الشعبية: بيان اللجنة الوطنية للمقاطعة يتناقض مع شرعية شعبنا في ممارسة المقاومة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
صفا
أعربت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن رفضها لما ورد من دعوة في بيان "اللجنة الوطنية للمقاطعة" الذي صدر باللغة الإنجليزية حول الموقف المطلوب تبنيه من المقاومة المسلحة من قبل حركات التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وثمنت الجبهة الشعبية في بيان وصل وكالة "صفا" يوم الخميس، كل المواقف والقوى والشخصيات التي تُعبّر عن وقوفها إلى جانب المقاومة الفلسطينية في مواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية.
وأضافت أن "التعبير بوضوح عن إسناد ودعم حق شعبنا في غزة، لا يتناقض مع الدعوة لوقف حرب الإبادة وتأييد المقاومة بكافة أشكالها بما فيها الكفاح الثوري المُسلح".
وأشارت إلى أن "لجان المقاطعة المنتشرة في العالم وخاصة في أوروبا والأمريكيتين هي حركة واسعة وينشط بها جميع المؤسسات الفلسطينية وأنصار الشعب الفلسطيني ولجان التضامن، وهي ليست مرتبطة باللجنة الوطنية للمقاطعة الموجودة في رام الله، ولا تأخذ الأوامر أو القرار منها".
وشددت على أن تبريرات لجنة المقاطعة في رام الله ودعوتها للصمت حول المقاومة المسلحة في دول الغرب مواقف غير دقيقة وبعيدة عن الواقع، لأن الوجود الفلسطيني وحركات التضامن مع شعبنا جميعها مستهدفة من قبل حلفاء الكيان الإسرائيلي، ويتم اتهامها بـ "معاداة السامية" بغض النظر عن تبنيها هذا الشعار أو ذاك.
وأكدت الجبهة أن محاولة بعض الجهات تحييد التمسك بشعار المقاومة المسلحة هو إضعاف للنضال الوطني الفلسطيني ولمشروعية المقاومة المسلحة التي تقاتل على أرض الوطن، ويتجاهل تأييد وإجماع ملايين الأنصار حول العالم لهذا النضال والأسلوب والشعار.
وختمت الجبهة بيانها بالقول "غدت المقاومة المسلحة الفلسطينية وفصائل المقاومة في المنطقة أيقونة ومصدر إلهام لكل الأحرار في العالم، وأصبح شعار "من النهر إلى البحر.. فلسطين سوف تتحرر" الشعار المركزي الذي يصدح به حناجر الثوار حول العالم".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجبهة الشعبية الشعب الفلسطيني مقاومة المقاومة المسلحة
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: الحملات الشعبية كـ”مادلين” لها تأثير دولي وتحرج العدو الصهيوني
الثورة نت /..
باركت حركة الأحرار الفلسطينية، الجهود الشعبية العربية والغربية بإطلاق الأساطيل البحرية والقوافل البرية، لدعم وإسناد مظلومية أهالي قطاع غزة وكسر الحصار الجائر عنهم.
واعتبرت الحركة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن ما تقوم به هذه الحملات والمبادرات الشعبية كسفينة مادلين وقافلة الصمود المغربية، من تأثير دولي، يشكل إحراج وضغط كبير على العدو الصهيوني والمجتمع الدولي الغارق في صمته.
وحثت كافة الشعوب الحرة المناصرة للحق، الرافضة للظلم والاضطهاد، والحماية لحقوق الإنسان، بالسير على خطى من سبقوهم، وتسير المزيد من القوافل والأساطيل لكسر عنجهية العدو الصهيوني وتعريته أمام العالم وكشف جرائمه ومجازره.
وطالبت بالإفراج الفوري عن المحتجزين على متن سفينة مادلين الحرة، وعدم الإساءة لهم.
وأدانت الاحتجاز القسري للنشطاء، والتعدي على مسيرتهم تجاه غزة، معتبرة ذلك تأكيداً على نازية العدو الصهيوني وتعمده استخدام الجوع كسلاح لجريمة الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة.
كما طالبت “الأحرار الفلسطينية” ، الأمم المتحدة بمحاسبة العدو الصهيوني على استخدام القرصنة، واحتجاز سفينة مدنية من المياه الدولية، واختطافها إلى ميناء إسدود بجريمة حرب مركبة، وتعدٍ صارخٍ على القانون الدولي، وملاحقة قادته في المحاكم الدولية، كمرتكبي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وباركت التحرك الأوروبي، والبيان المشترك لوزراء خارجية أستراليا ونيوزيلندا والنرويج وبريطانيا، الذي أعلنوا فيه فرض عقوبات على المتطرفين المجرمين بن غفير و سموتريتش، بسبب دورهما بتأجيج العنف ضد الفلسطينيين، تمهيداً لملاحقتهم كمجرمي حرب في المحافل الدولية.
وعبرت الحركة عن تأييدها ودعمها الحراك الشعبي والمظاهرات أمام سفارة الكيان الصهيوني في العاصمة الفنلندية هلنسكي، وقطع المتظاهرون خط القطار الرئيسي في جنيف تضامنًا مع غزة، بالإضافة إلى إنهاء دولة إيطاليا لعقودها الأمنية مع الشركات الصهيونية.
وختمت بيانها بالقول: “إننا نرى في هذا الحراك الشعبوي ضربة في الصميم، وبداية انقلاب أيدلوجي في العقيدة الغربية والأوروبية على الرواية الصهيونية، والاتجاه نحو مظلومية الشعب الفلسطيني”.