حركة فتح تشكك في النوايا الأمريكية بإدخال المساعدات من شاطئ غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن الإعلان عن جاهزية الميناء الأمريكي العائم على شواطئ غزة للعمل كان تزامنا مع احتلال إسرائيل لمعبر رفح، والإعلان عن وجود معبر آخر سيتم العمل به لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وكأن هناك أمورا مرتبطة ببعضها البعض ووجود تواطؤ ما بين الولايات المتحدة ودولة الاحتلال.
وأضاف "متحدث حركة فتح"، خلال مداخلة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن معبر رفح كان مفتوحا، وكان الأكثر صلاحا لإيصال أكبر كم ممكنا من المساعدات، وأن يكون مفتوحا على مدار الساعة، ولكن الاحتلال كان يعيق إدخال المساعدات عبر معبر رفح، لكنه كان يعيق ذلك، ويضع المعوقات أمام دخول المساعدات من مصر الشقيقة التي كانت تبذل كل جهد لإيصالها ولم تغلق المعبر يوما من الجانب المصري.
وتابع متحدث حركة فتح "على ما يبدو أن هناك أمرا ما يدور في بال الولايات المتحدة، ونخشى أن يكون الميناء الأمريكي العائم مجرد ميناء مؤقت لإيصال المساعدات الإنسانية وألا يكون وراءه أمور أخرى، مثل أن يكون منفذا للتهجير القسري للشعب الفلسطيني".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فتح إسرائيل الجانب المصري القاهرة الاخبارية معبر رفح حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
أكد أنها لم تصل إلى طريق مسدود.. روانجي: المفاوضات الأمريكية – الإيرانية مستمرة رغم التقلبات
البلاد – طهران
في ظل ترقب دولي واسع، أكّد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، أن المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة لم تصل إلى طريق مسدود، رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها.
وأشار تخت روانجي في مقابلة مع وكالة أنباء “إرنا” أمس (الثلاثاء)، إلى أن أي مفاوضات دولية تتسم بحساسيات كبيرة وتتطلب صبراً وطول بال للوصول إلى نتائج ملموسة، مشدداً على أن ما مضى من المحادثات التي استمرت عدة أشهر لا يسمح بعد بإصدار أحكام نهائية بشأن نجاحها أو فشلها.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن المفاوضات تمر دائماً بمراحل صعبة، ومرّ بها الطرفان في جولات سابقة حيث بدا الوصول إلى اتفاق مستحيلاً، لكنهم تجاوزوا تلك العقبات. وأضاف أن تعمق الحوار وتبادل الوثائق المكتوبة بين الطرفين يزيد من احتمالات حدوث تقلبات ومطبات، إلا أن الحفاظ على المصالح الوطنية الإيرانية يظل الأولوية القصوى في هذه المفاوضات، بغض النظر عن سرعة تقدمها.
وتابع تخت روانجي بأن الجولة السادسة من المفاوضات مع الولايات المتحدة، التي من المقرر أن تنطلق قريباً، تعد جولة حاسمة حيث ستقدم طهران ردها على الوثائق المكتوبة التي قدمها الجانب الأمريكي في الجولة الخامسة، في حين كانت إيران قد قدّمت نصاً مكتوباً خاصاً بها في الجولة الثالثة يوضح النقاط التي تعتبرها أساساً لأي تفاهم.
وفيما يتعلق بمسألة “تصفير” تخصيب اليورانيوم، كرر المسؤول الإيراني موقف بلاده الرافض للتخلي عن هذا الحق، مؤكداً أن إيران تعتبر تخصيب اليورانيوم جزءاً من حقوقها المنصوص عليها في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، وهو ما يرفضه الجانب الأمريكي ويعتبره “خطاً أحمر”.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت في وقت سابق أمس عن تحديد موعد جولة جديدة من المفاوضات مع الولايات المتحدة في يوم الأحد المقبل، رغم إعلان سابق للرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن موعدها اليوم، مع توقعات من مصادر مقربة بأن تعقد الجلسة يوم الجمعة أو السبت.
وكانت إيران والولايات المتحدة قد أجرتا خمس جولات تفاوض منذ 12 أبريل الماضي بوساطة عمانية، بهدف إيجاد بديل للاتفاق النووي الدولي لعام 2015، الذي يهدف إلى الحد من برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عليها. ورغم تلك المحاولات، تظل مسألة تخصيب اليورانيوم محور الخلاف الرئيسي بين الطرفين، مما يعكس عمق التحديات التي تواجه مسار المفاوضات.