أعلنت قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان، أنها لن تحتفل رسميا بالذكرى 41 ليوم الجيش الشعبي لتحرير السودان اليوم الخميس، قائلة إنها لا تملك المال.

قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان

اعتاد الجيش على الاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيسه بأحداث في جميع أنحاء جنوب السودان ، احتفالا بتشكيل حركة التمرد السابقة في السودان، الآن جيش جنوب السودان،  في 16 مايو 1983.

وفي كلمة ألقاها أمام الصحفيين في جوبا أمس الأربعاء، قال الميجور جنرال لول رواي كوانغ، المتحدث باسم قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان، إنه لن تكون هناك احتفالات رسمية للاحتفال بيوم الجيش الشعبي لتحرير السودان، لكن الأفراد والجماعات أحرار في الاحتفال السلمي والمسؤول بطرقهم الخاصة والأماكن التي يختارونها.

نيابة عن قيادة وقيادة قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان، أود أن أبلغ الرتب والملفات والجمهور بشكل عام أن 16 مايو 2024 هو يوم الجيش الشعبي لتحرير السودان أو قوات الدفاع الشعبي الخاصة،  وبالتالي ، ستكون عطلة رسمية.

 وعلى نفس المنوال، من الجيد التأكيد على أنه لن يكون هناك احتفال رسمي. ومع ذلك، فإن الأفراد والجماعات أحرار في الاحتفال السلمي والمسؤول بطرقهم الخاصة والأماكن التي يختارونها".

وقال الميجور جنرال لول إن الجيش يحتفظ "بالموارد القليلة لتلبية القضايا الأكثر إلحاحا، لم نحتفل في الماضي القريب لنفس السبب الذي يجعل اقتصادنا في محنة وإقامة احتفال في جميع أنحاء البلاد يتطلب ميزانية ضخمة ، وبالتالي ، مع الأخذ في الاعتبار أن لدينا أولويات متنافسة ، نعم ، من الجيد الاحتفال عندما يكون لديك الكثير ، ولكن إذا كانت هناك ندرة ، فمن الحكمة الاحتفاظ بذلك لمعظم القضايا الملحة .

وبدأ تأسيس الجيش الشعبي لتحرير السودان الحرب الأهلية الثانية في السودان التي استمرت 21 عاما وأودت بحياة أكثر من مليوني شخص وشردت الملايين لكنها أدت إلى استقلال أحدث دولة في العالم في إطار اتفاق سلام وقع عام 2005.

وفي 16 مايو 1983، تمردت مجموعة من الجنود من الحامية 105 التابعة للجيش السوداني في منطقة بور. وأعقب التمرد 104 حامية في أيود وأكوبو وباشالا في وقت لاحق.

 أثر انشقاق الجنوبيين في الجيش السوداني على اتفاقية أديس أبابا للسلام لعام 1972 التي ألغاها الرئيس السوداني السابق جعفر نميري.

وانضم جون قرنق، الذي أرسلته قيادة الجيش لقمع التمرد الجديد، إلى المتمردين وأصبح زعيما لحركة الجيش الشعبي لتحرير السودان حتى وفاته في عام 2005 بعد أن وقع اتفاق سلام مع حكومة الخرطوم في عام 2005.

في 9 يوليو 2011 أصبح الجيش الشعبي لتحرير السودان جيش جنوب السودان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنوب السودان السودان جيش جنوب السودان جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

أطفال جنوب السودان يخطفون الأضواء باليوم العالمي لحفظ السلام

أقامت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) مراسم رسمية لإحياء الذكرى السنوية لليوم الدولي لحفظة السلام، الذي يوافق 29 من شهر مايو/أيار من كل عام.

الحفل الذي أُقيم في العاصمة جوبا يوم الخميس الماضي، وشارك فيه ممثلون عن الحكومة، يأتي في ظل تفاقم الأوضاع السياسية والأمنية، مما يثير المخاوف من عودة البلاد إلى الحرب الأهلية.

وخلال الحفل، ألقت الطفلة ألول موكنيم وور (10 أعوام) كلمة مؤثرة خطفت فيها الأضواء، إذ طلبت من القادة المحليين والمجتمع الدولي إنهاء النزاع المستمر، حتى يتمكن الأطفال من تحقيق أحلامهم في مستقبل آمن ومستقر.

وفي كلمتها التي لامست قلوب الحاضرين، قالت الطفلة ألول "إلى الأصدقاء البعيدين، حفظة السلام في أنحاء العالم، الذين يأتون للمساعدة، وعلاج الناس وإنقاذ أرواحهم: إن عطاءكم كريم، وجهودكم صادقة.. ساعدوا الوطن، وساعدوا الأطفال لبناء شيء جديد. قلوبنا تمتد لبناء بلد نعيش فيه بسلام، أرجوكم أيها القادة اتخذوا موقفًا ضد الحرب، ودعوا الحب واللطف يضيئان الطريق".

وجسّدت كلمة الطفلة ألول شعار الاحتفال هذا العام "السلام يبدأ مني" والذي يسلّط الضوء على أهمية المسؤولية الفردية في تحقيق الاستقرار والأمن.

إعلان وعود بالاستقرار

وخلال الحفل، تم تكريم 18 ألفًا من حفظة السلام العسكريين والمدنيين الذين يعملون في ظروف صعبة وخطرة، لدعم جنوب السودان على طريق الاستقرار، بعد سنوات من العنف والصراع المسلح.

أفراد من قوات حفظ السلام في جنوب السودان يسيرون على الأقدام في أحد الشوارع (شترستوك)

كما شهد الحفل تنكيس الأعلام، ووضع إكليل من الزهور، تخليدا لذكرى من فقدوا أرواحهم أثناء تأديتهم لواجبهم.

وقبل بدء المراسم الرسمية للحفل السنوي، تم الكشف عن نصب تذكاري جديد يكرّم الجهود الاستثنائية لعناصر قوات حفظ السلام الذين يواصلون حماية المدنيين وردع أعمال العنف، رغم ما يواجهونه من مخاطر ومصاعب.

واختُتم الحدث برسالة شكر من حفظة السلام إلى السكان لدعمهم المستمر، ووعدوا بالوقوف إلى جانبهم ومواصلة النضال لتحقيق مستقبل أفضل.

مقالات مشابهة

  • الجيش يتصدى لمُسيرات في أجواء بورتسودان
  • ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
  • أطفال جنوب السودان يخطفون الأضواء باليوم العالمي لحفظ السلام
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا في دير الزهراني في جنوب لبنان قائد الوحدة الصاروخية بقطاع الشقيف في حزب الله
  • الأوضاع الإنسانية في السودان.. حقيقة أم مزايدات سياسية؟
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة: إلى العاملين في الجيش والقوات المسلحة، إن التزامكم بلوائح السلوك والانضباط -التي ستصدر بعد قليل- يعكس الصورة المشرقة التي نسعى لرسمها في جيش سوريا، بعدما شوّهه النظام البائد وجعله أداةً لقتل الشعب السوري، فيما نعم
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة: إيماناً بأن الجندية تمثل رسالةً سامية ومسؤوليةً وطنية كبرى، ولأن تصرفات أي عامل في القوات المسلحة تنعكس بالضرورة على الجيش بأكمله، كان من الضروري إعداد لائحة تتضمن الواجبات والمحظورات التي ترسم قواعد السلوك والانض
  • ستة قتلى بقصف مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع على مستشفى في السودان
  • إنهم الآن يذوقون من الكأس ذاتها التي أرادوا أن يذيقوها للسودان
  • الجيش السوداني يصد هجوما غرب كردفان والدعم السريع يسيطر على الدبيبات