قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن الإعلان عن جاهزية الميناء الأمريكي العائم على شواطئ غزة للعمل كان تزامنا مع السيطرة واحتلال إسرائيل لمعبر رفح، والإعلان عن وجود معبر آخر سيتم العمل به لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وكأن هناك أمورا مرتبطة ببعضها البعض ووجود تواطؤ ما بين الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

دولة: مصر بذلت مجهودات مضنية لإيصال المساعدات

وأضاف دولة، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن معبر رفح كان مفتوحا، والأكثر صلاحا لإيصال أكبر كمْ ممكن من المساعدات، وأن يكون مفتوحا على مدار الساعة، وألا يعيق الاحتلال إدخال المساعدات عبر معبر رفح، لكنه كان يعيق ذلك، ويضع المعوقات أمام دخول المساعدات من مصر الشقيقة التي كانت تبذل كل جهد لإيصالها ولم تغلق المعبر يوما من الجانب المصري.

أزمة الميناء الأمريكي

وتابع: «على ما يبدو أن هناك أمرا ما يدور في بال الولايات المتحدة، ونخشى أن يكون الميناء الأمريكي العائم مجرد ميناء مؤقت لإيصال المساعدات الإنسانية ثم يصبح منفذا للتهجير القسري لـ الشعب الفلسطيني».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حركة فتح فلسطين العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية حرب غزة المیناء الأمریکی

إقرأ أيضاً:

تراجع المساعدات لغزة منذ بدء عملية إسرائيل في رفح

قالت الأمم المتحدة إن كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة انخفضت بمقدار الثلثين منذ أن بدأت إسرائيل عمليتها العسكرية في منطقة رفح بجنوب القطاع هذا الشهر.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "كمية الغذاء والمساعدات الأخرى التي تدخل غزة، والتي كانت بالفعل غير كافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة، تقلصت بصورة أكبر منذ السابع من مايو".

وذكر المكتب أنه منذ السابع من مايو وحتى يوم الثلاثاء بلغ متوسط الشاحنات التي تصل إلى غزة 58 شاحنة في اليوم مقابل متوسط ​​يومي قدره 176 شاحنة مساعدات خلال الفترة من الأول من أبريل إلى السادس من مايو يما يمثل انخفاضا بواقع 67 بالمئة، موضحة أن هذا العدد لا يشمل بضائع القطاع الخاص والوقود.

وتقول الأمم المتحدة منذ فترة طويلة إن هناك حاجة لإدخال ما لا يقل عن 500 شاحنة يوميا من المساعدات والسلع التجارية إلى القطاع.

ومنذ اندلاع الحرب قبل نحو ثمانية أشهر كانت المساعدات المقدمة لسكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون فلسطيني تدخل بشكل رئيسي عبر معبرين إلى جنوب غزة هما معبر رفح من مصر ومعبر كرم أبو سالم من إسرائيل.

لكن إدخال المساعدات شهد اضطرابا منذ كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في رفح. وأغلقت مصر معبر رفح بسبب التهديدات التي قد تتعرض لها الأنشطة الإنسانية لكنها وافقت يوم الجمعة على إرسال المساعدات والوقود المتراكم مؤقتا عبر معبر كرم أبو سالم.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن شاحنات المساعدات تضاءلت "بسبب إغلاق معبر رفح، وعدم القدرة على نقل السلع بشكل آمن ومستمر من معبر كرم أبو سالم، فضلا عن محدودية عمليات التسليم عبر نقاط الدخول الأخرى".

وقال نائب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جوناثان ميلر أمام مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء إن إسرائيل تخوض حربا ضد حركة حماس، وليس ضد المدنيين في غزة.

وأضاف "لهذا السبب تلتزم إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة من كل نقطة دخول ممكنة. وعلى الرغم من إطلاق حماس صواريخ على معبر كرم أبو سالم، إلا أنه يعمل بكامل طاقته وشاحنات المساعدات تواصل الدخول".

وبدأت عمليات لنقل المساعدات بحرا من قبرص إلى رصيف عائم بنته الولايات المتحدة في غزة في 17 مايو أيار. إلا أن الولايات المتحدة أعلنت يوم الثلاثاء إزالة الرصيف مؤقتا بعد انفصال جزء منه.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه لم تدخل أي مساعدات إلى غزة من الرصيف يومي الاثنين والثلاثاء.

مقالات مشابهة

  • تداول 38 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط
  • تداول 38 سفينة متنوعة اليوم بميناء دمياط
  • الموانىء البرية والجافة: دور كبير لميناء أكتوبر الجاف في حركة الواردات والصادرات
  • وزير الدفاع الأمريكي يؤكد “الأهمية الملحة” لفتح معبر رفح الحدودي مع مصر
  • رغم تضرر الميناء العائم.. تواصل إبحار المساعدات الإنسانية من قبرص إلى غزة
  • شراكات إماراتية فاعلة في الحملات الإنسانية مع الأردن ومصر وعمليات مشتركة مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة لإيصال المساعدات
  • ميناء دمياط البحري يستقبل نحو 43 ألف طن بضائع عامة خلال 24 ساعة
  • تراجع المساعدات لغزة منذ بدء عملية إسرائيل في رفح
  • بعد أيام من استخدامه.. البنتاغون تعلن إزالة رصيف غزة العائم لإصلاحه
  • بعد أيام من استخدامه.. البنتاغون يعلن إزالة رصيف غزة العائم لإصلاحه