فتوح: إغلاق الاحتلال معبر رفح يفاقم حالة المجاعة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق معبر رفح البري يفاقم حالة المجاعة في جميع أنحاء القطاع المحاصر، وينذر بكارثة إنسانية.
وقال فتوح في بيان له اليوم نقلته وكالة وفا: “إن الاحتلال يمعن في جريمة الإبادة وحرب التجويع والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، من خلال الاستمرار في إغلاق المعبر المنفذ الوحيد على قطاع غزة، ما تسبب بتعطيل وصول المساعدات الإغاثية والطبية إلى الفلسطينيين داخل القطاع، إضافة إلى توقف خروج الجرحى لتلقي العلاج في الخارج”.
وطالب فتوح المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها بالتحرك العاجل لوقف هذه الكارثة الإنسانية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات تجبر الاحتلال الفاشي على وقف عدوانه والانسحاب من المعبر وإعادة فتحه، وتسهيل وصول الإمدادات الإنسانية الإغاثية والطبية الطارئة لشعبنا المحاصر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جهود مصرية متواصلة لدعم الأشقاء في قطاع غزة.. "إكسترا نيوز" تنقل الصورة من أمام معبر رفح
أكد كريم كمال، مراسل إكسترا نيوز من معبر رفح البري، أن الدولة المصرية تواصل تقديم المساعدات الغذائية والإنسانية للأشقاء داخل قطاع غزة، عبر تحريك شاحنات الإغاثة من الأراضي المصرية باتجاه معبر كرم أبو سالم، مرورًا ببوابة معبر رفح من الجانب المصري.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية دعاء جاد الحق، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ المساعدات التي تغادر من أمام معبر رفح تنقسم إلى شقين رئيسيين، أولهما المساعدات الإغاثية التي تضم ملابس شتوية وبطاطين وأغطية وخيام إيوائية مخصصة للأشقاء داخل قطاع غزة، فيما يشمل الشق الثاني المساعدات الغذائية، خاصة المستلزمات الأساسية للأطفال مثل ألبان الأطفال، إضافة إلى المأكولات والمشروبات المخصصة لهم.
الأرصاد: انخفاض كبير في درجات الحرارة وأمطار متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات صادرات مصر الزراعية تسجل 8.8 مليون طن في 2025… الحجر الزراعي يوضح التفاصيلوأشار مراسل إكسترا نيوز إلى أن المساعدات التي تدخل عبر معبر كرم أبو سالم تشمل أيضًا مشتقات المواد البترولية، والتي تُعد من أهم عناصر الدعم، نظرًا لدورها في توليد الكهرباء والإنارة، فضلًا عن تشغيل المستشفيات وغرف العمليات داخل قطاع غزة، إلى جانب المستلزمات الطبية اللازمة للمستشفيات واللجان الطبية العاملة هناك.
ولفت كريم كمال إلى أن شمال سيناء، وبالتحديد محيط معبر رفح من الجانب المصري، يشهد زيارات متواصلة لوفود رسمية دولية، للاطلاع على الجهود المصرية على أرض الواقع، من خلال المركز اللوجستي للهلال الأحمر المصري، وكذلك المنطقة اللوجستية التي أنشأتها الدولة المصرية بجوار معبر رفح لتخزين المساعدات وتوفير سبل الراحة لسائقي الشاحنات.