وفاة طفل دهساً اثناء جلبه الماء لعائلته بذمار
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
توفي طفل، الخميس 16 مايو 2024م، جراء دهس وايت للمياه أثناء محاولته جلب الماء لعائلته في احدى حارات مدينة ذمار التي يعاني سكانها من انقطاع دائم للمياه في ظل عجز مؤسسة المياه عن القيام بدورها.
وقال سكان محليون لوكالة خبر، ان طفلا توفي جراء دهس وايت للمياه له بالقرب من احد الآبار الصالحة للشرب في حارة روما بالمنطقة الغربية لمدينة ذمار.
وأضافوا ان سائق الوايت دهس الطفل دون علمه اثناء قيادة وايت المياه للخلف اثناء محاولة الطفل تعبئة الماء اثر انقطاع المياه في المدينة.
ويشكو أهالي حارات مدينة ذمار، من أزمة حادة في مياه الشرب، جراء قطعها من قبل مؤسسة المياه الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الارهابية حيث يواجه السكان والنساء والاطفال مشقة و صعوبات كبيرة في الحصول على المياه المنزلي بالتزامن مع ارتفاع كبير في أسعار مقطورات المياه.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
منظمة «أطباء بلا حدود»: وفاة 650 طفلاً جراء سوء التغذية في نيجيريا خلال 6 أشهر
قالت منظمة “أطباء بلا حدود”، إن ما لا يقل عن 652 طفلًا لقوا حتفهم في ولاية كاتسينا شمالي نيجيريا، خلال النصف الأول من عام 2025، بسبب سوء التغذية الحاد، محذّرة من تصاعد الكارثة الصحية نتيجة تخفيضات واسعة في تمويل الجهات المانحة الدولية.
وأوضحت المنظمة في بيان، أن الانخفاض الكبير في الدعم المالي، لا سيما من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، أدى إلى تدهور خدمات علاج الأطفال المصابين بسوء التغذية، وعرّض الآلاف منهم لخطر الوفاة.
وأضاف البيان: “نشهد في الفترة الراهنة تخفيضات ضخمة في الميزانية، وهو ما له تأثير بالغ على علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية”.
وأكدت المنظمة أن عدد الأطفال المصابين بـأشد أشكال سوء التغذية خطورة ارتفع بنسبة 208% في ولاية كاتسينا مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مشيرة إلى أن 652 طفلًا توفوا بالفعل داخل منشآتها الصحية منذ بداية عام 2025.
ويأتي هذا التحذير في وقت أعلن فيه برنامج الأغذية العالمي عن نيته تعليق المساعدات الغذائية لنحو 1.3 مليون شخص في شمال شرق نيجيريا، بحلول نهاية يوليو، بسبب نفاد المخزونات.
وتعاني ولاية كاتسينا من انعدام أمني واسع النطاق وتكرار هجمات مسلحة، ما يفاقم الوضع الإنساني والصحي في المنطقة.
وفي محاولة لتقليل آثار الانسحاب الدولي، خصصت الحكومة النيجيرية 200 مليار نيرة (نحو 130 مليون دولار) لدعم قطاع الصحة، إلا أن المبالغ المتاحة لا تزال بعيدة عن سد العجز الحاد في التمويل.