حزب العمال في الجزائر يرشح امرأة لانتخابات الرئاسة في سبتمبر
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعلن "حزب العمال" في الجزائر اليوم السبت، ترشيح أمينته العامة لويزة حنون لخوض غمار الانتخابات الرئاسية في شهر سبتمبر القادم، ما يعد أول سابقة لترشح امرأة للرئاسة في العالم العربي.
وقرر "حزب العمال" اليوم السبت، ترشيح لويزة حنون للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في السابع من سبتمبر 2024.
وزكت اللجنة المركزية للحزب في الدورة العادية للمجلس الوطني، بالأغلبية الأمينة العامة لويزة حنون كمرشحة لرئاسيات 7 سبتمبر 2024.
وقالت لويزة حنون، خلال اجتماع اللجنة المركزية للحزب في الدورة العادية للمجلس الوطني، إن مشاركتها "شرف عظيم ولكنه عبء جد ثقيل ومسؤولية كبرى بالنظر للرهانات المطروحة، وهذه المشاركة تختلف عن سابقتها كون الانتخابات المقبلة تكتسي طابعا غير عادي بالنظر للسياق العالمي والقاري والإقليمي الجد خطير".
وأضافت: "مشاركتنا ليست قرارا حزبيا فقط إنما هي وسيلة لفرض الحلول الجزائرية للمشاكل والعراقيل، وستكون لنا الجرأة للقطيعة مع كل السياسات التراجعية مع المؤسسات البالية الناتجة عن نظام الحزب الواحد".
وكانت حنون صرحت في وقت سابق، بمناسبة انعقاد دورة اللجنة المركزية للحزب، بأن أعضاءها "صوتوا لصالح المشاركة في الانتخابات، آخذين في الاعتبار التطورات المحلية والإقليمية والدولية السائدة".
وتعد المرة الثالثة التي تخوض فيها حنون غمار الانتخابات الرئاسية، بعد 2004 و2009 و2014. وتعد المرأة الأولى في العالم العربي التي ترشحت لمنصب رئيس الجمهورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية العالم العربي حزب العمال الجزائر لویزة حنون
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار الذهب والفضة بعد تثبيت الفيدرالي لسعر الفائدة
صراحة نيوز- شهدت أسعار الذهب هبوطًا قويًا، حيث انخفض سعر عقود الذهب الآجلة بنسبة 1.7% ليصل إلى 3,322.47 دولار للأوقية، كما تراجع سعر ذهب السبائك بنفس النسبة إلى 3,270 دولارًا للأوقية. وعلى الجانب الآخر، هبطت أسعار الفضة بنسبة 3.03% لتصل إلى 37.128 دولارًا للأونصة.
تفاصيل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي
صوّت مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء بالإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، رغم معارضة من الرئيس دونالد ترامب واثنين من كبار أعضاء اللجنة. حيث صوتت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بأغلبية 9 مقابل 2 لصالح تثبيت سعر الفائدة في نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%.
وكان المحافظان ميشيل بومان وكريستوفر والار قد دعيا إلى بدء التيسير النقدي، مشيرين إلى أن التضخم تحت السيطرة وأن سوق العمل قد يواجه تراجعًا قريبًا. ويُعد هذا أول اعتراض من هذا النوع منذ أواخر عام 1993.
وجاء في البيان الصادر بعد الاجتماع أن اللجنة لاحظت تباطؤًا في نمو النشاط الاقتصادي خلال النصف الأول من العام، مع بقاء معدل البطالة منخفضًا وظروف سوق العمل قوية، بينما يظل التضخم مرتفعًا إلى حد ما. وأشار البيان أيضًا إلى استمرار ارتفاع مستوى عدم اليقين بشأن الظروف الاقتصادية، مقارنة بتقييم أكثر تفاؤلاً في يونيو.
توقعات المستقبل وخطاب جيروم باول
يُعتقد أن تباطؤ الاقتصاد سيدعم احتمالية خفض أسعار الفائدة في المستقبل، رغم أن اللجنة لم تعلن تأييدًا لذلك بعد. من المقرر أن يلقي رئيس الفيدرالي، جيروم باول، كلمة في الساعة 2:30 مساءً بالتوقيت الشرقي، حيث من المتوقع أن يتحدث عن توجهات اللجنة بشأن خفض الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل.
كانت الأسواق تتوقع عدم تغيير أسعار الفائدة في الاجتماع الحالي، لكنها تتابع عن كثب مستوى الخلاف داخل اللجنة التي تفتقر في هذا الاجتماع إلى حضور العضو المحافظة أدريانا كوجلر. ويتوقع المتداولون أن يخفض الفيدرالي أسعار الفائدة في سبتمبر، رغم أن هذا يتوقف على تطورات البيانات الاقتصادية، خاصة بعد أن أشار مسؤولون في يونيو إلى احتمال حدوث خفضين خلال العام.
الأسواق والمستهلكون بين الترقب والتأثيرات
على الرغم من مواقف بعض الأعضاء المتساهلة، لا تتوقع الأسواق تخفيض أسعار الفائدة قبل سبتمبر، وفقًا لأداة CME FedWatch Tool.
قال كريس زاكاريلي، كبير مسؤولي الاستثمار في Northlight Asset Management: “بيان الفيدرالي لم يحمل جديدًا كثيرًا، لكن جيروم باول لمح خلال مؤتمره الصحفي إلى احتمال خفض سعر الفائدة في سبتمبر، مشيرًا إلى أن معظم مؤشرات التضخم طويلة الأجل تتماشى مع الهدف الرسمي البالغ 2%. كما أكد أن تأثير التعريفات الجمركية على التضخم سيكون قصير الأجل، وليس تعديلًا دائمًا للأسعار”.
ومن جهته، يرى جيفري روتش، كبير الاقتصاديين في LPL Financial، أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض الفائدة بعد الصيف، وقال: “اللجنة مهدت الطريق لذلك، وإذا تدهورت الظروف الاقتصادية، فمن المرجح أن يتم خفض سعر الفائدة ربع نقطة في سبتمبر”.