تفكر في تحويل عمليات التسليم إلى بريطانيا بدلا من أيرلندا، لتفادي رسوم محتملة بنسبة 20%، باعتبار أن لندن وقّعت اتفاقا تجاريا منفصلا مع واشنطن.
ورغم بعض التحسن في عمليات التسليم من بوينغ، قال أوليري إن "لدينا أسعارا ثابتة في عقودنا مع بوينغ، لذا فإن مسألة الرسوم ستكون من مسؤوليتهم، ولكننا سنعمل معهم لإيجاد طرق للالتفاف عليها".
تصريحات ريان إير، التي تُعد أكبر عميل أوروبي لبوينغ، تضع مزيدا من الضغط على الحكومة الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه من تراجع ثقة المستثمرين وقلق متصاعد في قطاع الطيران المدني.