دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «إمبريال للسكّري» يتيح للمرضى الدوليين حجز أفضل علاجات غسيل الكلى محمد الشرقي يطلع على مشاريع بلدية الفجيرة التطويرية

أعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عن انطلاقة التصفيات التمهيدية لمسابقة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم لأجمل ترتيل في دورتها السابعة عشرة لعام 1445هـ/2024 غداً، وذلك بمقر الجائزة بمنطقة الممزر بدبي لجميع الفئات الخمس للمسابقة، وذكر المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة بأن هذه الدورة قد تشهد مشاركة واسعة لجميع فئات المسابقة الذين ترشحوا للمشاركة من جميع الفئات في فروعها الخمسة.


كما ذكر المستشار بوملحه أن موعد انطلاق التصفيات النهائية للمسابقة يبدأ بفئة براعم القرآن يوم السبت 25 مايو يليها مباشرة يوم الأحد 26 مايو تصفيات فئة فتيان القرآن بينما يشهد يوم الاثنين 27 مايو تصفيات فئة شباب القرآن، ويوم الثلاثاء 28 مايو تصفيات فئة أئمة المساجد، بينما يوم الأربعاء 29 مايو يشهد التصفيات الخاصة بفئة الأذان والإقامة، ويقام الحفل الختامي بمقر الجائزة بمنطقة الممزر بدبي يوم الأربعاء الموافق 5 يونيو بعد صلاة المغرب بمشيئة الله تعالى، وأضاف بوملحه أنه تم تشكيل لجنة تحكيم خاصة للتصفيات النهائية برئاسة الشيخ المهندس أسامة هاشم الصافي وعضوية كل من الشيخ معتصم أسيليس والشيخ عبدالعزيز حسين الحوسني، وبهذه المناسبة تقدم المستشار إبراهيم بوملحه بشكره وتقديره للدعم الكبير واللامحدود والرعاية الكريمة والاهتمام الذي تحظى به هذه المسابقة المباركة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وحرمه سمو الشيخة هند بنت مكتوم آل مكتوم، كما أشاد بالتطور الملحوظ الذي شهدته المسابقة وحجم المشاركة فيها والمستويات المتميزة للمشاركين فيها، كما دعا الجمهور لحضور المسابقة خلال التواريخ المعلنة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي الإمارات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم جائزة دبي للقرآن الكريم

إقرأ أيضاً:

ذكرى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. سفير القرآن الذي صدح صوته أفاق العالم

في مثل هذا اليوم، تحل ذكرى رحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، أحد أبرز قراء القرآن الكريم في العصر الحديث، وصاحب الصوت الذي ارتبط في وجدان الأمة الإسلامية بخشوع وسكينة لا تنسى.

ولد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد في الأول من يناير عام 1927 بقرية المراعزة التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا (قبل ضمها لاحقا إلى محافظة الأقصر)، ونشأ في أسرة عرفت بحفظ كتاب الله وأتقنت تجويده جيلا بعد جيل، فقد كان جده من كبار الحفاظ، ووالده الشيخ محمد عبد الصمد من المجودين المتقنين للقرآن الكريم.

التحق منذ صغره بكتاب الشيخ الأمير في أرمنت، حيث ظهر نبوغه المبكر وسرعة حفظه، وتميز بعذوبة صوته ودقة مخارج حروفه، حتى أتم حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره، وتتلمذ بعد ذلك على يد الشيخ محمد سليم حمادة، فدرس علم القراءات، وحفظ متن الشاطبية في القراءات السبع، وكان من أكثر تلاميذه نبوغا وإتقانا.

بدأت شهرة الشيخ عبد الباسط تتسع في محافظته، حتى توالت الدعوات إليه من قرى ومدن قنا والوجه القبلي، يشهد له الجميع بالأداء المتميز وصوته الذي يأسر القلوب، ومع نهاية عام 1951م شجعه الشيخ الضباع على التقدم لاختبارات الإذاعة المصرية، فقدم للجنة تسجيلا من تلاوته في المولد «الزينبي»، فانبهر الجميع بصوته وتم اعتماده قارئا رسميا بالإذاعة، وكانت أول تلاواته من سورة فاطر، ومنها انطلق صوته إلى كل بيت في مصر والعالم الإسلامي.

عين عبد الصمد قارئا لمسجد الإمام الشافعي عام 1952، ثم لمسجد الإمام الحسين عام 1958 خلفا للشيخ محمود علي البنا، ليصبح أحد أعمدة الإذاعة المصرية، التي ازدادت شعبيتها بشكل غير مسبوق مع صوته المهيب، حتى صار اقتناء جهاز الراديو في القرى وسيلة للاستماع إلى تلاواته.

ومن القاهرة بدأت رحلته الدولية التي حمل خلالها صوت القرآن إلى بقاع الأرض، فقرأ في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، ولقب بـ «صوت مكة» بعد تسجيلاته الشهيرة في الحرمين الشريفين، وجاب بلاد العالم قارئا لكتاب الله، فكان بحق سفيرا للقرآن.

حظى الشيخ الراحل بتكريم واسع في العالم الإسلامي، حيث استقبله قادة الدول استقبالا رسميا، ونال عدة أوسمة، من أبرزها: وسام الاستحقاق من سوريا عام 1959، ووسام الأرز من لبنان، والوسام الذهبي من ماليزيا عام 1965، ووسام العلماء من الرئيس الباكستاني ضياء الحق عام 1984، ووسام الاستحقاق عام 1987 في الاحتفال بيوم الدعاة.

وعن مواقفه المؤثرة، تروي كتب سيرته أنه خلال زيارته للهند فوجئ بالحاضرين يخلعون أحذيتهم ويقفون خاشعين وأعينهم تفيض بالدموع أثناء تلاوته، كما قرأ في المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي بفلسطين، وفي المسجد الأموي بدمشق، إضافة إلى مساجد كثيرة في آسيا وأفريقيا وأوروبا، حيث كان حضوره يملأ القلوب إجلالا لصوت القرآن.

ظل الشيخ عبد الباسط وفيا لرسالته حتى أواخر أيامه، رغم إصابته بمرض السكري والتهاب كبدي أنهك جسده، سافر إلى لندن للعلاج، لكنه طلب العودة إلى مصر ليقضي أيامه الأخيرة في وطنه، وفي يوم الأربعاء 21 ربيع الآخر 1409 هـ الموافق 30 نوفمبر 1988، رحل عن دنيانا عن عمر يناهز 61 عاما، بعد مسيرة حافلة بتلاوة كتاب الله، تاركا إرثا خالدا من التسجيلات والمصاحف المرتلة والمجودة التي لا تزال تبث في الإذاعات العربية والعالمية حتى اليوم.

رحل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، لكن صوته ما زال يملأ الدنيا نورا وخشوعا، لقد كان سفيرا للقرآن بحق، جمع بين الإتقان والجمال والصدق، فصار اسمه رمزا للسكينة والروحانية، سيبقى صوته يرافق الأجيال، يشهد على أن تلاوة القرآن حين تخرج من قلب مؤمن، فإنها لا تموت أبدا.

اقرأ أيضاًعاجل.. محمد أحمد حسن يحصد أعلى الدرجات ويتأهل بقوة في دولة التلاوة

موسم ثاني وثالث ورابع من «دولة التلاوة».. وزير الأوقاف يفجر مفاجأة على الهواء

موعد إعادة برنامج دولة التلاوة الحلقة الخامسة

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيسة باربادوس بذكرى استقلال بلادها
  • ذكرى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. سفير القرآن الذي صدح صوته أفاق العالم
  • مكتوم بن محمد يحضر أفراح الشامسي والسويدي
  • وزير الأوقاف يطلق النسخة الـ32 من المسابقة العالمية للقرآن الكريم
  • مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تُعلن نتائج الجائزة التربوية في المستويين المحلي والخليجي لدورة 2025
  • مكتوم بن محمد يلتقي رئيس مجلس إدارة “دويتشه بنك” العالمي
  • برعاية وزارة الاتصالات.. انتهاء فعاليات أول يوم من تصفيات مسابقة ديجيتوبيا
  • صوت يداوي الأرواح .. دولة التلاوة تكرم الشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوي
  • إعلان جوائز الدورة الخامسة من المسابقة الدولية لفن الكاريكاتير والبورتريه الساخر "كاريكاتونس" بالفيوم
  • مازن الغرباوي رئيس مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح يلتقي بالمشاركين المصريين