أدت الفيضانات الغزيرة إلى ارتفاع منسوب نهر ثيل في ليباخ من 50 إلى 350 سنتيمتراً، ومن المتوقع استمرار هطول الأمطار حتى الليل.

اعلان

أحدثت الأمطار الغزيرة في جنوب غرب ألمانيا، وخاصة في ولاية سارلاند، فيضانات أدت إلى التسبب في الحاق أضرار بالعديد من المنازل والسيارات، ما استدعى بعض عمليات الإخلاء في مدينة ليباخ، السبت.

وارتفع منسوب نهر ثيل في ليباخ من 50 إلى 350 سنتيمتراً (20 إلى 137 بوصة)، بعد ساعات من الأمطار المتواصلة .

وقامت إدارة الإطفاء بتجهيز قواربها وتوزيع أكياس الرمل لحماية المنازل وسط الفيضانات.

ولا يزال وسط مدينة ليباخ مغلقاً حيث تم إخلاء العديد من المنازل، ومن المتوقع استمرار هطول الأمطار حتى الليل.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مظاهرات حاشدة في مدينة طرابلس اللبنانية دعماً للاجئين السوريين ورفضاً لترحيلهم بوتين: هجوم خاركيف هدفه إقامة "منطقة عازلة" لمواجهة هجمات كييف شاهد: فيضانات جارفة تغرق المركبات في شوارع إنديانا بوليس الأمريكية ألمانيا فيضانات - سيول أمطار إجلاء الطقس اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة في يومها الـ225: قتلى وجرحى بقصف على شمال وجنوب القطاع والقسام يعلن قتل 15 جنديا إسرائيليا يعرض الآن Next شاهد: حريق هائل في أوديسا في غارات جوية روسية أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين يعرض الآن Next حالة رئيس الوزراء السلوفاكي مستقرة لكن وضعه ”لا يزال خطيرًا“ ومثول المشتبه به أمام المحكمة يعرض الآن Next شاهد: مقتل 50 على الأقل وفقدان عشرات الأشخاص جراء فيضانات قوية وسيول غرب أفغانستان يعرض الآن Next "أكسيوس" : لتجنب التصعيد بالمنطقة.. الولايات المتحدة أجرت مباحثات غير مباشرة مع إيران اعلانالاكثر قراءة ألمانيا: "أين ينفجر القطار؟".. عراقي يسبب حالة ذعر وعملية أمنية كبيرة على خلفية ترجمة خاطئة شاهد: لقطات جديدة لحادث مرعب يُظهر لحظات سبقت تدلي شاحنة من فوق جسر في الولايات المتحدة الأمم المتحدة في نداء كارثي: 25 مليون شخص في السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية بروكسل تطلب من دول الاتحاد الأوروبي استقبال جرحى من قطاع غزة حصيلة يوم دام في كاليدونيا الجديدة مع تواصل العنف بين الكاناك وأحفاد المستعمرين

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل قطاع غزة حركة حماس ضحايا روسيا مجاعة فلاديمير بوتين جنوب أفريقيا سلوفاكيا الأمم المتحدة غزة Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حركة حماس ضحايا روسيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل قطاع غزة حركة حماس ضحايا روسيا الحرب في أوكرانيا ألمانيا فيضانات سيول أمطار إجلاء الطقس إسرائيل قطاع غزة حركة حماس ضحايا روسيا مجاعة فلاديمير بوتين جنوب أفريقيا سلوفاكيا الأمم المتحدة غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. اتفاق السلام في جنوب السودان مهدد بالانهيار

جنوب السودان في منطقة تتأرجح على حافة الهاوية، يعود شبح الحرب ليخيم مجددًا على جنوب السودان، مُهددًا بتقويض ما تبقى من آمال في الاستقرار والسلام. 

ففي وقتٍ تتسابق فيه الأزمات الإنسانية والسياسية على التمدد، جاء تحذير لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في جنوب السودان بمثابة جرس إنذار حادّ ينذر بانهيار اتفاق السلام المنشط لعام 2018، ويضع المنطقة برمتها أمام مفترق طرق بالغ الخطورة، وسط تعقيدات داخلية وتدخلات إقليمية تثير القلق العميق.

 تصاعد العنف يهدد الاتفاق الهش

حذّرت ياسمين سوكا، رئيسة لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في جنوب السودان، من أن البلاد على وشك الانزلاق إلى الفوضى مجددًا بسبب تجدد الهجمات العسكرية والتدخلات الأجنبية، مؤكدة أن هذه التطورات تهدد بتقويض اتفاق السلام المنشط الموقع في 2018، والذي لا يزال يُعد - بحسب تعبيرها - السبيل الوحيد الموثوق لتحقيق السلام والاستقرار والانتقال الديمقراطي في الدولة الوليدة.

وفي تقرير صادر عن مركز إعلام الأمم المتحدة، أكدت سوكا أن تصاعد الصراع المسلح، خصوصًا منذ مارس 2025، زاد من حالة الصدمة وعدم الاستقرار الواسعة بين السكان، ودعت إلى تحرك عاجل ومنسق من الشركاء الإقليميين، وعلى رأسهم الاتحاد الإفريقي ومنظمة إيجاد، للضغط على قادة جنوب السودان بهدف تهدئة الأوضاع والعودة إلى حوار سياسي جاد وتنفيذ الاتفاق بشكل كامل.

عمليات عسكرية وقصف جوي على المدنيين

أشارت سوكا إلى أن قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان شنت منذ مارس سلسلة من العمليات العسكرية العنيفة، تخللتها غارات جوية استهدفت مناطق مأهولة بالمدنيين، ما تسبب في سقوط أعداد كبيرة من الضحايا ونزوح آلاف العائلات، فضلًا عن إعلان حالة الطوارئ في عدة مناطق لا تزال العمليات مستمرة فيها حتى اللحظة.

وتشير تقارير أممية إلى أن دعم القوات الأوغندية للجيش الحكومي، إلى جانب حملة تجنيد واسعة النطاق لعشرات الآلاف من الجنود الجدد، قد فاقم من المخاوف بشأن انتهاكات جسيمة محتملة لحقوق الإنسان، وأدى إلى تصاعد القلق بين السكان الذين يعيشون تحت وطأة انعدام الأمن والفقر والجوع.

انتهاكات سياسية واعتقال المعارضين

لم يتوقف التصعيد عند الجبهة العسكرية، بل امتد إلى المشهد السياسي المضطرب في البلاد. إذ صرّح عضو اللجنة كارلوس كاستريسانا فرنانديز بأن اعتقال شخصيات سياسية بارزة، وعلى رأسهم النائب الأول للرئيس رياك مشار، يُمثّل انتكاسة خطيرة لاتفاق السلام، ويدفع البلاد نحو مزيد من الانقسام.

وأضاف فرنانديز: "لا يمكن للعالم أن يقف متفرجًا بينما تُقصف المناطق المدنية وتُسكَت أصوات المعارضة. لقد انتهى وقت الدبلوماسية السلبية، ويجب أن تتوقف هذه الهجمات العبثية".

أزمات إنسانية متفاقمة ومخاوف إقليمية متصاعدة

أدى تجدد العنف إلى تفاقم الأزمات الإنسانية في البلاد، لا سيما في ولاية أعالي النيل، التي كانت تعاني أصلًا من انعدام الأمن الغذائي على مستوى الطوارئ. وتحوّلت المنطقة إلى ممر رئيسي للاجئين الفارين من الصراع في السودان المجاور، مما زاد العبء الإنساني وضاعف التحديات أمام المنظمات الإنسانية الإغاثية.

من جانبه، أكد عضو اللجنة بارني أفاكو أن إنقاذ اتفاق السلام يجب أن يكون "أولوية قصوى" في ظل الاضطرابات الإقليمية المتزايدة، محذرًا من أن انهيار الاتفاق سيمثل خطوة كارثية نحو إعادة إشعال الحرب الأهلية وتفكيك أسس الدولة الحديثة.

وأضاف: "نسف عملية الانتقال هو عمل متهور، يعمّق من انعدام الأمن، ويفرض المزيد من الانتهاكات الجسيمة بحق المواطنين الذين طال أمد معاناتهم، كما يقوض الهياكل الإقليمية الرامية إلى ترسيخ السلام".

تداخل الأزمات بين جنوب السودان والسودان

في ختام تحذيراتها، أشارت اللجنة إلى تزايد المخاوف من أن يؤدي هذا التصعيد إلى تداخل خطير بين أزمة جنوب السودان والأزمة المتفاقمة في السودان المجاور، مما يُنذر بعواقب وخيمة على مستوى المنطقة بأكملها، سواء من حيث تدفقات اللاجئين أو انتشار العنف عبر الحدود أو تفكك الترتيبات الأمنية والسياسية الإقليمية.

وبين مدافع السياسة وقنابل الواقع، يتهاوى جسد جنوب السودان الهش أمام أعين العالم، بينما تقف اتفاقية السلام الموقعة منذ سبع سنوات على المحك. إنها لحظة الحقيقة، حيث لا يكفي الصمت، ولا تفيد الإدانات، بل بات التدخل الإقليمي والدولي العاجل ضرورة وجودية لتجنيب البلاد كارثة جديدة، وإعادة الأمل في مستقبل يمكن أن يُبنى على أنقاض حرب طالت وأرهقت الجميع.

طباعة شارك السودان جنوب السودان اتفاق السلام الأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • هجوم إسرائيلي يستهدف مصفاة مدينة ري جنوب طهران
  • الصين تجدد تحذيرين ضد العواصف ودرجات الحرارة العالية
  • فيضانات عنيفة تحول مباني سكنية إلى شلالات.. فيديو
  • مصرع 29 شخصاً جراء الأمطار الغزيرة في الكونغو الديمقراطية
  • مصرع 3 أشخاص جراء الفيضانات في وست فرجينيا الأمريكية
  • الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. اتفاق السلام في جنوب السودان مهدد بالانهيار
  • تظاهرات في فرنسا بدعوة من نقابات وأحزاب يسارية دعما للفلسطينيين (شاهد)
  • جنوب أفريقيا.. ارتفاع حصيلة وفيات الفيضانات إلى 86 شخصًا
  • شاهد بالفيديو.. أصدقاء أحد الأشخاص يتبرعون له بمجموعة من الإبل بمناسبة زواجه في مدينة القضارف شرقي السودان
  • مصرع 13 شخصًا بولاية تكساس الأمريكية في فيضانات عارمة