في ذكرى ميلادها.. تعرف على أعمال تيسير فهمي الفنية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
يحل اليوم السبت 18 مايو عيد ميلاد الفنانة المعتزلة تيسير فهمي، تعد واحدة من أبرز النجمات اللاتي تالقن فى الدراما التليفزيونية، قدمت عددَا كبيرًا من الأدوار سواءً في السينما أو المسرح، إلا أن أغلبها كان من خلال الشاشة الصغيرة وموهبتها المميزه جعلتها محفورة في أذهان جمهورها حتي بعد الاعتزال.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية اعمال تيسير فهمي الفنية.
الأفلام: صيد الحيتان، يمين طلاق، دسوقي أفندي في المصيف، الشيطان يقدم حلا، السايس - فيلم قصير، الليلة الموعودة، العوامة 70،عشاق تحت العشرين، الصعود إلى الهاوية، غبي على الزيرو، التوت والنبوت.
المسلسلات: خيال الظل، بفعل فاعل، أماكن في القلب، بين القصرين، موعد مع الغائب، أبناء ولكن، رأفت الهجان، عنترة، العقاب، في حاجة غلط، الهاربة، مسلسل لا إله إلا الله ج4، البحث عن فرصة، لعبة الأيام، عصر الأئمة، رحلة العمر، ثلاثية الكهف والوهم والحب.
التمثيليات التلفزيونية: الرجل المناسب... أحلام، صحوة ضمير، كلٌ في طريق، رزق بتاع الترمس
المسرحيات: حضرات السادة العيال.
زواج تيسير فهمي
تزوجت تيسير فهمى مرتين الأولى من سمير حجازي الذي لقي مصرعه إثر حادث سير، ثم تعرفت على رجل الأعمال صاحب الجنسية الأمريكية الدكتور أحمد أبو بكر الذي يقيم معها في نفس العمارة، وبدأت العلاقة بينهما بعد رؤيتها في إحدى المناسبات وأعجب بها ووقع في حبها دون معرفة مشوارها وتاريخها الفني وبادلته الحب فقد أعجبت بشخصيته حتى تقدم إليها وتم الزواج، وقام بتأسيس شركة إنتاج للأعمال الفنية والذي أنتج لها العديد من أعمالها الناجحة.
مسيرة الفنانة المعتزلة تيسير فهمي الفنية
برعت في المشاركة في المسلسلات الدينية، وكان لها ظهورها المميز في مسلسلات: "لا إله إلا الله"، "محمد رسول الله" ومسلسل "الكعبة المشرفة"، وقدمت شخصية " ابنة ابليس " ببراعة وحققت بها شهرة كبيرة وقتها، شاركت أيضًا في مسلسل " رافت الهجان " في جزئه الأول، وقدمت فيه البطولة أمام محمود عبد العزيز في دور اليهودية سارة التي أحبها رأفت الهجان قبل سفره لإسرائيل، وظلت تيسير تقدم أدوارًا مميزة وتشارك كبار النجوم في مسلسلاتهم حتى أصبحت هي البطلة في سلسلة مسلسلات قدمتها منها " الهاربة " بكل أجزائه، ناقشت في أعمالها الجاسوسية والعنصرية في مسلسل " أماكن في القلب ".
سبب ابتعاد تيسير فهمي عن الفن
كشفت الفنانة تيسير فهمي عن أهم المحطات في حياتها قائلة: «فيلم العوامة 70 تحمست له وأحببته، لأنه كان يناقش مشاكل الشباب، وأحببت العمل مع خيري بشارة، الشغل معه ممتع، الفن قادر على منح المرأة القوة، انظروا إلى المرأة الفلسطينية حاليًا تعطي درسًا للنساء فهي نموذج قوي لصمود النساء، ومؤخرا حرصت على عمل أنشطة خيرية، بهدف التوعية وأحب العمل مع المجتمع والناس وأعتبره هوايتي المفضلة، محظوظة بأنني عشت في زمن فيه وعي من خلال المسرح والثقافة وتشكلنا جيدًا، لذلك، انغمست في سنواتي الماضية مع الشباب لزيادة وعيهم وهذا دور لا يقل أهمية عن الفن».
آخر أعمال تيسير فهمي
وكان آخر أعمال تيسير فهمي، مسلسل "بفعل فاعل"، للمخرج تيسير عابد، وبطولة طارق لطفي، وتامر هجرس، والفنانة الراحلة رجاء الجداوي، وياسر جلال، وميرنا وليد، ودرات أحداثه حول عبير تكتشف بالصدفة خيانة زوجها الذي يعيش بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة لمصر، حيث يتورط في العمل جاسوسًا لدى إحدى الجهات الأجنبية ويساعد في القيام ببعض الأعمال ضد وطنه ما يضطرها إلى ابلاغ السلطات المختصة التي تراقبه لكشف تفاصيل خيانته، بعدها غابت تيسير فهمي عن الساحة الفنية وامتنعت عن المشاركة في أي عمل دارمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة تيسير فهمي تيسير فهمي فی مسلسل
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد زهرة العلا.. الوجه الهادئ الذي أضاء الشاشة وأسر القلوب رغم العزلة والنهاية الحزينة
في كل عام تحل ذكرى ميلاد الفنانة الراقية زهرة العلا، حاملة معها عبق زمن الفن الجميل، حيث الأدوار المخلدة والوجوه التي لم تغب عن ذاكرة الشاشة، ولدت زهرة العلا في العاشر من يونيو عام 1934، لتصبح لاحقًا واحدة من أيقونات السينما المصرية في القرن العشرين، بفضل رقتها، وتنوع أدوارها، وحضورها الهادئ الجذاب.
وبين محطات النشأة والبدايات، وأعمالها الفنية المتنوعة، وحتى لحظات المرض والوفاة، كانت زهرة العلا تجسد رحلة فنية وإنسانية جديرة بالتأمل والاحتفاء.
النشأة والبدايات الفنية
وُلدت زهرة العلا في حي محرم بك بمدينة الإسكندرية، قبل أن تنتقل مع أسرتها إلى مدينة المحلة الكبرى، ومنها إلى القاهرة، بسبب ظروف عمل والدها الذي كان موظفًا حكوميًا.
ظهرت موهبتها الفنية مبكرًا، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرجت منه عام 1954، وهو ما مهد لها الطريق نحو الاحتراف.
انضمت إلى فرقة يوسف وهبي المسرحية، ثم إلى فرقة زكي طليمات، حيث برزت في عروض مسرحية عديدة، من بينها "البخيل"، و"مريض بالوهم"، و"حورية من المريخ"، وهو ما عزز من ثقتها في نفسها كممثلة قادرة على أداء أدوار مركبة أمام جمهور حي.
بزوغ نجمها في السينما
دخلت زهرة العلا إلى عالم السينما في منتصف الخمسينيات، وكان أول أفلامها "خدعني أبي" عام 1954. ومنذ تلك اللحظة، بدأ نجمها في الصعود، لتصبح واحدة من أكثر نجمات السينما المصرية حضورًا في ذلك الزمن. تنوعت أدوارها بين الكوميديا والتراجيديا والرومانسية، وشاركت في أكثر من 120 فيلمًا، بالإضافة إلى أكثر من 50 مسلسلًا تلفزيونيًا.
من بين أبرز أفلامها التي لا تُنسى: "دعاء الكروان" مع فاتن حمامة، "جميلة بوحريد" الذي جسدت فيه شخصية مؤثرة، و"في بيتنا رجل"، و"الوسادة الخالية" إلى جانب عبد الحليم حافظ، و"سر طاقية الإخفاء" الذي ما زال يبهج الأجيال حتى اليوم.
حياتها الشخصية وزيجاتها
لم تكن حياة زهرة العلا الشخصية أقل إثارة من مشوارها الفني، فقد تزوجت أربع مرات، كانت أبرزها من النجم صلاح ذو الفقار، وذلك أثناء تصوير فيلم "جميلة بوحريد" عام 1957، إلا أن هذا الزواج لم يستمر طويلًا وانتهى بالطلاق عام 1958.
زواجها الثاني كان من المخرج حسن الصيفي، الذي كان له تأثير كبير في حياتها، وأنجبت منه ابنتها منال الصيفي، التي اقتحمت مجال الإخراج لاحقًا، وابنها عمرو الصيفي.
أما الزواج الثالث والرابع فكانا من أقاربها، لكنهما لم يدوما طويلًا، حيث انتهيا بسبب اعتراض الزوجين على استمرارها في العمل بالتمثيل، وهو ما رفضته زهرة العلا التي كانت ترى في الفن رسالتها الأساسية.
سنوات المرض والرحيل الحزين
رغم عطائها الطويل في عالم الفن، اختارت زهرة العلا في سنواتها الأخيرة أن تنسحب بهدوء من الأضواء. عانت من مرض الشلل الذي أقعدها عن الحركة، وابتعدت عن الحياة العامة بشكل شبه كامل.
توفيت في 18 ديسمبر 2013 عن عمر ناهز 79 عامًا، تاركة خلفها إرثًا فنيًا كبيرًا وحبًا صادقًا في قلوب جمهورها ورغم معاناتها في نهاية حياتها، إلا أن التكريم جاءها في عام 2010، حين زارها الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي في منزلها، ليكرمها بدرع تقديرًا لما قدمته من إبداع فني.