أمريكا: لا مؤشرات على أن حماس تخطط لاستهداف رصيف المساعدات
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
(CNN)-- ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الخميس، أن بلادها لم ترصد أي مؤشرات على أن حركة "حماس" تخطط لاستهداف الرصيف المؤقت الذي تم الانتهاء منه مؤخرا والمخصص لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقالت نائبة المتحدث باسم "البنتاغون" سابرينا سينغ في مؤتمر صحفي: "ليس لدينا أي مؤشرات على أنه ينبغي أن تكون هناك أي هجمات على هذا الرصيف، ولكن في حالة وقوع هجمات إما باتجاه الممر الإنساني البحري أو حول منطقة التجمع، فإن ذلك سيؤثر بشكل مباشر على الشعب الفلسطيني، الذي يحتاج إلى هذه المساعدات".
وأضافت سينغ: "الولايات المتحدة تعمل مع القوات الإسرائيلية، التي ستساعد في توفير الأمن للقوات الأمريكية التي تدير الرصيف، الذي تم ربطه بساحل غزة خلال الليل".
يذكر أن قذائف هاون سقطت بالقرب من موقع الرصيف مرتين في الأسابيع الأخيرة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية البنتاغون البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
منذ احتلال معبر رفح.. انخفاض دخول المساعدات إلى غزة بنسبة 67٪
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك انخفاض دخول المساعدات إلى قطاع غزة بنسبة 67 بالمئة منذ إغلاق الاحتلال معبر رفح في السابع من أيار/مايو الجاري.
وأكد دوجاريك، أن قصف الاحتلال الإسرائيلي المكثف على رفح وانخفاض المساعدات تسبب في توقف المستشفيات والمؤسسات الإغاثية عن تقديم خدماتها، كما تسبب في موجة جديدة من النزوح.
وأوضح، أن أجهزة الصحة والخدمات الأخرى تغلق الواحدة تلو الأخرى، وأن النزوح بسبب الهجمات يؤثر أيضا على توزيع الموارد.
وبين، أن مستشفى واحدا فقط في رفح ما زال يعمل جزئيا، وأن الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم رغم كل الظروف.
والثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الصحة بغزة خروج جميع مستشفيات رفح عن الخدمة، باستثناء مستشفى واحد متخصص بالولادة، جراء الهجوم البري المتواصل على المدينة منذ السادس من الشهر الجاري.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الأربعاء، أنها ستزيل مؤقتًا الرصيف البحري الذي أنشأته قواتها حديثا قبالة ساحل غزة لإيصال مساعدات إنسانية إلى القطاع، بهدف إصلاحه بعد انفصال أحد أجزاء هيكله جراء تعرضه لأمواج هائجة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدثة باسم "البنتاغون" سابرينا سينغ، وفق بيان نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني.
وقالت سينغ إن "جزءًا من الرصيف البحري انفصل عنه"، وإنه "سيجري قطر الرصيف على مدى الـ48 ساعة المقبلة إلى ميناء أسدود لإصلاحه".
وبحسب سينغ، "يُتوقع أن يستغرق الإصلاح نحو أسبوع، قبل إعادته إلى مكانه قبالة ساحل غزة".
وأشارت إلى أن قوات القيادة المركزية الأمريكية في المنطقة "سنتكوم" تعتمد على أعمال البحرية الإسرائيلية في جهود استعادة ونقل الرصيف، لأن "الولايات المتحدة لا تسمح بأي قوات أمريكية على الأرض في غزة"، وفق قولها.
ورغم الأوضاع المأساوية المستمرة في غزة جراء النقص الحاد في كل أساسيات الحياة بما فيها المياه والطعام والدواء، ادّعت سينغ أن "الرصيف أثبت قيمته العالية في إيصال المساعدات إلى سكان غزة، وبالتالي، بعد الانتهاء من إصلاحه وإعادة تجميعه، سيُعاد تثبيته لاستئناف المساعدات الإنسانية".
وقالت إنه "حتى الآن، تم تسليم أكثر من 1000 طن متري من المساعدات إلى الرصيف لتوزيعها على المنظمات الإنسانية على الفلسطينيين".
وأشارت سينغ إلى أن "القوات الأمريكية تحمّل حاليًا المساعدات الإنسانية على متن سفن في قبرص لنقلها إلى غزة لتوزيعها على الفور بمجرد إعادة تثبيت الرصيف في الأيام المقبلة".
سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه في 7 مايو الجاري، فيما أغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم أمام حركة دخول المساعدات في الـ5 من الشهر نفسه.
وفي ظل ذلك، بات الرصيف البحري الذي أنشأته الولايات المتحدة قبالة شواطئ غزة الممر الوحيد لحركة المساعدات إلى القطاع، منذ 17 مايو، لكن لم تدخل عبره سوى كميات محدودة من المساعدات حتى اليوم.
ومساء الجمعة اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي جو بايدن، على تسليم مساعدات إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح جنوب قطاع غزة من الجانب الفلسطيني.