جلسة تعريفية بخدمات وأهداف المركز “الوطني للتأهيل”
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
نظم المركز الوطني للتأهيل بالتعاون مع “مجالس أبوظبي” بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة أمس جلسة للتعريف بخدمات وأهداف المركز وذلك في مجلس سهيل المرر بمدينة خليفة.
وقدم خالد المرزوقي رئيس قسم الخدمات الاجتماعية “بالإنابة” في المركز الجلسة التي عقدت تحت عنوان “22 عاماً من العطاء “، تعريفا بالمركز واختصاصاته والخدمات التي يقدمها بجانب تقديم شرح للخدمات المقدمة لمريض الإدمان، موضحا أن المركز أنشئ في عام 2002 بناءً على التوجيهات الحكيمة للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” وعمل المركز منذ إنشائه على أن يكون شعلة أمل لمرضى الإدمان من المواطنين والمقيمين.
وأكد أن المركز يقدم خدمات الوقاية والعلاج والتأهيل من مرض الإدمان في إطار من السرية والخصوصية لتلبية احتياجات المتعاملين مع مراعاة واحترام القيم المجتمعية مشيرا إلى أن المركز يضم طاقماً محترفاً من ذوي الكفاءة العالية لتقديم الخدمات الطبية والتأهيلية على أعلى مستوى.
ولفت إلى أن المركز يولي اهتماماً كبيراً بالتوعية وأطلق العديد من المبادرات لتثقيف المجتمع بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية والتدابير اللازمة للوقاية منها.
وذكر المرزوقي أن “الوطني للتأهيل” يتولى تقييم الحالة الكلينيكية لمريض الإدمان وهي عملية شاملة وتحتاج للتعاون بين المريض والفريق العلاجي بالمركز حيث يقوم كل عضو من الفريق بإجراء تقييم كامل للمريض بناء على تخصصه ثم يجتمع أعضاء الفريق بنهاية عملية التقييم لوضع الخطة العلاجية المناسبة ومناقشتها مع المريض ، مؤكدا أن علاج الإدمان هو علاج شامل ومستمر ويحتاج إلى المتابعة بشكل دوري ويشمل العلاج بالمركز إزالة السموم والعلاج السلوكي المعرفي والدعم النفسي والاجتماعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهج ثابت وأهداف خفية.. لماذا تواصل إسرائيل سياستها التصعيدية تجاه الجنوب اللبناني؟
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة بإستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".
استهداف شخصيات لبنانيةوأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة.
وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.
المنظومة الأمنية الإسرائيليةوبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني.
كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.
وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية.
وشدد على أن أي حديث عن تهدئة سيظل هشاً ما لم يتم التوصل إلى حل جذري للصراع.