الإداري ينظر دعوى مستعجلة تطالب بـ حظر مركز تكوين.. 30 مايو
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حددت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة تحديد جلسة 30 مايو لنظر أولى جلسات دعوى تطالب بـ حظر مؤسسة تكوين.
وكان تقدم أحد المحامين بدعوى لحظر تكوين قائلًا: إن ما يجري من أحداث حولنا في تلك الأيام التي تمر بها البلاد نحو التقدم الاقتصادي والسعي نحو الاستقرار الأمني جعلتنا نسعى ونتضامن من أجل إعلاء وطنا الحبيب مصر.
ولم تكن أبدا هزة لأي عزيمة لأي مواطن رغم ما يحدث من محاولات للمناهضين للبلد والذين يسعوا إلى تشويه الصورة لمصر وللمواطن المصري من خلال الجرائم التي ترتكب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. إلى أن خرج علينا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشتى صورها ما يسمى ( تكوين ) وبعد الهجوم من جموع المواطنين عليهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لما يقدموه من تشكيك في السيرة النبوية وفي معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم وفي مقتل الخلفاء الراشدين حيث قيل فيهم إنهم قتلوا لدوافع شخصية وليس في سبيل الله.
وأضاف المحامي في دعوته أن تشكيكهم لحد الردة في الإسلام، بل والتشكيك في المناهج التعليمية ومساهمتها في التطرف بل والتشكيك في تحريم الخمر مستندين أنه بالقرآن الكريم لم يذكر عقوبة لشارب الخمر وتناسوا شرب الخمر محرّم، وهو من الكبائر، فهي أم الخبائث، وقد جاء في الأحاديث النبوية لعن من يشربها ومن يبيعها ويسقيها، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لعنَ اللهُ الخمرَ، وشاربَها، وساقيَها، وبائعَها، ومبتاعَها، وعاصرَها، ومُعْتصرَها، وحاملَها، والمحمولةَ إليهِ، وآكلَ ثمنِها) وتناسوا ان قول الله عز وجل ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا أي: مهما أمركم به فافعلوه، ومهما نهاكم عنه فاجتنبوه، فإنه إنما يأمر بخير وإنما ينهى عن شر.
وغيرها من الأساليب لطرح قضيتهم الفكرية والتي تتعارض مع كل ما هو ثابت فقهيا وشرعا وبالأحاديث الصحيحة وخلق فتن بين الناس.
وأكدت الدعوى أن مؤسسي تلك المنتدى المسمى بتكوين والتي تارة يتحدثون على أنها فكرة وتارة يقولون منظمة غير هادفة للربح وتارة أخرى يلقبونها بالمؤسسة وذات مقر معلن عنه في حسابتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. مضيفة: عكفوا بصفة دورية ومسلسلة ومعروضة على العامة على استغلال تدويناهم المكتوبة عبر حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال الندوات العامة أو البرامج التلفزيونية على بث أفكارهم المتطرفة تحت ستار الدين بالتشكيك في ثوابت الدين الإسلامي والسنة النبوية المطهرة بزعم تجديد الخطاب الديني والتنوير وتعمدهم إعطاء المعلومات المغلوطة للجماهير والتشكيك في الثوابت وعلم الحديث دون امتلاكهم أي سند صحيح قاصدين من ذلك إثارة الفتنة بين أطياف المجتمع المصري وزعزعة عقيدته الدينية الوسطية للنيل منه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضاء الاداري محكمة القضاء الإداري مؤسسة تكوين التقدم الاقتصادي الاستقرار تكوين المناهج التعليمية الإسلام التواصل الاجتماعي الخمر التطرف عبر مواقع التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
منصات التواصل الاجتماعي تلحق مخاطر كبيرة بنفسية الأطفال والمراهقين
حذرت منظمة "كيدز رايتس" لحقوق الطفل من أن أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم وصلت إلى نقطة حرجة.
وأكدت أن التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي ساهم بشكل كبير في تفاقم الوضع، وذلك بحسب تقريرها السنوي الصادر الأربعاء بالتعاون مع جامعة إيراسموس في روتردام.
وبحسب البحوث التي أجرتها المنظمة يعاني أكثر من 14 بالمئة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما من مشاكل في الصحة النفسية، فيما يبلغ متوسط معدل الانتحار عالميا في الفئة العمرية بين 15 و19 عاما نحو 6 حالات لكل 100 ألف شخص.
وقال مارك دولارت، مؤسس ورئيس منظمة "كيدز رايتس"، إن "تقرير هذا العام يعد بمثابة جرس إنذار لا يمكننا تجاهله بعد الآن"، مشيرا إلى أن "أزمة الصحة النفسية و/أو الرفاه لأطفالنا بلغت نقطة تحول حقيقية، تفاقمت بفعل التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي التي تعطي الأولوية للتفاعل على حساب سلامة الأطفال".
ويقيم مؤشر "حقوق الأطفال" السنوي الصادر عن المنظمة مدى التزام 194 دولة حول العالم بحماية حقوق الطفل، ويرصد جهودها في تحسين أوضاع الطفولة. وفي تقريره لعام 2025، أشار إلى وجود "علاقة مقلقة" بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما وصفه بالاستخدام "الإشكالي" للتقنيات الرقمية، خاصة الاستخدام القهري والإدماني الذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين من الفئة العمرية الشابة.
وأكد التقرير أن نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال يمثل مشكلة رئيسية تعيق المعالجة الفعالة، مشددا على "حاجة ملحة" إلى اتخاذ إجراءات منسقة للحد من الأثر الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.
ودعا دولارت الحكومات إلى التحرك السريع، قائلا إن "ثمة حكومات تكافح لاحتواء أزمة رقمية تعيد صوغ الطفولة جذريا"، مشددا على ضرورة إعطاء الأولوية لرفاه الأطفال بدلا من أرباح الشركات.
وكشف التقرير عن تباينات إقليمية لافتة في تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، موضحا أن أوروبا تعد المنطقة الأكثر تعرضا لخطر الاستخدام الإشكالي لهذه المنصات بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة تبلغ 13 بالمئة.
كما يسجل بين المراهقين في سن الخامسة عشرة مستوى غير مسبوق من الإدمان الرقمي، حيث أشار إلى أن 39 بالمئة منهم يتواصلون باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.
وتماشيا مع هذه المخاوف، اقترحت اليونان بدعم من فرنسا وإسبانيا، خلال اجتماع وزاري عقد الأسبوع الماضي في لوكسمبورغ، تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الإلكترونية، في ظل تزايد القلق من طبيعتها المسببة للإدمان.