بريطانية تستخدم حيلة ذكية للحصول على 70 ألف جنيه إسترليني.. ماذا فعلت؟
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
حيلة غريبة لجأت إليها امرأة بريطانية حتى تمكنت من الحصول على 70 ألف جنيه إسترليني، بعدما ادعت أنها سيدة مسنة لا تقوى على الحركة، وتعاني من مرض التصلب المتعدد.
استمرت المرأة البريطانية التي تدعى «أنيت بوند» في ممارسة هذه الحيلة لمدة 10 سنوات، وحصلت على بدلات المعيشة للمعاقين «الرعاية المعززة» ومدفوعات «التنقل المعزز»، وذات يوم تمكنت السلطات البريطانية من كشف خداعها، من خلال مشاهدة مقاطع فيديو في أثناء تدريبها لمسافة 3 أميال لثلاث مرات في الأسبوع، وتم القبض عليها، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ذا تايم».
وحكمت المحكمة البريطانية على المرأة بالسجن لمدة عامين، لأنها حصلت على 70 ألف جنيه إسترليني من خلال برنامج الإعانات في بريطانيا، فيما وصف المحقق تصرفها بـ«غير اللائق»: «لا يمكن وصف سلوكك إلا بأنه مسار طويل وفظيع من عدم الأمانة، وليس هناك أي عذر له».
رغم كافة الأدلة التي قدمتها المحكمة، وأثبتت واقعة الاحتيال للحصول على مبلغ كبير من المال، دون وجه حق، إلا أن السيدة أنكرت ذلك وقالت إنها حصلت على هذه الأموال خلال فترة كانت فيها في صحة جيدة، بعدما عانت من المرض.
وأمرت المحكمة السيدة البريطانية بسداد الأموال التي حصلت عليها من صندوق الإعانة، بموجب تشريع عائدات الجريمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريطانية سيدة بريطانية حيلة ذكية الاحتيال الجريمة
إقرأ أيضاً:
انسحاب أم إعادة تموضع ذكية؟.. ماذا يحدث بدير الزور في سوريا؟
سوريا – أفاد مسؤولان أمريكيان إن أكثر من 500 جندي انسحبوا من سوريا، خلال الأسابيع الماضية، بعد الانتهاء من إغلاق قاعدتين عسكريتين أمريكيتين، وتسليم أخرى إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقال المسؤولان، لشبكة FOX NEWS، إن القواعد الأمريكية تشمل موقع دعم المهام “القرية الخضراء” الذي جرى إغلاقه، وموقع دعم المهام “الفرات” الذي جرى تسليمه إلى قوات سوريا الديمقراطية، كما أخلت القوات الأمريكية موقعا ثالثا أصغر بكثير.
بدوره، أفاد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات الأمريكية نفذت انسحابا مفاجئا من قاعدتين عسكريتين رئيسيتين في محافظة دير الزور شرق سوريا.
وذكر أن عملية الانسحاب بدأت بشكل تدريجي منذ 18 مايو، ثم تسارعت بشكل ملحوظ خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية. وقد شوهدت قوافل عسكرية أمريكية، تضم مركبات مدرعة ومعدات لوجستية، وهي تغادر كلا من حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز، وهما موقعان استراتيجيان يقعان ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف أن الانسحاب جرى وسط تحليق مكثف للطيران التابع للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، والذي نفذ طلعات مراقبة وتأمين فوق المنطقة أثناء تحرك القوافل الأمريكية.
وأفاد المرصد بأن قوات خاصة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية تولت الانتشار في المواقع التي أُخليت عقب مغادرة القوات الأميركية، في محاولة لملء الفراغ الأمني الذي خلّفه الانسحاب.
وأشارت مصادر نقل عنها المرصد إلى أن انسحاب القوات الأمريكية من هذين الموقعين لا يعني نهاية التواجد العسكري الأمريكي في سوريا، حيث ستستمر العمليات المشتركة ضد خلايا تنظيم “داعش” انطلاقا من قاعدة الشدادي الواقعة في ريف الحسكة الجنوبي، حيث لا تزال القوات الأميركية تحتفظ بوجود فعّال هناك.
وأكد المرصد أن هذا الانسحاب، على الرغم من أنه لا يشكل خروجا كاملا للقوات الأمريكية من سوريا، فإنه يعد من أكثر عمليات إعادة الانتشار أهمية منذ بدء التواجد العسكري الأميركي في المنطقة، مشيرا إلى أن تداعياته قد تكون بعيدة المدى على الوضع الأمني والسياسي في شرق البلاد.
المصدر: “فوكس نيوز” + “المرصد السوري لحقوق الإنسان”