ذكرت مديرة حديقة حيوانات موسكو سفيتلانا أكولوفا أن الباندا كاتيوشا، ولدت نتيجة الحب، وهي في أيد أمينة.

وخلال جولة أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في معرض "إكسبو" بمدينة هاربن برفقة نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية هان تشنغ، قدمت أكولوفا عرضا موجزا عن وضع الباندا الصغيرة كاتيوشا التي ولدت العام الماضي في حديقة حيوانات موسكو، وقالت:"كاتيوشا ولدت بسبب الحب، العام الماضي قمنا بجمع ذكر وأنثى الباندا اللذين أرسلتهما لنا الصين سابقا، وبعد أول علاقة بينهما ولدت لدينا الصغيرة كاتيوشا، عند ولادتها كان وزنها 150 غ فقط، واليوم تزن 26 كلغ، لذا فإنها بأيد أمينة".

وأشارت أكولوفا إلى أن اللون الوردي للباندا الصغيرة هو لون طبيعي، اكتسبته من والدتها التي تكّون لديها أنزيم معين نتيجة أكل الخيزران.

إقرأ المزيد حديقة الحيوان في موسكو تعرض مشاهد للباندا كاتيوشا وهي تطارد أحد الموظفين

وتعتبر الباندا أحد رموز الثقافة الصينية وتحتل مكانة خاصة لدى بكين، وقد أصبح إرسال الصين لهذه الحيوانات إلى بلدان مختلفة تقليدا ديبلوماسيا للتعبير عن الصداقة، ويطلق عليه "دبلوماسية الباندا"، وعام 2019 تم إرسال ذكر وأنثى باندا إلى حديقة حيوانات موسكو تكريما للذكرى السبعين للعلاقات الروسية الصينية، ونتيجة تزاوجهما ولدت في الحديقة العام الماضي الباندا "كاتيوشا".

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حيوانات برية عالم الحيوانات معلومات عامة موسكو

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة توثق 583 انتهاكا بحق أطفال اليمن خلال العام الماضي

قالت الأمم المتحدة، إنها تحققت من 583 انتهاكا جسيما ضد 504 طفل يمني، خلال العام الماضي، فضلا عن 204 من الانتهاكات الجسيمة التي وقعت خلال السنوات السابقة.

 

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنتوني غوتيريش خلال تقرير جديد للمنظمة الأممية بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة، جميع الأطراف إلى توفير وصول غير مشروط للأمم المتحدة إلى الأطفال المحتجزين، وإطلاق سراح جميع الأطفال، وتسهيل إعادة إدماجهم اجتماعيا واقتصاديا، بدعم من الأمم المتحدة.

 

وحث الأطراف على الانخراط في الاستعدادات لاستئناف عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة، بما في ذلك أحكام حماية الطفل.

 

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، باعتماد بروتوكول تسليم لنقل الأطفال الذين يُزعم ارتباطهم بالجماعات المسلحة إلى الجهات المدنية الفاعلة في مجال حماية الطفل.

 

وأظهر التقرير الجديد للأمين العام للأمم المتحدة أن عام 2024 شهد العدد الأكبر من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة منذ ما يقرب من 30 عاما.

 

ووفقا للتقرير، تحققت الأمم المتحدة من 41,370 انتهاكا جسيما ضد الأطفال في النزاعات المسلحة العام الماضي، وهو الرقم الأعلى منذ إنشاء ولاية الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح في عام 1996. ويمثل هذا زيادة بنسبة 25 في المائة مقارنة بعام 2023، ويُشير إلى استمرار التدهور المقلق في حماية الأطفال للعام الثالث على التوالي.

 

وأكد التقرير أن الهجمات العشوائية، وتجاهل اتفاقات وقف إطلاق النار واتفاقيات السلام، وتفاقم الأزمات الإنسانية، مع تجاهل صارخ للقانون الدولي وحقوق الأطفال وحمايتهم الخاصة من قبل جميع أطراف النزاع، أضعفت بشدة حماية الأطفال في الأعمال العدائية.

 

ونبه إلى أن الصراعات المستعرة في جميع أنحاء العالم تقتل الأطفال أو تشوههم أو تقتلهم جوعا أو تعرضهم للاغتصاب.

 

وأوضح التقرير أن الدول التي شهدت أعلى مستويات الانتهاكات في عام 2024 هي إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة لا سيما قطاع غزة، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والصومال، ونيجيريا، وهايتي.

 

والانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال التي يرصدها التقرير هي القتل والتشويه، وتجنيد واستخدام الأطفال، والعنف الجنسي، والاختطاف، والهجمات على المدارس والمستشفيات، ومنع إيصال المساعدات الإنسانية.

 

وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، فيرجينيا غامبا إن "22,495 طفلا بريئا كان ينبغي أن يتعلموا القراءة أو لعب الكرة - ولكنهم بدلا من ذلك أجبروا على تعلم كيفية البقاء على قيد الحياة من إطلاق النار والقصف. صرخاتهم يجب أن تبقينا جميعا مستيقظين في الليل. يجب أن يكون هذا بمثابة جرس إنذار. لقد وصلنا إلى نقطة اللاعودة".

 

ودعت غامبا المجتمع الدولي إلى إعادة الالتزام بالإجماع العالمي لحماية الأطفال من النزاعات المسلحة، وكذلك أطراف النزاع إلى إنهاء الحرب على الأطفال فورا ودعم المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني التي تفرض قيودا على الدمار والمعاناة الناجمين عن النزاعات المسلحة.

 

وأظهر التقرير أن معظم الانتهاكات الجسيمة شهدت زيادة في عام 2024، بما فيها الهجمات على المدارس والتي زادت بنسبة 44 في المائة والاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي بنسبة 34 في المائة.

 

بالإضافة إلى ذلك، ارتفع عدد الأطفال ضحايا الانتهاكات الجسيمة المتعددة بنسبة 17 في المائة نتيجة لازدياد حالات الاختطاف والتجنيد والاستخدام والعنف الجنسي، مما يمثل تصعيدا مقلقا في الوحشية.

 

ونبهت المسؤولة الأممية إلى أن القصف العنيف والهجمات الصاروخية والاستخدام المستمر للأسلحة المتفجرة في المناطق الحضرية حول المنازل والأحياء إلى ساحات قتال، مضيفة: "بالنسبة للأطفال، فإن العواقب وخيمة للغاية. فهذه الأسلحة وحدها تتسبب في ربع جميع القتلى أو الجرحى في الأعمال العدائية".


مقالات مشابهة

  • بوتين وملك البحرين يؤكدان أهمية قمة موسكو ويبحثان استقرار الشرق الأوسط
  • حادث مأساوي: سيارة تدهس أسرة كاملة داخل حديقة عامة (فيديو)
  • WP: نتنياهو قرر شن حرب على إيران العام الماضي ثم سعى لدعم ترامب
  • نجاة شابين بأعجوبة بعد سقوط شظايا على حديقة منزل في منطقة ام أذينة / فيديو
  • ‏بوتين سيلتقي وزير الخارجية الإيراني في موسكو اليوم
  • عراقجي يجري في موسكو محادثات جادة ومهمة مع بوتين
  • عراقجي: يجري في موسكو محادثات "جادة ومهمة" مع بوتين
  • فتاة تفضح قسوة الآباء النرجسيين: حب مشروط وتحطيم للاستقلالية .. فيديو
  • وزير خارجية إيران في موسكو غدا للقاء بوتين
  • الأمم المتحدة توثق 583 انتهاكا بحق أطفال اليمن خلال العام الماضي