أم تخدر ابنها لبيع أعضائه ..والسلطات الأمنية تتدخل في الوقت الحاسم وتنقذ الطفل
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
القاهرة
تجردت أم من مشاعرها واتفقت مع عصابة لتجارة الأعضاء البشرية من أجل قتل طفلها وتخديره لاستخراج أحشائه وأعضائه على غرار ما حدث في جريمة “شبرا الخيمة” المروعة في مصر
وتواصلت الأم مع شخص عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي لكي يشتري الأعضاء، وقررت تنفيذ جريمتها على طفلها البالغ من العمر 10 أعوام.
إلا أن القدر كان رحيمًا بهذا الطفل، وجرى إنقاذه في اللحظات الأخيرة، قبل أن يكون مصيره مماثلا لمصير فتى “شبرا الخيمة” الذي عثر على جثمانه في أبريل الماضي.
وضبطت السلطات المصرية السيدة قبل تنفيذ جريمتها.وكشف التحقيقات، أن السيدة مطلقة ولديها طفلان، وتواصلت مع شخص طلب منها تصوير طفلها عارٍ وإرسال فيديوهات وصور له، وأقنعها بإعطائه علاجا معينا لتجهيزه لسحب العينة، وطلب منها إعطاءه جرعة مخدرة زائدة قبل تنفيذ الجريمة.
لكن حدث إعياء شديد للطفل استوجب نقله إلى المستشفى، وهناك جرى غسيل معدة له، وتبين للفريق الطبي حصول الطفل على جرعة زائدة من المخدر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جريمة قتل طفل شبرا الخيمة مافيا تجارة الأعضاء البشرية
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اندلاع حريق حراجي قرب قصر الشعب بدمشق وفرق الإطفاء تتدخل لمنع امتداد النيران
اندلع اليوم الجمعة، 4 تموز، حريق حراجي كبير في المنطقة الواقعة بين مشروع دمر وقصر الشعب في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان شوهدت من مناطق متفرقة في المدينة.
ونقلت قناة الإخبارية السورية عن مصدر رسمي أن الحريق حصل خارج قصر الشعب في مطبخ وسكن موجودين بأحد الأحراش وامتد بسبب الرياح حيث تجري السيطرة عليه.
بدورها، باشرت فرق الإطفاء والدفاع المدني على الفور عمليات إخماد الحريق، وسط جهود مكثفة للسيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى المناطق السكنية أو المرافق القريبة.
فيما أشارت مصادر محلية إلى أن الحريق اندلع في منطقة حراجية تكثر فيها الأعشاب اليابسة والأشجار، وهو ما ساعد على سرعة انتشار النيران، في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
ولاحقا أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح أنه تم إخماد الحريق المندلع في محيط قصر الشعب بدمشق وتجري حالياً عمليات التبريد.
يُذكر أن هذه المنطقة تشهد بين الحين والآخر حرائق حراجية خلال فصل الصيف، نتيجة عوامل مناخية أو ممارسات بشرية، وتُعد من النقاط الحساسة نظراً لقربها من منشآت سيادية.
آخر تحديث: 4 يوليو 2025 - 16:08