المكتب الإعلامي بغزة: ارتفاع عدد القتلى الصحفيين إلى 147 منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يوم الخميس، عن ارتفاع عدد الضحايا الصحفيين إلى 147 قتيلا منذ بدء الحرب على غزة.
وأوضح المكتب الإعلامي بغزة: "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 147 صحفيا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الزملاء الصحفيين:
- الصحفي الشهيد هائل النجار، المونتير في شبكة الأقصى الإعلامية.
- الصحفي الشهيد محمود جحجوح، المصور الصحفي في الموقع الإلكتروني فلسطين بوست.
- الصحفي الشهيد معتز مصطفى الغفري، المصور الصحفي في موقع أرض كنعان والمؤسسة الفلسطينية للإعلام.
- الصحفية الشهيدة آمنة محمود حميد، مقدمة برامج ومحررة صحفية في عدد من وسائل الإعلام".
هذا وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 35272 شخصا منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
وذكرت وزارة الصحة في القطاع، ضمن تقريرها الإحصائي اليومي أن "الجيش الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في غزة وصل منها للمستشفيات 39 شهيدا و 64 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة التي تسببت بكارثة إنسانية غير مسبوقة وأدت إلى نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع بواقع 1.9 مليون شخص
قال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي ادرعي، إن جيش الدفاع الليلة الماضية، استهداف مجمع مواقع انتاج وتخزين وسائل قتالية تابع لمشروع تدقيق الصواريخ التابع لحزب الله في جبل شمس في البقاع.
واضاف افيخاي في بيانا له: جاءت الغارة ردًّا على قيام حرب الله باستهداف موقع عسكري إسرائيلي يقع بالقرب من مفرق غولاني أصاب بالون كان على الأرض في اطار عملية استيعاب عملياتية، لا يوجد أي ضرر في قدرتنا على بلورة الصورة الجوية لجيش الدفاع.
واشار الي أن جيشه يواصل العمل ضد الطائرات المسيرة لحزب الله وضد التهديد الجوي على كافة الحدود حيث قمنا اليوم باستهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان وبالقضاء على خلية مخربين لنشطاء في وحدة الطائرات المسيرة لحزب الله .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المكتب الإعلامي في غزة ارتفاع عدد القتلى الصحفيين الحرب لحزب الله
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أرقام ضخمة لعدد القتلى والجرحى في الحرب الروسية الأوكرانية
كشفت دراسة جديدة مقتل أو إصابة ما يقرب من مليون جندي روسي في الغزو الكامل لأوكرانيا، وهو مقياس مروع للتكلفة البشرية للهجوم الذي شنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على جارته لمدة ثلاث سنوات.
وذكرت الدراسة، التي نشرها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، وهو مركز أبحاث في واشنطن العاصمة، أن روسيا ستصل على الأرجح إلى مليون ضحية هذا الصيف، وقالت إن هذا "الإنجاز المذهل كان دليلًا على استخفاف بوتين الصارخ بجنوده".
ووفقًا للدراسة، من بين الضحايا الروس الذين يُقدر عددهم بـ 950 ألفًا حتى الآن، لقي ما يصل إلى 250 ألفًا حتفهم، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن".
وأضافت الدراسة "لم تقترب أي حرب سوفيتية أو روسية منذ الحرب العالمية الثانية حتى من أوكرانيا من حيث معدل الوفيات". وأضافت أن أوكرانيا تكبدت ما يقرب من 400 ألف ضحية، مع ما بين 60 ألفًا و100 ألف حالة وفاة.
وعلى الرغم من أن كييف لا تكشف عن خسائرها القتالية بأي تفاصيل، ويُعتقد أن موسكو تُقلل بشكل كبير من تقدير خسائرها، إلا أن أرقام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية تتوافق مع تقييمات الاستخبارات البريطانية والأمريكية.
وفي آذار/ مارس الماضي، قدرت وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا تكبدت حوالي 900 ألف إصابة منذ عام 2022. ولعدة أشهر، قدرت أن روسيا تخسر حوالي 1000 جندي يوميًا، سواءً قتلى أو جرحى. وبناءً على هذا التوجه، يُتوقع أن تتجاوز روسيا عتبة المليون جندي في الأسابيع المقبلة.
لادعاءات بعض المشرعين الغربيين بأن روسيا تُمسك "بكل الأوراق" في الحرب في أوكرانيا، استخدمت دراسة مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أرقام الخسائر الروسية - بالإضافة إلى تقديرات خسائرها في المعدات الثقيلة ومكاسبها الإقليمية البطيئة - كدليل على أن الجيش الروسي "كان أداؤه ضعيفًا نسبيًا في ساحة المعركة" وفشل في تحقيق أهدافه الحربية الرئيسية.
وبعد أن صدت أوكرانيا الهجوم الروسي الأولي "الخاطف" عام 2022، أصبحت الحرب منذ ذلك الحين استنزافية، فبينما عززت كييف صفوفها بالخنادق والألغام، ضخت موسكو المزيد والمزيد من القوات فيما أصبح يُعرف بهجمات "مفرمة اللحم"، مُزجّت بالجنود في حملات لتحقيق مكاسب إقليمية هامشية فقط، وفقًا للدراسة.
وفي منطقة خاركيف الشمالية الشرقية، تقدمت القوات الروسية بمعدل 50 مترًا فقط يوميًا، وفقًا للدراسة. وهذا أبطأ من التقدم البريطاني والفرنسي في معركة السوم خلال حرب الخنادق في الحرب العالمية الأولى.
وبسبب بطء وتيرة التقدم، لم تستولِ روسيا سوى على 1 بالمئة من الأراضي الأوكرانية منذ كانون الثاني/ يناير 2024، وهو ما وصفه المؤلفون بأنه "كمية ضئيلة".
وتحتل روسيا الآن حوالي 20 بالمئة من أراضي أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.
لكن تراجع مكاسب روسيا الإقليمية لم يُحدث تغييرًا في استراتيجيتها. وللحفاظ على معدل الخسائر الهائل في صفوف روسيا، جنّد الكرملين مدانين من سجونه، واستقبل أكثر من 10,000 جندي من حليفته كوريا الشمالية، لكنه ترك أبناء النخبة في موسكو وسانت بطرسبرغ سالمين إلى حد كبير.