حادث أليم على طريق الواحات، كان ضحيته الفنان الشاب جلال الزكي، عقب انقلاب سيارته، ونقله لأحد المستشفيات في أكتوبر، إذ أُصيب بارتجاج في المخ، أحدث له حالات إغماء متتالية.

بعد الحادث الأليم.. ما إصابة الفنان جلال الزكي؟

ويعاني الفنان جلال الزكي، الذي يمكث في غرفة العناية المركزة بالمستشفى، من ارتجاج في المخ، إثر الحادث الأليم الذي تعرض له، إذ يؤثر الارتجاج على وظائف الدماغ، ويسبب عادًة مشكلات في التركيز والذاكرة والتوازن والمزاج والنوم.

ما مضاعفات الارتجاج في المخ؟

وأوضح الدكتور أحمد كامل، استشاري المخ والأعصاب، في تصريحات لـ«الوطن» إن حدوث الارتجاج في المخ، قد يسبب فقدانًا للذاكرة، قد يتوقف كونه مؤقتًا أو دائمًا عقب الخضوع للأشعة ومعرفة حالة المخ. 

وأشار «كامل» إن حدوث فقدان الذاكرة الناتج عن الارتجاج، لا يحدث إلا في حالة شلل المخ، أو الدخول في غيبوبة.

مرض جلال الزكي.. أعراض الارتجاج في المخ؟

وتأتي الأعراض الشائعة بعد إصابة الدماغ، على النحو التالي: 

الصداع والارتباك

فقد الذاكرة

سماع صوت رنين في الأذن.

الغثيان.

القيء.

الإرهاق أو النعاس.

تَغَيُّم الرؤية.

الشعور بالضبابية.

فقد مؤقت للوعي

تداخل الكلام.

تأخر الرد على الأسئلة.

عدم الاتزان.

النسيان

صداع تزداد حدته مع مرور الوقت.

نزول سائل أو دم من الأنف أو الأذنين.

نوبات صرع أو تشنجات.

نتوءات أو كدمات كبيرة في الرأس. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جلال الزكي حادث جلال الزكي الفنان جلال الزكي جلال الزکی فی المخ

إقرأ أيضاً:

الأمميس رايتشل : عار عليكم .. صمتكم سيبقى في الذاكرة

واشنطن"أ ف ب": عٌرفت "ميس رايتشل" لفترة طويلة كشخصية مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي تقدّم بوجهها الطفولي الباسم، أشرطة مصوّرة لتعليم الأطفال وتقديم النصائح لذويهم، إلى أن بدأت برفع الصوت دفاعا عن الأطفال في قطاع غزة، ما أثار انقساما بين ملايين المتابعين وانتقادات بلغت حد المطالبة بفتح تحقيق بحقها في الولايات المتحدة.

منذ العام الماضي، بدأت الأمريكية رايتشل أكورسو المعروفة بـ"ميس رايتشل" تتحدث عن المآسي التي يواجهها الأطفال في قطاع غزة جراء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، في تغيير جذري عن الصورة التي صنعت شهرتها، وهي التحدث بأسلوب طفولي محبب وهي ترتدي زيّا من الجينز وتلف رأسها بربطة زهرية اللون.

وقالت المرأة البالغة 42 عاما، وهي أم لولدين، "أعتقد أن عدم قول أي شيء هو ما يجب أن يثير الجدل"، وذلك في مقابلة أجرتها أخيرا مع الإعلامي الأمريكي البريطاني مهدي حسن، وعلّقت خلالها على الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها على خلفية حملات جمع التبرعات والمناصرة التي تقوم بها لمساندة الأطفال في القطاع الفلسطيني.

أضافت "من المحزن أن يحاول الناس إثارة الجدل ضد من يرفع الصوت دفاعا عن أطفال يتعرضون لمعاناة لا تقاس. الصمت لم يكن خيارا بالنسبة لي".

سلّط هذا الاندفاع الضوء على الشخصية المحبوبة التي دخلت بابتسامتها العريضة ووجها البشوش، قلوب ومنازل ملايين من العائلات في الولايات المتحدة، وأصبحت من أبرز الوجوه على منصات التواصل الاجتماعي التي تقدم النصائح لمرحلة الطفولة المبكرة.ويناهز عدد متابعي "ميس رايتشل" على منصة يوتيوب 15 مليون شخص.

ويأتي الجدل حولها في وقت تزداد حدة الأزمة الإنسانية في غزة، مع منع إسرائيل دخول المساعدات الانسانية منذ الثاني من مارس إلى القطاع المحاصر، ما أثار انتقادات دولية لاذعة لاسرائيل التي قالت إنها ستعاود السماح بدخول "كمية أساسية" من المعونات.

لكن الانتقادات المثارة حول فيديوهات "ميس رايتشل" التي تتطرق إلى معاناة الأطفال في غزة، والموجهة إلى البالغين من متابعيها وبقيت منفصلة عن أشرطتها التعليمية للصغار، تعكس الانقسام العمودي في الولايات المتحدة بشأن الحرب المستمرة في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأثارت هذه الحرب في الولايات المتحدة، الحليفة التاريخيةلاسرائيل، انقسامات عميقة على مستويات مختلفة، من الجامعات إلى المؤسسات الخاصة والمجتمع بشكل عام.

- "كل الأطفال "

في مايو 2024، أطلقت "ميس رايتشل" حملة جمعت خلالها 50 ألف دولار لصالح منظمة "سايف ذا تشيلدرن".وهي تحدثت بتأثر بالغ عن تعليقات قاسية و"تنمّر" تعرضت له عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتهام منتقديها لها باتخاذ موقف منحاز مناهض لإسرائيل.

وكتبت أكورسو ردا على ذلك أن "الأطفال الفلسطينيين، الأطفال الإسرائيليين، الأطفال في الولايات المتحدة، الأطفال المسلمين، اليهود، المسيحيين. كل الأطفال، في أي بلد كانوا".أضافت "لا أحد مستثنى".

ومذ بدأت ترفع الصوت دفاعا عن هؤلاء، تواجه "ميس رايتشل" اتهامات متزايدة بمعاداة السامية أو مناهضة إسرائيل.

وطلبت مجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل الشهر الماضي من وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، فتح تحقيق بشأن ما إذا كانت أكورسو "تتلقى تمويلا من طرف خارجي للترويج لدعاية مناهضة لإسرائيل لتضليل الرأي العام".

وقالت "ميس رايتشل" لصحيفة نيويورك تايمز، إن اتهامها بالترويج لرواية حماس هو "عبثي" و"كذب صريح".

ونقلت عنها الصحيفة قولها "الحقيقة المؤلمة... هي أن آلاف الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة قتلوا وما زالوا يقتلون، ويتعرّضون للتشويه والتضور جوعا. من الخطأ الاعتقاد بأن الاهتمام بمجموعة من الأطفال يحول دون اهتمامنا بمجموعة أخرى من الأطفال".

- "عار" - وألغت "ميس رايتشل" إمكانية التعليق على بعض منشوراتها الداعمة لأطفال غزة، لكن مستخدمين لجأوا إلى منشوراتها الأخرى لتوجيه انتقاداتهم.

ويعكس التفاوت في التعليقات الانقسام حولها، إذ كتب أحد المستخدمين "أحب برنامجك وليس سياستك"، بينما اعتبر آخر أن "ميس رايتشل كنز وطني".

ودافعت بعض الشخصيات عن "ميس رايتشل"، مثل تومي فيتور الذي كان ضمن فريق الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ويعمل حاليا كمقدم بودكاست.

وكتب فيتور إن الإدلاء بهذه التعليقات (بحق ميس رايتشل) بشكل خبيث... لغايات سياسية، يجعل الأمور أسوأ".

وتمسكت أكورسو بمواقفها على رغم الانتقادات. ونشرت حديثا صورة برفقة الطفلة رهف البالغة ثلاثة أعوام والتي فقدت ساقيها في الحرب.وأرفقت الصورة بتعليق جاء فيه "نعلم أن معاملة الأطفال كما يحصل في غزة ليست أمرا صائبا أخلاقيا. نعلم ذلك في قلوبنا وأرواحنا"، متوجهة بالقول إلى "القادة الملتزمين الصمت ولا يساعدون هؤلاء الأطفال، يجب أن تشعروا بالعار. صمتكم سيبقى في الذاكرة".

مقالات مشابهة

  • إصابة شاب باشتباه نزيف في المخ على يد جاره بسوهاج
  • تشرفت وسعدت النهارده.. تعليق طه دسوقي على تكريمه من السيدة انتصار السيسي
  • افتتاح قسم العناية المشددة بمشفى حماة الوطني بعد ترميمه
  • أكثر من 3400 حالة إصابة بأمراض وبائية في تعز منذ مطلع العام الجاري
  • تفشي الكوليرا في جنوب الجزيرة.. 46 حالة إصابة و6 وفيات
  • استخراج مسمار من جمجمة طفل دون إصابة المخ بالفيوم
  • دار الإفتاء: التيمم يُجزئ مريض العناية المركزة حال تعذر استخدام الماء
  • دراسات تحذر من مخاطر استعمال منتجات العناية بالسيارات
  • الأمميس رايتشل : عار عليكم .. صمتكم سيبقى في الذاكرة
  • 90% منها في الخرطوم ..تسجيل 2323 إصابة بالكوليرا في السودان بينها 51 حالة وفاة