العراق يدعو مجدداً إلى الوقف الفوري للحرب على غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 16 ماي 2024 - 10:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد، مساء أمس الأربعاء، على ضرورة إنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة لكون تداعياتها انعكست على المنطقة بأسرها.وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن الرئيس رشيد استقبل في مقر إقامته بالعاصمة البحرينية المنامة، رئيس دولة فلسطين محمود عباس والوفد المرافق له، على هامش أعمال مؤتمر القمة العربية بدورتها العادية الثالثة والثلاثين المنعقدة في البحرين.
وجرى خلال اللقاء، بحث الأوضاع الجارية في الأراضي الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من “عدوان همجي وما خلفه من مأساة إنسانية”.وأكد رشيد “موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية”، مشدداً على “وجوب وقف الحرب والنفاذ الفوري للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة”.وأشار إلى أن “الأوضاع في فلسطين أصبحت لها تداعيات على المنطقة بأسرها”، مؤكداً على أهمية تعزيز العمل المشترك ودعم “نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل كامل حقوقه”.وشدد الرئيسان على أن القضية الفلسطينية تمر اليوم بمفترق طرق، مما يتطلب من المجتمع الدولي والقوى الفاعلة التحلي بأعلى درجات المسؤولية التاريخية والسياسية والإنسانية للعمل على إيجاد الحلول الشاملة والعادلة.من جانبه، أعرب الرئيس عباس عن تقدير فلسطين حكومة وشعباً للمواقف التاريخية للعراق الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية، مثمناً جهود العراق ومساعداته الدائمة لأشقائه الفلسطينيين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل نظيره الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الاثنين الموافق 7 من يوليو 2025م، الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية، والدكتور محمد مصطفى نجم، وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني، بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وكان برفقتهما كلٌّ من: القاضي أحمد حسين، من علماء المسجد الأقصى المبارك القدس؛ والقاضي محمد صبري، من علماء المسجد الأقصى المبارك القدس؛ والقاضي عبد الله العسيلي، من علماء الحرم الإبراهيمي الشريف، وعدد من القضاة والعلماء من القدس والخليل ومدن فلسطينية أخرى، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارة الأوقاف.
وفي كلمته، أكّد وزير الأوقاف أن الشعب الفلسطيني ضرب المثل في الصمود، والصبر، والتحمّل، مشددًا على أنه لا بديل عن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وأن مصر بكل مؤسساتها في ظهر أشقائها في فلسطين، دعمًا لنضالهم المشروع، ومساندة لصمودهم التاريخي في مواجهة آلة البطش والعدوان.
وأوضح وزير الأوقاف أن الموقف المصري بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ثابت في دعم الحقوق الفلسطينية، وضرورة إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، لما يشكّله من معاناة إنسانية شديدة، مؤكدًا أهمية ضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والطبية، والإغاثية، والتصدي الحازم لكافة الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين، لا سيما ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك.
من جانبه، وجّه الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين – مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية، الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه الصادق للقضية الفلسطينية منذ بداية الحرب، مؤكدًا أن مصر، بقيادتها وشعبها، تمثل عمقًا عربيًّا وأخلاقيًّا لفلسطين، وأن الرئيس يتابع القضية الفلسطينية باهتمام بالغ، ويقف بكل شرف ضد محاولات التهجير.
كما أعرب عن عميق شكره وتقديره لوزير الأوقاف، مشيرًا إلى أن هموم فلسطين هي هموم كل غيور على الأمة، ومؤكدًا أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية هو حرب إبادة بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، تتجلّى في الانتهاكات المتكررة بالمسجد الأقصى، وهدم آلاف البيوت والمنشآت الصناعية والتجارية.
وأضاف الهباش أن فلسطين قدّمت الشهداء بأرقام ضخمة جدا، سُجِّل منهم رسميًّا نحو 56 ألفًا فقط، لافتًا إلى أن هناك أبراجًا انهارت بالكامل على ساكنيها، ومدنًا مُسِحت من على الخريطة، وعدة آلاف من الأسر الفلسطينية لقوا ربهم شهداء أبرار بفعل المجازر الإسرائيلية ولم تسجل أسماؤهم ولم توثق مما يجعل العدد الفعلي للشهداء أكبر بكثير من الأرقام المعلنة، مؤكدًا: "نحن صامدون، وماضون في طريقنا، ولدينا يقينٌ لا يتزعزع بأن الله ناصرُنا".
من جهته، أعرب الدكتور محمد مصطفى نجم، وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني، عن تقديره البالغ لمصر قيادةً وشعبًا، مؤكدًا أن مصر بتاريخها وقوتها تمثّل صمام أمان للأمة العربية والإسلامية، مشيدًا بمواقفها التاريخية المشرفة، ومؤكدًا: "مصر هي بلاد الحضارة الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، وقد وقفت في الصف الأول دائمًا بجانب فلسطين وشعبها".
وأضاف: "عادةً، أيُّ محتلٍّ يزعم أن الأرض أرضه، لكننا صابرون ومرابطون على أرض وطننا الحبيب، ونؤمن بأن النصر قريب بإذن الله"، موجّهًا التحية إلى مصر حكومةً وشعبًا، ومؤكدًا أن كل أطياف الشعب المصري على قلب رجل واحد في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير والعدوان.