بالتنسيق مع مصر.. الإمارات تستقبل الدفعة الـ17 من أطفال فلسطين الجرحى ومرضى السرطان
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
استقبلت الإمارات العربية المتحدة، فجر اليوم الخميس الدفعة السابعة عشر من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان، وذلك لتقديم العلاج والرعاية الصحية لـــ 1000 طفل فلسطيني من الجرحى و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة.
وهبطت الطائرة القادمة من مطار العريش في جمهورية مصر العربية في مطار أبوظبي وعلى متنها مجموعة من الأطفال الذين تستدعي حالاتهم رعاية طبية خاصة، من مرضى السرطان الذين يحتاجون إلى علاج حثيث، مع مرافقين من عائلاتهم، وذلك وفق البروتوكول الصحي المتعارف عليه في عمليات الإخلاء الطبي.
وعقب هبوط الطائرة عملت الفرق الطبية على نقل الجرحى والمصابين التي تتطلب حالاتهم الرعاية الفورية إلى مستشفيات مدينة أبوظبي لتلقي العلاج فيما تم نقل بقية الحالات والمرافقين إلى مدينة الإمارات الإنسانية مقر إقامتهم.
وتأتي هذه المبادرة التي يتم تنفيذها بالتنسيق الدائم والمستمر مع الدولة المصرية، ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات على مختلف المستويات في إغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق وتعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة التي يشهدها القطاع.
وتعمل الإمارات على تقديم العلاج والرعاية الصحية للأشقاء الفلسطينيين من سكان غزة للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يمرون بها، ودعمهم في مجال الرعاية الصحية مع انهيار القطاع الصحي في القطاع، وفي سبيل ذلك قامت الدولة بتدشين المستشفى الميداني داخل غزة، والمستشفى العائم في العريش المصرية، بالإضافة إلى رفع مستشفيات القطاع بسيارات الإسعاف والأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية، وعلاج 2000 طفل جريح ومريض بالسرطان في مستشفيات الإمارات، ورعايتهم لحين عودتهم إلى ديارهم، إلى جانب تقديم الدعم الطبي للمستشفيات العاملة داخل قطاع غزة.
وسارعت الإمارات، منذ بدء الأزمة إلى تقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية العاجلة لقطاع غزة، وتأتي هذه المبادرات استمراراً للجهود الإماراتية المستمرة لتخفيف معاناة المدنيين في القطاع نظرا للأزمة الإنسانية التي يمرون بها، والعمل على الحد من تداعياتها السلبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة الأطفال الفلسطينيين قطاع غزة غزة مطار العريش
إقرأ أيضاً:
صرخات الغزيين مع استمرار تجويعهم ومغردون: صمت العالم خيانة للإنسانية
ويتصاعد التحذير من كارثة صحية مرتبطة بسوء التغذية في القطاع، إذ تنتشر حالات الأنيميا (فقر الدم)، ونقص الحديد، واضطرابات النمو لدى الأطفال، إلى جانب فقدان الوزن الحاد وضمور العضلات.
وفي وقت تحولت فيه نقاط توزيع المساعدات إلى فخاخ ومصايد موت، يتدافع الغزيون وراء كيس طحين أو حفنة عدس متناثرة على طرق الشاحنات لسد رمقهم.
كما جعلت الهجمات الإسرائيلية المتكررة على المستشفيات، ونقص الوقود، وتعطل سلاسل الإمداد الطبي، من المراكز الصحية أماكن للعجز أكثر من العلاج.
بدورها، قالت منظمة الصحة العالمية إن معظم ضحايا المجاعة في غزة يفارقون الحياة قبل الوصول إلى المستشفى، أو بعد وقت قصير من دخولهم.
وتُظهر البيانات أن واحدا من كل 5 أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني من سوء تغذية حاد، في حين قال محمد أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة للجزيرة إن ظروف سوء تغذية الأطفال في مرحلة النمو ستؤثر على جيل كامل في القطاع.
ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/7/28)- جانبا من تعليقات المغردين والنشطاء مع استمرار تجويع الغزيين رغم محاولات إسرائيل تقديم صورة مغايرة عن الواقع المأساوي في القطاع.
"خيانة للإنسانية"تقول مايدي في تغريدتها "قلوبنا مع أطفال غزة، فكل صرخة في وجه هذه المأساة لا تكفي. حين يصبح الجوع والخوف حياة يومية لطفل، فإن صمت العالم خيانة للإنسانية".
ووصف محمد ما يحدث بأنه "قتل بطيء بالمعنى الحرفي"، مشيرا إلى أن الاحتلال يمنع عن الناس الغذاء ويجوعهم، وفي الوقت نفسه يمنع عنهم الدواء أيضا.
وأضاف "لا أكل، لا علاج، وأطفال تموت كل يوم، والعالم كله ساكت كأنه ما بيصير شيء".
وسلط علاء الضوء على سياسة إسرائيل التي قال إنها "أدخلت عدة شاحنات فواكه بأسعار خيالية، في وقت يبحث فيه الناس على كيس طحين وحليب أطفال، وشوية (القليل من) سكر وملح وزيت".
إعلانوأضاف قائلا "ما فعلته إسرائيل ليس لكي يأكل الناس، وإنما عشان يُتصوّر مشهد، ويُقال للعالم (شوفوا غزة فيها فواكه، فش مجاعة)"، ثم اختتم تغريدته "متخيلين المشهد؟".
وتساءلت لمى في معرض توصيفها الوضع الكارثي والمأساوي في قطاع غزة "كيف في ناس بعدهم يحاولون تبرير الحصار والتجويع على غزة؟!"، مضيفة "هذه ليست لعبة ولا أزمة سياسة، إنما جريمة ضد الإنسانية بكل معنى الكلمة".
وخلال الأيام الماضية، أُسقطت مساعدات غذائية محدودة جوا فوق مناطق متفرقة في غزة. لكن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قال إنه لا يمكن لإنزال المساعدات جوا أن يكون بديلا للتنسيق الميداني.
28/7/2025-|آخر تحديث: 19:31 (توقيت مكة)