موقف جريء لأكاديمي إماراتي: حماس جاءت لتبقى مقاومة للاحتلال ولا يمكن القضاء عليها!
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
موقف جريء لأكاديمي إماراتي: حماس جاءت لتبقى مقاومة للاحتلال ولا يمكن القضاء عليها!.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
انهارت وتضعضعت كل رهاناتهم على صخرة مقاومة جيش الدولة والتفاف الأُمّة حوله
تحرير الجيش ومُسانديه اليوم لمدينة الدبيبات الاستراتيجية خبر مهم وكبير وتداعياته السياسية لا تقل عن أهمية نظيرتها العسكرية، وهو إعلان رسمي لتكسير إحدى حلقات مؤامرة احتلال السودان واستتباع مؤسسات حماية السيادة والأمن القومي من خلال تصوير حرب العدوان كنزاع سيادة بين طرفين روىمثل ليبيا.
استعادة الدبيبات من قبضة مليشيات أبوظبي تمهّد فعليًا لفك الحصار المفروض على الدلنج وكادوقلي، وربطهما من جديد بـالأبيض وعمق الدولة شرقًا حتى ساحل البحر الأحمر. هذا يعني عمليًا انفتاح شريان حيوي بطول ١٨٠٠ كيلومتر من أقصى الشرق إلى أقصى الجنوب، لكل ما يتعلق بالإمداد، واللوجستيات، والعلاج، والغذاء. كسر الحصار وفتح خطوط الإمداد هذه تمثل فتح جديد لمواطني جنوب كردفان بعد فكّ الحصار في فبراير الماضي عن الجبال الشرقية، وبذلك تتحرر الفرقة ١٤ كادقلي كما سبقتها الفرقة ١٠ أبوجبيهة، وكلاهما فرقتين محوريتين في معركة الكرامة والتحرير.
فتح طريق الأبيض-الدلنج-كادقلي يعني عمليًا فصل مناطق انتشار الجنجويد عن مناطق تواجد مليشيات الحلو، ووضع مليشيا الحلو الإرهابية بين فكي كماشة الفرقتين ١٤ و١٠ مشاة. هذا إعلان رسمي لإنهيار مؤامرة نيروبي ومشروع تنفيذ السيناريو الليبي في السودان بانتاج سلطة موازية للحكومة السودانية، وتصوير حرب العدوان والغزو الإماراتي كنزاع سيادة بين “سلطتين وطرفين وجنرالين متساويين”!
مسافة ٥٨ كيلومترًا أو أقل قليلاً تفصل بين الدبيبات والدلنج، أي أن الجيش أصبح فعليًا على مشارف ربط جنوب كردفان بالعمق القومي، وتجاوز نقطة الاختناق التي كانت إحدى أدوات الضغط الاستراتيجية لمليشيات الغزو على قواتنا ومواطنينا في الولاية.
الجيش يواصل توغّله واندفاعه في ولايات كردفان التلاتة، وفي شمال دارفور، وفاتح ٥-٦ جبهات قتال نشطة على كامل الجغرافيا، السودانية.
قبل اكتمال تحرير مدينة الخرطوم وبعد فكّ الحصار عن القيادة العامّة كانت دعاية أذرع المؤامرة الاماراتية أن الجيش سيقوم بتحرير وسط السودان، وسيوقف تقدمه العسكري، ويذهب للتفاوض!
وكانت الدعاية كذلك تقول بأن الجيش لا يستطيع تحرير كردفان، وأبواق أخرى تقول لأنه الجيش عنصري ..الخ، وزادوا في الدعاية الاماراتية أن الحكومة عملت امتحانات شهادة وغيرت العملة ومنعت عنهم الجوازات حتى يبرروا مؤامرة نيروبي لتقسيم السودان وانتهاك سيادته.
وعندما انهارت وتضعضعت كل رهاناتهم على صخرة مقاومة جيش الدولة والتفاف الأُمّة حوله، جاء الكفيل عن طريق كفيله بدعاية السلاح الكيماوي، بدون اي تحقيق او اثبات استخباري او حالة ميدانية مثبتة واحدة، وبدون ما يكون الجنجويد يوم واحد بعد الهجمات المزعومة نشروا صورة واحدة لـ “زول بالع كينين” ان شاء الله.
#ربيع_الدولة
Ahmad Shomokh
إنضم لقناة النيلين على واتساب