الخميس, 16 مايو 2024 12:07 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

يعتقد كثير من الناس أن تناول الفيتامينات يمكن أن يحسّن الصحة، أو يعوّض عن نظام غذائي منخفض العناصر الغذائية. بهذا، تحظى الفيتامينات الجيلاتينية بشعبية كبيرة لمذاقها اللطيف وألوانها وأشكالها المحببة، وخاصة لدى الأطفال. لذلك نقدم فوائد الفيتامينات الجيلاتينية وأضرارها.

توفر المغذيات الضرورية
يتناول الأشخاص الفيتامينات الجيلاتينية المتعددة لضمان الحصول على العناصر الغذائية المختلفة. وتستفيد الفئات التي لا تتناول أطعمة معينة، أو مَن لديهم صعوبة في امتصاص بعض العناصر الغذائية، ومَن لديهم احتياجات غذائية متزايدة، مثل الأشخاص النباتيين وكبار السن والحوامل ومَن يعانون من ظروف صحية تتطلب استخداماً طويل الأمد للأدوية التي تؤثر على امتصاص المغذيات. تشير الأبحاث إلى أن معظم الأشخاص الذين يتناولون نظاماً غذائياً متوازناً، لا يحتاجون إلى تناول مكملات الفيتاميناتالمتعددة بكل أشكالها.
لذيذة وسهلة الاستهلاك
تمتاز الفيتامينات الجيلاتينية على الحبوب بنكهات الفواكه وطعمها الشبيه بالحلوى، ما يجعلها تروق للأطفال الذين قد يكون من الصعب إرضاؤهم في الأكل. كما أن الفيتامينات الجيلاتينية على شكل علكة سهلة المضغ، ويمكن أن يتناولها الأشخاص الذين يجدون صعوبة في بلع الحبوب.
أضرار الفيتامينات الجيلاتينية
تحتوي الفيتامينات الجيلاتينية عادة على السكريات المضافة التي تعطي المذاق المحبب. فعلى سبيل المثال، تحتوي القطعة الواحدة من الفيتامينات المتعددة على شكل جلي للأطفال على ثلاث غرامات من السكر و15 سعراً حرارياً. وعلى الرغم من أن كمية السكر المضاف في الفيتامينات الجيلاتينية قد لا تبدو كبيرة، إلا أنه يمكنها أن تساهم في زيادة استهلاك السكر، خاصة عند تتناول أكثر من فيتامين واحد في اليوم، وتناول أطعمة أخرى فيها سكريات مضافة.
ويرتبط استهلاك كثير من السكر المضاف بالسمنة وأمراض القلب وتسوس الأسنان. لذلك، توصي جمعية القلب الأميركية بألا يزيد استهلاك السكر المضاف يومياً عن تسع ملاعق صغيرة للرجال (37.5 غراماً)، وست ملاعق صغيرة للنساء (25 غراماً)، وأقل من ست ملاعق صغيرة للأطفال من سن 2 إلى 18 عاماً.
لتقليل كمية السكريات المضافة في هذا النوع من الفيتامينات قد تلجأ بعض الشركات المصنعة إلى إضافة إحدى السكريات الكحولية ذات السعرات الحرارية المنخفضة، ولكن يمكن أن يؤدي الإفراط في استهلاكها إلى الإسهال والغثيان والانتفاخ ومشكلات في الجهاز الهضمي غير مرغوب فيها لدى بعض الأشخاص.
وقد تحتوي الفيتامينات الجيلاتينية على ملونات غذائية صناعية، وربطت بعض الدراسات استهلاك صبغات الطعام بالمشكلات السلوكية لدى الأطفال.
يسهل تناول كمية كبيرة من هذه الفيتامينات، خاصة بالنسبة للأطفال الذين ينظرون إليها على أنها حلوى، ما قد يؤدي أحياناً إلى استهلاك كميات أكبر من الموصى بها، وحدوث ما يسمى التسمم بالفيتامينات أو المعادن.
قد يكون استهلاك كميات تتجاوز الموصى بها من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون أمراً خطيراً، إذ يمكن تخزينها في دهون وأنسجة الجسم، ما يؤدي إلى آثار سلبية على الصحة.
كذلك، قد تحتوي هذه الفيتامينات على عناصر غذائية أقل من المكتوب على الملصقات الغذائية، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن الشركات المصنعة لا يمكنها ضبط كمية الفيتامينات والمعادن، مع إضافة السكريات والملونات ومركبات الحشو الأخرى، التي تُستخدم للحفاظ على النسيج الجيلاتيني بنفس الوقت.
وفقاً لإدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، تُدرج الفيتامينات الجيلاتينية كغذاء وليس كدواء، ما يعني أن المكونات قد تتفاعل مع الأدوية، لذلك ينصح باستشارة الطبيب دائماً قبل تناول أي فيتامينات. كذلك ينصح عند استهلاك الفيتامينات الجيلاتينية بانتقاء العلامات التجارية التي تحتوي على نسبة منخفضة من السكر.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

طبيب يكشف أضرار ترتيب السرير بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة

كشف مايرو فيغورا، الطبيب المقيم في لوس أنجلوس، أنه لا ينبغي ترتيب السرير بمجرد الاستيقاظ من النوم، موضحا عواقب ذلك على الصحة.


وأكد أن المراتب والوسائد قد تتحول إلى "مخازن" لخلايا الجلد البشرية، ما يعزز من نمو عث الغبار.

ويمكن لهذه الحشرات المجهرية، رغم أنها غير ضارة في العادة، أن تسبب الحساسية.

وبحسب فيغورا، فإن ترتيب السرير بشكل جيد يحبس الرطوبة، ما يوفر بيئة مثالية لزيادة عدد عث الغبار. وبالمقابل، فإن ترك السرير دون ترتيب يساعد على تجفيفه مع التهوية الجيدة.
وفي مقطع فيديو على "إنستغرام"، أشار فيغورا إلى أنه "يوجد أكثر من 10 ملايين عث غبار على مرتبة متوسطة وإذا كانت لديك وسادة عمرها عامين، فإن 10% من وزنها يمكن أن يكون عث الغبار وبرازه".

وعلى الرغم من أن عث الغبار لا يعض ولا ينقل الأمراض، إلا أنه قد يسبب مشاكل صحية للبعض، مثل التهاب الأنف والسعال وجفاف العينين واضطرابات النوم. وقد يعتقد الكثيرون أنهم يعانون من نزلات برد مستمرة، بينما قد يكون عث الغبار هو السبب.

ويُنصح بغسل ملاءات السرير وأغطية الوسائد مرة واحدة على الأقل كل أسبوعين، والأفضل مرة كل أسبوع.

مقالات مشابهة

  • رمزي عودة: إسرائيل تتخذ إجراءات تعسفية ضد عمل وأنشطة «الأونروا»
  • أمين «الدولية لمناهضة الاحتلال»: إسرائيل تتخذ إجراءات تعسفية ضد «الأونروا»
  • انخفاض قياسي في استهلاك الطاقة في ألمانيا
  • طبيب يكشف أضرار ترتيب السرير بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة
  • باحثة فرنسية: أجسام البشر في عام 2024 تحتوي مواد بلاستيكية في كل أعضائها تقريبا
  • أضرار تجاهل الإصابة بجرثومة المعدة.. استشاري يحذر من مضاعفات خطيرة
  • أضرار جسيمة في الغارة على الدوير ليلا... وتدمير 3 منازل
  • «أنكسينسيك» لحلول وخدمات الأمن السيبراني تتخذ من أبوظبي مقراً لها
  • إسبانيا تتخذ قرارا ضد إسرائيل بسبب العداون على غزة
  • فوائد الفيتامينات للسيدات.. دعم الصحة والعافية في مختلف مراحل الحياة