محمود مسلم: إسرائيل لديها استقواء بأمريكا وترفض أي حلول وسطية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، عضو مجلس الشيوخ، إن إسرائيل لديها استقواء واضح بأمريكا وتشعر بأنها قادرة على حسم المعركة لصالحها وبالتالي لا تقبل أي حلول وسطية، وهذا ماعبر عنه الرئيس السيسي اليوم خلال كلمته بالقمة العربية، عندما قال: «من يعتقد أن سياسة حافة الهاوية يُمكن أن تؤدي إلى مكاسب»، لافتًا إلى أن إسرائيل تفعل ذلك ظنًا منها أنها ستحسم المعركة.
وأضاف «مسلم»، خلال مداخلة على قناة «الحدث»، أن حل الدولتين لن يبدأ إلا بانتهاء الحرب، متابعًا: «رويترز كتبت أن مصر رفضت التنسيق أو المشاركة في موضوع معبر رفح، والمعروف في الوقت الحالي أن إسرائيل سيطرت على المعبر من الجهة الفلسطينية، ومصر رفضت التنسيق ما لم تُغادر قوات الاحتلال معبر رفح وفقًا للاتفاقية، ولكن إسرائيل تصر على جعل المعبر تحت سيطرتها».
القمة العربية ناقشت المأساة الإنسانية في قطاع غزةوواصل: «القمة العربية اليوم تحدثت عن المأساة الإنسانية بقطاع غزة من خلال توصياتها، وذلك لأن الأوضاع الإنسانية لا يحتملها أحد، كل المعابر التي يدخل منها المساعدات مُغلقة، وإسرائيل ترفض فتحها، وجيش الاحتلال مستمر في ضرب رفح، وأهالي غزة يُحاولون النزوح إلى أماكن أكثر أمنًا، بالإضافة إلى أن عدد النازحين في رفح كبير جدًا».
وأشار إلى أن أمريكا أصبحت تُواجه ضغطا داخليا من طلاب الجامعات، وخارجيًا تواجه غضبا من الشارع العربي والدولي بشكل كبير، وتراجعت سمعتها بعد الدعم الغير محدود لإسرائيل خلال هذه الحرب، وسقطت في القيم والمواثيق والقوانين الدولية الإنسانية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الاحتلال فلسطين
إقرأ أيضاً:
الحكومة تتمسك بالمادة الثانية من قانون الإيجار القديم وترفض مطالبات بحذفها
أكدت الحكومة المصرية، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025، رفضها التام لمقترحات عدد من النواب الداعية إلى حذف المادة الثانية من مشروع قانون الإيجار القديم، والتي تنص على إنهاء العلاقة الإيجارية بعد 7 سنوات في العقود السكنية، و5 سنوات في العقود غير السكنية.
وكان عدد من أعضاء البرلمان، من بينهم النائب عاطف المغاوري، النائبة سناء السعيد، والنائب عبد العليم داوود، قد أعربوا عن اعتراضهم على المادة، مطالبين بحذفها لما تمثله من مخاطر على السلم الاجتماعي، لا سيما في ظل غياب رؤية حكومية واضحة بشأن البدائل المتاحة للسكان المتأثرين بتطبيق هذه المادة.
أحمد موسى ينفعل بسبب قانون الإيجار القديم: الحكومة صورتها مش حلوة البرلمان يحسم اليوم الموافقة النهائية على قانون الإيجار القديم.. ورئيس النواب ينتقد نقص استعداد الحكومة وزير الشؤون القانونية: المادة الثانية تمثل جوهر فلسفة القانونرغم التحفظات النيابية، تمسكت الحكومة بالمادة الثانية من المشروع، حيث أوضح المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون القانونية والنيابية والتواصل السياسي، أن هذه المادة تُعد الركيزة الأساسية لفلسفة التشريع الجديد، مشددًا على أن توجه الحكومة يسير نحو إعادة العلاقة الإيجارية إلى أصلها المدني بعد سنوات طويلة من الاستثناءات القانونية التي قيدتها.
وقال فوزي في كلمته أمام النواب: "ما نقوم به هو رد الطابع الاستثنائي إلى أصله العام، مع مراعاة الظروف الاجتماعية والاقتصادية من خلال منح مهلة زمنية مناسبة لتطبيق المادة، والتي تميز بوضوح بين الإيجار السكني وغير السكني".
وأضاف أن الحكومة تتفهم القلق الاجتماعي بشأن تداعيات المادة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الدولة تلتزم بتوفير بدائل آمنة للسكنى، وهو ملف سيتم التعامل معه بجدية ومسؤولية في إطار الدعم الاجتماعي والعدالة.
نص المادة الثانية في مشروع القانون الجديد
تضمنت المادة الثانية من مشروع قانون الإيجار القديم النص التالي: "تنتهي عقود إيجار الأماكن الخاضعة لأحكام هذا القانون لغرض السكنى بانتهاء مدة سبع سنوات من تاريخ العمل به، وتنتهي عقود إيجار الأماكن للأشخاص الطبيعيين لغير غرض السكنى بانتهاء مدة خمس سنوات من تاريخ العمل به، وذلك كله ما لم يتم التراضي على الإنهاء قبل ذلك".
ويعني ذلك أن العقود القائمة حاليًا ستظل سارية لمدة سبع أو خمس سنوات، حسب نوع الاستخدام، من تاريخ إقرار القانون، ما لم يتفق الطرفان على الإنهاء المبكر.
النواب المعترضون: المادة تهدد الأسر وتفتقر للضمانات
من جانبهم، عبر النواب المعارضون للمادة عن مخاوفهم من تطبيق المادة دون توافر بدائل سكنية حقيقية للأسر محدودة الدخل، مطالبين الحكومة بتقديم بيانات واضحة عن حجم العقارات الخاضعة للقانون، وعدد المتضررين، والخيارات المتاحة لهم بعد انتهاء العقود.
واعتبر النائب عاطف المغاوري أن المادة تمثل خطرًا اجتماعيًا كبيرًا، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطنون، مضيفًا أن "الحديث عن تحرير العلاقة الإيجارية لا يجب أن يتم بمعزل عن حماية الفئات الأضعف".
البرلمان مستمر في المناقشات والحكومة تلوّح بالدستورية
في ختام المناقشات، شدد المستشار محمود فوزي على أن القانون يستند إلى أحكام المحكمة الدستورية العليا، التي أكدت ضرورة تحقيق التوازن بين حقوق الملاك والمستأجرين، مشيرًا إلى أن الحكومة ماضية في تنفيذ الإصلاحات التشريعية دون التفريط في الضمانات الاجتماعية.
وأكد الوزير أن المادة الثانية جوهرية ولا يمكن الاستغناء عنها، مشيرًا إلى أن أي تعديل أو حذف لها يُعد خروجًا عن فلسفة القانون التي تهدف إلى تحديث العلاقة الإيجارية وإعادة تنظيم السوق العقاري.