شاومي تطلق قفل باب ذكي ماسح للأوردة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أطلقت شركة شاومي قفل الباب الذكي الجديد، الذي يمكن تحرير قفله بطرق عديدة، أبرزها ماسح الأوردة.
وأوضحت الشركة الصينية أن ماسح الأوردة يستخدم ترتيب الأوردة لتحرير قفل الباب، مشيرة إلى "أنه لا يهتم بالسطح، بل بالأوعية الدموية الموجودة تحت الجلد، ويأخذ في الاعتبار فقط الأوردة الأقل تعقيداً في الأصابع".
وتتمثل ميزة ماسح الأوردة مقارنة بمستشعر بصمات الأصابع الكلاسيكي في إمكانية تحرير القفل بأصابع مبللة، أو أصابع تضررت بسبب العمل البدني.
ويمكن تحرير قفل الباب الذكي أيضاً بواسطة مستشعر بصمات الأصابع، ومن خلال إدخال كود خاص، وعبر تقنية البلوتوث وتقنية NFC، وبواسطة ساعة ذكية، بالإضافة إلى المفتاح التقليدي.
شبكة المنزل الذكي
ويعمل قفل الباب الجديد بنظام التشغيل HyperOS، والذي يتيح إمكانية دمجه في شبكة المنزل الذكي. وبذلك يمكن مثلاً تشغيل بعض الأضواء، عند تحرير قفل الباب.
ويتم إمداد قفل الباب الذكي الجديد بالطاقة الكهربائية بواسطة 8 بطاريات قلوية، وتصل فترة تشغيل البطاريات إلى سنة، كما يمكن تزويد القفل بالطاقة عبر منفذ USB Type C.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خبير استخباراتي: إيران وإسرائيل يدخلان مرحلة الضغط الذكي.. والمعركة لم تعد عددية بل نوعية
أكد اللواء محمد عبدالمنعم، الرئيس الأسبق لجهاز الاستطلاع، أن الصراع بين إيران وإسرائيل يشهد تحولًا نوعيًا لافتًا في استراتيجيات الهجوم والدفاع، إذ لم يعد حجم الضربات هو المعيار الأساسي، بل مستوى الاحترافية والدقة في اختيار الأهداف.
وفي حديثه لبرنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، أوضح عبدالمنعم أن عدد الطلعات الجوية الإسرائيلية تراجع بشكل ملحوظ من أكثر من 200 طائرة تستهدف نحو 100 موقع، إلى 30 طائرة فقط تنفذ مهام مركّزة بدقة عالية. وعلى الجانب الآخر، خفّضت إيران كثافة إطلاق صواريخها من 200 صاروخ يوميًا إلى 20 أو 30 فقط، لكنها باتت توجهها إلى مواقع استراتيجية تمس البنية التحتية الإسرائيلية بشكل مباشر، كالمطارات، محطات الوقود، المعسكرات والمقرات الأمنية.
ووصف عبدالمنعم هذه التطورات بأنها "اقتصاد مدروس في القوة"، حيث يسعى كل طرف إلى تحقيق أقصى تأثير بأقل تكلفة ممكنة، مما يشير إلى نضوج في تكتيك المواجهة وتحول في مفاهيم الردع.
وأشار إلى أن الطرفين يديران المعركة بعقلانية عسكرية، تستهدف ليس فقط الإيذاء الفوري، بل إرباك المنظومة الاستراتيجية للعدو وشل قدرته على التعافي السريع، مضيفًا أن ما نشهده اليوم هو صراع بأدوات دقيقة تقيس "الألم المتبادل" وتضبطه على نحو مدروس، بما يفتح الباب أمام مزيد من التصعيد المحسوب.