أكد الإعلامي محمد شبانة، أن لاعبي الزمالك مطالبين ببذل قصارى جهدهم من أجل حصد لقب الكونفدرالية على حساب نهضة بركان المغربي، مشيرًا إلى أن كل عناصر الفريق الأبيض هم من يمتلكون القدرة على إثبات ذاتهم وحصد البطولة.

شبانة: لاعبي الزمالك مطالبين بالقتال من أجل حصد الكونفدرالية

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس على فضائية etc: "الزمالك بينه وبين التاريخ خطوة واحدة، والفوز باللقب سوف يعيد الفريق إلى منصات التتويج، ومصطفى شلبي أصبح قادرًا على اللعب في النهائي، لأن الوحيد القادر على اللعب في الجناح الأيسر، لأن سامسون أو نداي لا يقدمان المستوى الجيد في هذا المركز".

وأضاف: "زيزو استقبل طفل عنده 9 سنوات والذي قام بإرسال رسالة له من أجل الفوز بالكونفدرالية الإفريقية، على لاعبي الزمالك أن يقاتلوا من أجل اسعاد جماهيرهم، وأن يسجلوا أكثر من هدف، لانهم الزمالك صاحب التاريخ والشعبية الكبيرة".

وأكمل: "كلامي لكل نجوم الزمالك عليهم بذل قصارى جهدهم وأن يلعبوا بمنتهى القوة من أجل التتويج بالبطولة".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بركان الكونفدرالية لاعبي الزمالك محمد شبانة نهضة بركان

إقرأ أيضاً:

من يحرك أوراق اللعب في حدود السودان وليبيا؟

تصاعدت وتيرة الغضب الرسمي والشعبي في السودان على خلفية توغل مليشيا الدعم السريع مدعومة بقوات الجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر إلى داخل المثلث الحدودي الذي يربط السودان بمصر وليبيا.

فتح جبهة جديدة

فقد دفع ذلك العمل العدائي المباغت الجيش السوداني إلى إخلاء منطقة المثلث فيما أسماه "ترتيبات دفاعية لصد العدوان"، ما يعني عمليًا احتلال قوات التمرد تلك المنطقة الإستراتيجية، وفتح جبهة جديدة ناحية الولاية الشمالية، وأيضًا مصر من الناحية الجنوبية الغربية.

هدفت تلك العملية العسكرية، بصورة مباشرة، إلى احتلال منطقة العوينات، وبعض النقاط الحدودية التي تتحكم في حركة التجارة وتدفق الأسلحة، والسيطرة أيضًا على منطقة غنية بالمواد المعدنية والمياه الجوفية، كما أن ذلك المثلث الحدودي يعتبر بمثابة نقطة حاكمة للانفتاح نحو ثلاث دول في وقتٍ واحد.

الجيش السوداني لأول مرة يوجه اتهامًا مباشرًا لقوات حفتر بالتعدي السافر على الأراضي السودانية، وباستخدام (الكتيبة السلفية)، أو كتيبة سبل السلام، التي يشرف عليها صدام حفتر، نجل الجنرال الليبي المتقاعد، وتقوم تلك الكتيبة بتزويد قوات حميدتي بالأسلحة والوقود، إلى جانب تهريب المرتزقة الأجانب إلى السودان، والاتجار بالبشر.

انتقاء الأهداف العسكرية

لم تكتفِ قوات شرق ليبيا بنفي علاقتها بهذا الهجوم، وإنما قذفت بالكرة النارية في ملعب الجيش السوداني واتّهمته بـ" الاعتداء المتكرر على الحدود الليبية"، وأكدت أنها تحتفظ بحق الرد؛ لتسفر بذلك عن نيتها الدخولَ في الحرب إلى جانب قوات التمرد.

كما أن جيش حفتر كذلك تهرّب من تفسير كيفية وصول قوات حميدتي إلى ذلك المثلث الحدودي، الواقع عمليًا تحت نطاق سيطرة قوات حفتر من الناحية الليبية!

بل من أين حصل حميدتي على الأسلحة الثقيلة والوقود وسيارات الدفع الرباعي التي نفذ بها الهجوم؟ فضلًا على مشاركة قوات ليبية ظهرت في مقاطع فيديو إلى جوار جنود الدعم السريع، ما يؤكد على حقيقة أن التحالف بين حفتر وحميدتي وصل مرحلة بعيدة من التنسيق، وتوحيد عمليات الهجوم، وانتقاء الأهداف العسكرية، وأن كليهما يعمل تحت كفالة دولة قوية، ولديها مآرب في زعزعة استقرار تلك المنطقة، وإعادة احتلالها من جديد.

إعلان بندقية مُستأجرة

ثمة سؤال يصعب التهرب منه: لمصلحة من يعمل حفتر إن لم يكن لمصلحة إسرائيل؟

فبهذه العملية التوسعية لا يستهدف السودان وحده وإنما يشكل تهديدًا مباشرًا لمصر، لا سيما أن قيادة الدعم السريع تناصب القاهرة العداء منذ اليوم الأول للحرب في السودان، حد أنها خطفت مجموعة من الجنود المصريين، كانوا في مناورة عسكرية مع الجيش السوداني في مطار مروي شمال الخرطوم، في الأيام الأولى لتمرد حميدتي.

وبالتالي من غير المستبعد ضلوع الدعم السريع، ومن خلفها إسرائيل، في مؤامرة تستهدف خلق بؤر أمنية على الحدود وزعزعة الاستقرار الإقليمي.

بكل المقايس، هذه الحرب ليست حرب آل دقلو، فهم عبارة عن بندقية مستأجرة، يقف خلفها مقاول مُحترف، يسعي لتفجير المنطقة برمتها، والتسلل من وراء دخان الحرب، بغية تحقيق أهداف استعمارية، وخلق طوق عسكري منظم في ذلك المجال الصحراوي، يبدأ منه غزو أكثر من دولة.

عملية شد الأطراف

الأهم من ذلك الانتقال إلى عملية شد الأطراف السودانية بعد فشل محاولات ضرب العمق، وربما تهدف أيضًا تلك العملية لتشتيت جهود الجيش السوداني وقطع الطريق أما المتحركات التي تزحف نحو دارفور، خصوصًا أن مدينة نيالا، التي عملت الداعم السريع على جعلها عاصمة لحكومتها المزمع إعلانها، لم تعد مكانًا آمنًا، وقد تسببت ضربات سلاح الجو السوداني في خروجها من دائرة المناورة السياسية والعسكرية.

عطفًا على ذلك، النظام التشادي بدأ يتقرب من الحكومة السودانية مؤخرًا، كذلك دولة أفريقيا الوسطى أرسلت قبل أيام قليلة مدير مخابراتها إلى بورتسودان لفتح صفحة جديدة، وقامت إثيوبيا بنفس الأمر، فيما فشلت أيضًا محاولات الزج بجيش جنوب السودان في هذا الصراع المتشعب.

بالرغم من أن قيادة ما يسمى بالجيش الوطني بقيادة حفتر لم تبدِ نية مباشرة لغزو السودان، ولكنها وفقًا لتصرفاتها السابقة، ومحاولاتها الداخلية لفرض معادلة عسكرية مختلة، وعلاقاتها الخارجية المشبوهة، لا يبدو أنها تمتلك قرارها الخاص.

وبلا شك فإن خليفة حفتر أُجبر على خوض هذه الجولة من سيناريوهات تفكيك الدولة السودانية، إلى جانب طموحه الشخصي في استغلال الفراغ الأمني وتعزيز نفوذه الإقليمي، ولذلك لم يأبه بالاتفاق السابق الذي كان يقضي بوجود قوة مشتركة، بين السودان ومصر وليبيا، لتأمين المثلث الحدودي، فغدر بالجميع، وضرب بذلك الاتفاق عرض حائط جبل العوينات، في تحدٍ أيضًا للحكومة الشرعية في طرابلس، التي استنكرت ذلك العمل العدائي.

صورة محطمة للدكتاتور

لا شك أن حفتر الأب متورط بشكل جوهري في تغذية الصراع السوداني، ومنذ ظهوره الانقلابي وفشله في إخضاع الأراضي الليبية بالقوة، استعان بالحركات المسلحة السودانية المتمردة على الدولة، تحديدًا بعض حركات دارفور التي ساعدته في السيطرة على الهلال النفطي.

بيدَ أنه مع ذلك فشل في بناء صورة مشابهة للقذافي، الذي يحاول تقليده بلا جدوى، وكان قبل ذلك أحد أسرى الحرب مع تشاد، وهو اليوم ورث الجيش القديم- بعد مقتل الدكتاتور الليبي- إلا أنه حطّم به ما تبقى من صورة الدولة نفسها، وبمثل ما أنه أحد أعداء الثورة الليبية، ومتآمر على دول الجوار، فهو في كثير من الأحيان، أو أغلبها، أداة بيد قوى خارجية.

إعلان فصول جديدة من التآمر

الصراع في هذه المنطقة، وبقدر ما يفتح جبهة استنزاف جديدة للجيش السوداني، فهو يشكل تهديدًا للأمن القومي المصري، ويدخل ليبيا في حروب خارجية، مما يزيد من تفاقم الأزمات الأمنية الداخلية، ولذلك فإن ثمة حاجة لتعزيز التنسيق الأمني والعسكري بين الدول الثلاث، للحد من المهددات المشتركة.

ما ينبغي أن يهم السودانيين خاصة، هو تنامي المطامع في ثرواتهم، وخيبة أمل في بعض دول الجوار، وذلك يستدعي بالضرورة تماسك الجبهة الداخلية، وتنحية الخلافات السياسية جانبًا، واستعادة الجيش لذلك المثلث الحدودي بأسرع ما يمكن، وطرد قوات حفتر وحميدتي منه، والاستعداد لحرب طويلة وفصول متنوعة من العدوان والتآمر الخارجي.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • استشهاد أحد لاعبي منتخب فلسطين بقصف منزله في المغازي
  • أنسو فاتي: اللعب مع بول بوجبا حلم يتحقق في موناكو
  • نوريس: عدم التتويج بلقب «الفورمولا-1» لن يكون فشلاً!
  • الرياض والنجمة يدخلان في مفاوضات مع مهاجم فلامينغو جونينهو
  • من يحرك أوراق اللعب في حدود السودان وليبيا؟
  • “نوفا”: إيطاليا تستعد لاستضافة “التتويج السداسي” للدوري الليبي
  • بالفيديو.. شجار محتدم بين غولر وبيلينغهام لاعبي ريال مدريد في كأس العالم للأندية
  • اللعب باللغة واكتساح الوعي
  • لخطف نجم بيراميدز.. هل يكون لوجانو كوبري الأهلي الجديد؟
  • لبؤات الأطلس يواصلن الإستعداد لخوض نهائيات كأس أفريقيا وعينهن على التتويج