ما حقيقة فوائد الصمغ العربي العلاجية؟
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تتواجد العديد من المكونات الطبيعية التي تمكن العلماء من إثبات فعاليتها في معالجة العديد من الأمراض والمشاكل الصحية. ومن هذه المكونات، الصمغ العربي الذي يشتهر بفوائده العديدة، وكثيراً ما يُستخدم في العلاجات المنزلية أو الطب البديل، فهل يتمتع حقاً بفوائد علاجية؟
الصمغ العربي عبارة عن إفرازات صمغية مجففة من جذوع وأغصان شجر الأكاسيا، والتي تُعرف أيضاً باسم السنط.
ورغم فوائده المزعومة، إلا أنه لا تتوافر أبحاث كافية حول نتائج الاختبارات السريرية الحالية الخاصة به، بحسب ما جاء في تقرير نُشر على الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"المكتبة الوطنية للطب" في أمريكا.
وقد جاء في المراجعة المنهجية الواردة على موقع "المكتبة الوطنية للطب"، والتي تطرقت إلى نتائج اختبارات سريرية بهدف تحديد فوائد الصمغ العربي واحتمال استخدامه في علاج الأمراض، أن المراجعة شملت 29 حالة وكل البيانات المرفقة لها.
وأظهرت النتائج أن تناول الصمغ العربي أدى إلى تغيرات في مستويات الدهون أو الكوليسترول، واختبارات الكلى، والترسبات على الاسنان، وصحة اللثة، وضغط الدم، وعلامات وجود التهابات، والسمنة.
كذلك أظهرت النتائج أن للصمغ العربي خصائص مضادة للالتهابات وشبيهة بالبروبيوتيك، أو غذاء البكتيريا النافعة للمعدة.
وقد تم استخدام الصمغ العربي لعلاج:
فقر الدم المنجليالتهاب المفاصل الروماتويدياضطرابات التمثيل الغذائيالتهاب اللثةامراض الجهاز الهضميأمراض الكلىوأشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أنه بناءً على الأدلة المتاحة لها، يمكن للصمغ العربي أن يساعد في تقليل مستويات الجلوكوز والإنسولين في الدم بعد تناوله مع وجبة تحتوي على الكربوهيدرات التي ترفع من مستويات الجلوكوز في الدم.
أدوية وعلاجنشر الخميس، 16 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج الصمغ العربی
إقرأ أيضاً:
المغرب يسجل أدنى مستويات التبرع الخيري عالمياً في 2024
أظهرت بيانات حديثة صادرة عن مؤسسة “غالوب” الدولية أن المغرب سجّل واحدة من أدنى نسب التبرع المالي للمنظمات الخيرية على مستوى العالم خلال عام 2024، إذ لم تتجاوز النسبة 3% من السكان، في مؤشر يعكس تأثير الضغوط الاقتصادية المتزايدة على روح العطاء المجتمعي.
ويأتي هذا التراجع في سياق انخفاض عالمي ملحوظ في مختلف أشكال العمل الخيري، إذ أبلغ 56% فقط من سكان العالم بأنهم ساعدوا شخصاً غريباً خلال الشهر الماضي، بينما بلغت نسبة المتبرعين مالياً 33%، واقتصرت نسبة المتطوعين على 26%، وهو ما يمثل تراجعاً واضحاً مقارنة بالسنوات الثلاث التي أعقبت جائحة كوفيد-19، والتي شهدت مستويات استثنائية من التضامن والعطاء.
ووفقاً للتقرير، فإن انخفاض مستوى التبرعات في المغرب يُعزى بالأساس إلى محدودية الدخل وتزايد الشعور بعدم الأمان المالي، مما أدى إلى تقليص فرص الانخراط في العمل الخيري، خصوصاً لدى الفئات التي تواجه صعوبات معيشية متفاقمة.
في المقابل، تصدّرت إندونيسيا قائمة الدول الأكثر سخاءً بنسبة 89%، تلتها ميانمار بـ80%، وأيرلندا بـ69%، فيما حافظت دول مثل أوكرانيا وآيسلندا والمملكة المتحدة على نسب مرتفعة قاربت 64%.
ورغم هذا التراجع، شددت مؤسسة “غالوب” على أن الكرم العالمي لم يختفِ، مؤكدة أن مستويات العطاء في 2024 لا تزال تفوق معظم السنوات منذ 2006. إلا أن ما يُعرف بـ”الإرهاق الخيري” – وهو فتور طبيعي في الاستجابة المجتمعية بعد أزمات طويلة الأمد – يُطرح كأحد التفسيرات الرئيسية للانخفاض المسجل، إلى جانب التحولات في أولويات الأفراد والحكومات على حد سواء.
ويحذر خبراء في المجال الإنساني من أن استمرار هذا الاتجاه قد يُهدد مستقبل العديد من المبادرات الخيرية، لاسيما في ظل التوجهات الحكومية لتقليص المساعدات الإنمائية وسط أزمات اقتصادية وجيوسياسية متلاحقة.