الوطن:
2025-07-27@23:56:05 GMT

صيف 2024 الأشد حرارة.. تحذيرات من انتشار فيروس خطير

تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT

صيف 2024 الأشد حرارة.. تحذيرات من انتشار فيروس خطير

مع اقتراب موسم الصيف، وارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، بات الأمر يرتبط مع البعض بظهور المتحورات الجديدة من سلسلة كورونا الشهيرة التي أحدثت «شللًا» للعالم منذ 2020، لتصدم الصحة العالمية الجميع بظهور متحور FLiRT الجديد، سريع الانتشار، وأكثر خطورة، خاصة بعد تسلله إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

اقرأ أيضًا: أول تعليق من «الصحة» على متحور كورونا الجديد «FLiRT» 

الصحة العالمية تحذر FLiRT الأكثر خطورة هذا الصيف.

. لماذا؟

تحذيرات شديدة اللهجة من الصحة العالمية لدول العالم، التي أكدت أن متحور FLiRT الجديد، تسبب في إصابة 25% من الحالات المتسلسلة الجديدة في الولايات المتحدة خلال منتصف الشهر الثاني من أبريل الماضي.

وأكدت «الصحة العالمية» إن المتحور الجديد هو الأكثر انتشارًا وخطورة عن سابق المتحورات، في 2024، وذلك بسبب شدة الحرارة، إذ يعد العام الأشد حرارة، موضحة إنه  أكثر مقاومة للقاحات.

من جانبه، قال الدكتور مجدي علام، خبير البيئة والمناخ لـ «الوطن» مؤكدًا إن التغيرات المناخية، سببًا في ارتفاع قيم الحرارة بشكل كبير، ومن ثم حدوث ظواهر طبيعية خطيرة، يعقبها انشارًا للأمراض والفيروسات. 

هل متحور FLiRT وصل إلى مصر؟

رسالة طمأنينة وجهها الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في تصريحات أخيرة لـ«الوطن» مؤكدًا أن التطور هو أمر طبيعي لفيروس الكورونا التاجي، لكنه لم يصل مصر حتى الآن.

وعلى الرغم من الرسالة، إلا أن الوقاية من الفيروس والمتحور الجديد، باتت تشغل بال الجميع، خاصة الأمهات إذ يعد أطفالهن الأكثر عُرضة للإصابة. 

طرق الوقاية من متحور FLiRT الجديد

وأوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، لـ «الوطن» طرق الوقاية من متحور FLiRT الجديد، مؤكدًا أن كبار السن والأطفال، هم الأكثر عُرضة للإصابة حول العالم بسبب ضعف المناعة. 

الوقاية من متحور FLiRT الجديد 

-  ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة وذلك لتقليل فرص الإصابة بالعدوى.

- غسل اليدين باستمرار، بالماء والصابون لمدة 20 ثانية.

- تجنب ملامسة الأسطح، وتنظيفها باستمرار

- تجنب التواجد في أماكن مزدحمة.

أعراض متحور FLiRT الجديد

وذكرت منظمة الصحة العالمية، أعراض متحور FLiRT الجديد، والتي تشبه لحد كبير أعراض الكورونا، والتي جاءت على النحو التالي:

- الحمى، وارتفاع درجة حرارة الجسم بشدة.

- آلام الحلق

- الإسهال

- فقدان حاسة التذوق أو الشم

- المعاناة من السعال الجاف.

- سعال مصحوبًا بالمخاط.

- ضيق التنفس.

- شعور بالوخم والإرهاق العام.

- حدوث ألم في العضلات والمفاصل.

- الصداع

- الغثيان أو القيء

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متحور FLiRT متحور كورونا الجديد كورونا متحور كورونا الصحة العالمیة الوقایة من

إقرأ أيضاً:

عقار جديد يقلب موازين الوقاية من الإيدز عالميًا.. ما الذي نعرفه عن يييتوو؟

يمثّل العقار الجديد طفرة نوعية في برامج الوقاية من العدوى، إذ يُعطى عن طريق الحقن تحت الجلد مرتين فقط في السنة، ما يسهّل الالتزام بالعلاج ويزيد من إمكانية وصول الفئات المستهدفة إليه مقارنة بالأدوية التقليدية التي تتطلب تناولًا يوميًا صارمًا. اعلان

أوصت وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) رسميًا بمنح الترخيص التسويقي في دول الاتحاد الأوروبي لعقار يييتوو (Lenacapavir) كعلاج وقائي قبل التعرض للإصابة بفيروس نقص المناعة البشري من النوع الأول (HIV-1)، وذلك للبالغين والمراهقين المعرضين لخطر مرتفع، بالتزامن مع الممارسات الجنسية الآمنة.

ويمثّل العقار الجديد طفرة نوعية في برامج الوقاية من العدوى، إذ يُعطى عن طريق الحقن تحت الجلد مرتين فقط في السنة، ما يسهّل الالتزام بالعلاج ويزيد من إمكانية وصول الفئات المستهدفة إليه مقارنة بالأدوية التقليدية التي تتطلب تناولًا يوميًا صارمًا.

Related منظمات غير حكومية في جنوب أفريقيا تحذر: تجميد ترامب للمساعدات سيحرم مرضى الإيدز من العلاجماذا سيحدث لو توقف الملايين من مرضى الإيدز عن تناول الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة المكتسب؟تقنية جديدة تكشف الفيروس المختبئ في الخلايا.. هل أصبح الشفاء من الإيدز قريبًا؟ تقييم مسرّع بمشاركة دولية

وجاءت توصية اللجنة المختصة بالأدوية البشرية (CHMP) بعد تقييم سريع للدواء نظرًا لأهميته البالغة على صعيد الصحة العامة في أوروبا والعالم، وتمت مراجعته بالتوازي داخل الاتحاد الأوروبي بموجب الإجراء المركزي، وللدول من خارج الاتحاد في إطار برنامج "EU-Medicines for all" (EU-M4all).

شارك في التقييم خبراء من منظمة الصحة العالمية ودول من بينها أوغندا وزامبيا وكينيا ونيجيريا وزيمبابوي وجنوب إفريقيا وتايلاند وفيتنام، بهدف تسريع وصول الدواء إلى الأسواق العالمية دون تكرار جهود التقييم التنظيمي.

فيروس لا يزال يحصد الإصابات

وتُعدّ العدوى بفيروس HIV-1 من أبرز التحديات الصحية عالميًا، حيث قدّرت منظمة الصحة العالمية عدد الإصابات الجديدة في عام 2024 بحوالى 1.3 مليون حالة، منها 160 ألفًا في أوروبا و650 ألفًا في إفريقيا، وهي المنطقة الأكثر تأثرًا بالوباء.

ويؤدي الفيروس إلى تدمير جهاز المناعة تدريجيًا، ما يجعل الجسم عرضة لأمراض انتهازية وسرطانات خطيرة، وقد تتطور الإصابة إلى مرض الإيدز (AIDS) في حال لم يُعالج المريض.

يييتوو: آلية مبتكرة وفعالية عالية

يعتمد دواء يييتوو على مركب ليناكابافير، وهو جزيء مبتكر من فئة جديدة يعمل عبر الارتباط بالبروتينات التي تشكل الغلاف الخارجي للفيروس، مما يعطّل عدّة مراحل من دورة حياته ويمنع تكاثره.

ولبدء العلاج، يُعطى المريض قرصان فمويان في أول يومين، ثم تُستكمل الجرعات بحقنة واحدة كل ستة أشهر.

واستندت التوصية الأوروبية إلى نتائج تجربتين سريريتين عشوائيتين، مزدوجتي التعمية، خاضعتين للرقابة، شملتا آلاف المشاركين في دول مختلفة:

دراسة PURPOSE 1: شملت نساء متوافقات الهوية الجندرية – من بينهن حوامل ومرضعات – تتراوح أعمارهن بين 16 و24 عامًا ويمارسن الجنس مع رجال. جرى توزيع المشاركات بنسبة 2:1 لتلقي يييتوو (2134 مشاركة) أو تروفادا (1068 مشاركة).

النتيجة: لم تُسجّل أي إصابة جديدة بالفيروس في مجموعة يييتوو، مقابل 16 إصابة في مجموعة تروفادا.

دراسة PURPOSE 2: استهدفت رجالًا وأشخاصًا من الفئات الجندرية المتنوعة أعمارهم 16 عامًا فأكثر ممن يمارسون الجنس مع رجال، وجرى توزيعهم بنسبة مماثلة لتلقّي يييتوو (2179 مشاركًا) أو تروفادا (1086 مشاركًا).

النتيجة: حالتان فقط في مجموعة يييتوو مقابل تسع حالات في مجموعة تروفادا.

كما أظهرت النتائج أن المشاركين الذين تلقوا يييتوو سجلوا مستويات أعلى من الالتزام بالعلاج مقارنة بمستخدمي تروفادا.

الآثار الجانبية وتوصيات التنظيم العالمي

أبرز الأعراض الجانبية التي ظهرت على المشاركين تمثلت في آلام أو كتل صلبة في موضع الحقن، قد تستمر لفترة طويلة أو لا تختفي نهائيًا، لكنها لم تكن خطيرة بما يعيق استخدام الدواء.

وتأتي هذه التوصية في سياق سعي الوكالات الأوروبية والدولية إلى تسريع ترخيص الأدوية ذات الأهمية الصحية القصوى عبر برامج مثل EU-M4all، حيث تتم مراجعة الأدوية بمشاركة منظمة الصحة العالمية وهيئات تنظيمية من الدول المستهدفة، ما يعزز القدرات التنظيمية العالمية ويساعد الدول منخفضة الموارد على اتخاذ قرارات استنادًا إلى تقييم علمي موثوق.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: سوء التغذية يسلك مسارًا خطيرًا في غزة
  • تحذيرات: حرارة خانقة وأمطار رعدية تضرب اليمن خلال الساعات القادمة!
  • ناصرالدين رعى حملة توعية على أمراض الكلى المزمنة في KMC: الوقاية خط الدفاع الأول
  • تركيا تحت لهيب موجة حر جهنمية.. تحذيرات رسمية ودرجات حرارة تتجاوز 40 مئوية في عموم البلاد
  • تحذير من داء الكلب... وهذه سبل الوقاية
  • عقار جديد يقلب موازين الوقاية من الإيدز عالميًا.. ما الذي نعرفه عن يييتوو؟
  • حمى شديدة وآلام مفصلية حادة.. انتشار فيروس شيكونغونيا تثير القلق
  • الدكتور وليد عفيفي.. الأكثر تأثيرا بين طلاب تجارة كفر الشيخ للعام الجامعي 2024 - 2025
  • لا تتعرض مباشرة للشمس.. «الأرصاد» تحدد موعد ذروة الموجة الحارة وتوجه تحذيرات
  • بالتزامن مع ارتفاع حرارة الجو.. اعرف طرق الوقاية من حرائق السيارات أثناء السير