اعتبرت الولايات المتحدة أن مقترح الجامعة العربيّة نشر قوّات دوليّة في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة يمكن أن يضرّ بجهود إسرائيل لهزيمة حركة حماس، لكنّ واشنطن لم تذهب إلى حدّ معارضته.

وخلال قمّة عُقدت الخميس في البحرين، دعا القادة العرب إلى نشر قوّات دوليّة "في الأرض الفلسطينيّة المحتلّة" إلى حين تنفيذ حلّ الدولتين.

وردا على سؤال بشأن هذه القوّة المحتملة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة فيدانت باتيل "نحن نعلم أن إسرائيل تركّز على... هزيمة حماس".

وأضاف للصحافيين "صراحة، إنّ إضافة مزيد من القوات الأمنية قد يعرّض هذه المهمة للخطر".

لكنّه أشار إلى أنّ الولايات المتحدة ليس لديها بعد "تقييم حاسم" لبيان القمّة، لافتا إلى أن إرسال قوّة قد يكون مقبولا أكثر بمجرّد التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

وتابع باتيل "نحن نركّز أولا وقبل كلّ شيء على إنهاء هذا الصراع".

وقال إنّ "العديد من الشركاء داخل العالم العربي وخارجه يشاركوننا مخاوفنا ويتشاركون في الرغبة في تأدية دور بنّاء عندما تسمح الظروف بذلك".

والولايات المتحدة هي الداعم الرئيسي لإسرائيل، لكنها تنتقد بشكل متزايد حملتها العسكرية بسبب الخسائر في صفوف المدنيين. وشدد الرئيس الأميركي جو بايدن على أنه لن يرسل قوات أميركية في إطار هذا النزاع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حماس حركة حماس كتائب القسام اسرائيل جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم المقاومة الفلسطينية اخبار فلسطين اخبار فلسطين اليوم اخبار فلسطين الان قطاع غزة أخبار قطاع غزة حرب غزة حرب فلسطين القدس قطاع غزة عاجل فلسطين عاجل تطورات قطاع غزة تطورات حرب غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

بينها “جوهرة التاج”.. أسلحة قد تصل إلى السعودية إن طبّعت مع إسرائيل

إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تسعى إلى تحقيق صفقة تاريخية مع السعودية تشمل التطبيع مع إسرائيل، إضافةً إلى توقيع اتفاقية دفاع بين واشنطن والرياض.

وفقًا لمجلة “فوربس”، تقوم إدارة بايدن بـ”مناقشة” بيع مقاتلات الشبح الأميركية من طراز “إف-35” للسعودية كجزء من هذه الصفقة.

سابقًا، عندما قامت الإمارات بتطبيع العلاقات مع إسرائيل في إطار اتفاقيات إبراهيم في عام 2020، حصلت على ترخيص لشراء 50 طائرة شبح من الجيل الخامس من طراز “إف-35”.

كانت هذه هي المرة الأولى التي وافقت فيها واشنطن على بيع هذه الطائرة المصنوعة من قبل شركة لوكهيد مارتن والملقبة بـ “جوهرة التاج” لحليف عربي.

توقفت الصفقة منذ ذلك الحين بسبب الخلافات بين الولايات المتحدة والإمارات حول مدى وطبيعة التعاون التكنولوجي الأخير مع الصين.

وتشير مجلة “فوربس” إلى أن التطبيع المحتمل بين السعودية وإسرائيل قد يفتح الباب أمام الرياض لشراء أسلحة إسرائيلية متقدمة.

ومن غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستبيع للسعودية نظام الدفاع “آرو 3” الذي يعترض الصواريخ البالستية خارج الغلاف الجوي، إذ إن مثل هذا النظام سيقطع شوطا طويلا في تعزيز المستوى الأعلى للدفاع الجوي السعودي إلى جانب نظام “ثاد”.

وفي الأسبوع الماضي، رجح مسؤولون أميركيون أن ترفع الولايات المتحدة حظر بيع الأسلحة الهجومية للسعودية “في غضون أسابيع”، بحسب ما ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز”.

وكان بايدن فرض هذا الحظر بعد وصوله البيت الأبيض في 2021 وسط مخاوف من استخدام المملكة الأسلحة الأميركية في اليمن.

لكن القرار “كان قيد المراجعة” بعد أن توسطت الأمم المتحدة في هدنة عام 2022 صمدت إلى حد كبير، وهو ما قلل الخسائر في صفوف المدنيين بأفقر بلد في شبه الجزيرة العربية.

وبحسب موقع “فوربس”، فإنه كجزء من أي اتفاق دفاعي مع الرياض، تتوقع واشنطن أن تقوم السعودية بتخفيض مشترياتها من الأسلحة والتعاون التكنولوجي المماثل مع الصين.

وتشغل السعودية بالفعل حاليا نظام “باتريوت” الدفاعي ومن المقرر أن تحصل على نظام الدفاع الجوي الصاروخي على ارتفاعات عالية (ثاد) بحلول نهاية هذا العقد.

وعلى الأرض، تمتلك المملكة المئات من الدبابات القتالية الرئيسية من طراز “أبرامز إم 1”.

وقال المدير الأول للاستراتيجية والابتكار بمعهد “نيو لاينز”، نيكولاس هيراس، “إن السعودية وإسرائيل شريكان أمنيان بحكم الأمر الواقع من خلال التنسيق الذي تقوم به القيادة المركزية الأميركية”.

وتابع: “تمت إضافة إسرائيل إلى منطقة عمليات القيادة المركزية في أواخر عام 2021، وهي خطوة تعكس العلاقات المتنامية بين الإسرائيليين وشركاء الولايات المتحدة المقربين في الخليج”.

ومضى قائلا: “تتمتع السعودية بالفعل بشراكة وثيقة مع الولايات المتحدة، وعلى الرغم من وجود ضغوط في هذه الشراكة في بعض الأحيان، فإن الواقع هو أنه لا واشنطن ولا الرياض على استعداد للتخلي عن احتضان بعضهما البعض بشكل وثيق”.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وجه هجوما مبطنا للصين.. أوستن يربط أمن أميركا بأمن آسيا
  • وزير الدفاع الأميركي: الولايات المتحدة "لا يمكن أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة"
  • واشنطن تناقش خطة وقف القتال بغزة مع تركيا والأردن والسعودية
  • حماس: ننظر بإيجابية إلى دعوة بايدن لوقف إطلاق النار الدائم وانسحاب الاحتلال من غزة
  • لماذا عدّلت الولايات المتحدة سياستها وأولوياتها في السودان؟
  • أول لقاء منذ 18 شهرا.. وزيرا الدفاع الأميركي والصيني يتباحثان في سنغافورة
  • واشنطن أمام خيارين… فهل تتجه نحو الحسم في غزّة؟!
  • بينها “جوهرة التاج”.. أسلحة قد تصل إلى السعودية إن طبّعت مع إسرائيل
  • وكالة: مقاطعة أميركية لمراسم تأبين الرئيس الإيراني في الأمم المتحدة
  • وكالة: مقاطعة أميركية لاجتماع يحيي ذكرى الرئيس الإيراني