الغلاية من الأجهزة الكهربائية الضرورية في المنزل، لأنها توفر جهدا كبيرا في تسخين المياه لتجهيز المشروبات، إلا أن هناك بعض العلامات، التي قد تشير إلى انفجارها، وتعرض الأشخاص إلى الحروق والإصابات البالغة، التي قد تصل إلى الوفاة، لذا نستعرض بعض النصائح التي يجب الانتباه جيدًا لها، للسيطرة على الكارثة قبل حدوثها.

هناك بعض العلامات التي تشير إلى انفجار غلاية المياه «الكاتيل» بحسب موقع Good Housekeeping، لذا يجب التصرف عند وقوع أي إشارة، بفصل الغلاية تمامًا عن الكهرباء.

سماع أصوات عالية من «الكاتيل»

يعد إصدار أصوات عالية من الغلاية الكهربائية في أثناء تشغيلها، علامة على تراكم الضغط بشكل كبير، أو ارتفاع درجة الحرارة، مما قد يؤدي إلى انفجار قد يحدث، لذا يجب الانتباه جيدًا عند سماع أي صوت، بفصل الغلاية عن الكهرباء، تجنبًا لحدوث أي مشكلة، قد تؤثر على حياة الأشخاص.

تسريب للمياه في أثناء تشغيل الغلاية

حدوث تسريب للمياه في أثناء تشغيل الغلاية، قد يؤدي إلى الانفجار، لذا يجب الانتباه تجنبًا لأي كارثة نتيجة لذلك، حفاظًا على سلامة الشخص، من الحروق والإصابات الكبيرة، التي قد تصل إلى الوفاة.

انخفاض الضغط للغلاية بشكل مفاجئ

يجب أن يكون الضغط للغلاية الكهربائية متوسطًا، أي ليس عاليًا أو منخفضًا بشكل كبير، وفي حالة حدوث تقلبات مفاجئة في الضغط أو درجة الحرارة، يشير ذلك إلى وجود مشكلة داخل النظام، لأن الزيادة أو الانخفاض السريع في درجة الحرارة، يعني اقتراب الانفجار وحدوث كارثة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غلاية عادات خاطئة علامات شائعة الكاتيل

إقرأ أيضاً:

9 عوامل تؤدي إلى ضعف التركيز والذاكرة.. إليك طرق التغلب عليها

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

ربما مر عليك يوماً شعرت بنسيان موعد مهم أو معلومة ضرورية في العمل؟ هذه جزء من أعراض ضعف الذاكرة أو صعوبة التركيز التي أصبحت شائعة في أوساط الشباب.

وقال الباحث في الصحة العامة صلاح الصنعاني “مؤخرا لوحظ زيادة ضعف الذاكرة والتركيز وخصوصا بين الشباب، بل وأصبح ظاهرة ملحوظة في السنوات الأخيرة”.

وأضاف في منشور على فيسبوك “هذه الاعراض في الغالب لا ترتبط بمرض عضوي، بل بعوامل حياتية ونمطية يمكننا التحكم فيها وتصحيحها”.

وأشار الصنعاني “أن ذاكرة الإنسان كالعضلة، تقوى بالاهتمام والتدريب المنتظم، وتضعف بالإهمال والضغوط المستمرة”.

9 أسباب تعرف عليها

تعود أسباب هذه المشكلة إلى مجموعة من العوامل المتشابكة التي تؤثر على كفاءة الدماغ، وفق الباحث الصنعاني. وأبرزها:

• اضطراب النوم: سواء كان النوم الطويل أو قلة ساعات النوم، فإن الحرمان منه يؤدي مباشرة إلى ضعف التركيز وصعوبة الحفظ. 
• التوتر والقلق المستمر: يرفع الضغط النفسي مستوى هرمون الكورتيزول، الذي يضعف بدوره منطقة “الحُصين” في الدماغ، المسؤولة بشكل رئيسي عن الذاكرة.

• كثرة المشتتات الرقمية: إنهاء التحديثات المستمرة للهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي تشتت الانتباه باستمرار وتضعف ما يعرف بالذاكرة العاملة.
التعود على المحتوى السريع: أدت عادة تصفح المقاطع القصيرة والتنقل السريع بين المحتويات إلى تقليل صبرنا الذهني وقدرتنا على التركيز العميق.


• سوء التغذية والجفاف: لا يحصل الدماغ على حاجته من العناصر الأساسية مثل أوميغا-3 والفيتامينات، كما أن قلة شرب الماء تؤثر بشكل مباشر على صفاء الذهن.
قلة النشاط البدني: تؤدي الى ضعف الدورة الدموية وقلة تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الدماغ، مما يقلل من طاقته.
• الفوضى المحيطة: سواء كانت فوضى في مكان العمل أو الضوضاء الصوتية والبصرية، فهي جميعها تشتت الحواس وتعيق الدخول في حالة التركيز.
الإرهاق الذهني المستمر: العمل أو المذاكرة لساعات طويلة دون أخذ فترات راحة يستنزف طاقة الدماغ.
إهمال التدوين والمراجعة: الاعتماد الكامل على الحفظ الذهني يجعل المعلومة سطحية وسريعة النسيان، على عكس الكتابة اليدوية التي تنشط عدة حواس وتقوي الذاكرة البصرية والسمعية معًا.
كيف تحسن الذاكرة والتركيز؟

ويشير الباحث الصنعاني أنه “يمكن تحسين الذاكرة والتركيز بشكل ملحوظ من خلال تعديل نمط الحياة، واعتبار العقل عضلة تحتاج إلى التدريب والرعاية”،

وأورد أهم عشر استراتيجيات وطرق عملية يمكن من خلالها تعزيز الذاكرة والتركيز كالتالي:

• النوم الجيد والمنتظم: احرص على نوم كافٍ وعميق، فهو حجر الأساس لتثبيت الذكريات وإعادة شحن الدماغ.
إدارة المشتتات الرقمية: خصّص أوقاتًا خالية من الشاشات، وأوقف الإشعارات غير الضرورية لخلق مساحة للتركيز العميق.
• ممارسة النشاط البدني: الرياضة اليومية تنشط الدورة الدموية وتطلق هرمونات تحسن المزاج وترفع طاقة الدماغ.


• التغذية السليمة وترطيب الجسم: تناول غذاءً متوازنًا غنيًا بأوميغا-3 (كالمكسرات والأسماك) والفيتامينات، ولا تنسَ شرب الماء بانتظام.

• تنظيم الوقت والبيئة: قسّم المهام الكبيرة إلى صغيرة، ونظم مكان عملك لتقليل الفوضى والضوضاء، مما يسهل التركيز.
تمارين الذهن والاستراحات: خذ فترات راحة قصيرة، ومارس تمارين التنفس أو التأمل لتخفيف التوتر وتجديد النشاط الذهني.

• التدريب العقلي المستمر: حافظ على مرونة دماغك من خلال حل الألغاز، أو تعلّم لغة جديدة، أو أي مهارة معقدة.
أساليب تعلم فعالة: اعتمد على التكرار المتباعد للمعلومات والكتابة باليد لتعزيز حفظ المعلومات على المدى الطويل.
التعرض للطبيعة والضوء الطبيعي: يحسن المزاج بشكل كبير ويرفع القدرة على التركيز.

• بناء علاقات اجتماعية صحية: الدعم الاجتماعي يقلل من الضغط النفسي، وهو أحد أهم دعائم صحة الدماغ على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • النيابة تأمر بحبس سائق تسبب في حادث سير بالبساتين
  • «المرور» توضح 6 أسباب تؤدي لانحراف المركبة بشكل مفاجئ أثناء القيادة
  • خبير تقني: الذكاء الاصطناعي تسبب في مآسٍ نفسية.. وقوانين جديدة تفرض رقابة
  • إيران تشير إلى آلية الزناد فماذا تقصد؟
  • ستارمر: بريطانيا قد تؤدي دورا في نزع سلاح حماس بغزة
  • رصد بقع شمسية كبيرة قد تؤدي إلى توهّجات وعواصف شمسية بالسعودية
  • تحولات صحية عالمية.. دراسة تؤكد ارتفاع معدلات الوفاة بين الشباب
  • 9 عوامل تؤدي إلى ضعف التركيز والذاكرة.. إليك طرق التغلب عليها
  • كيف تختار الحذاء المثالي لتجنب آلام القدم والمفاصل؟
  • مصرع شخص سقط من الطابق الخامس بالشروق.. والنيابة تباشر التحقيق