إيران.. سفينة "الشهيد مهدوي" تعود من مهمتها في المحيط الهندي (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعلن قائد القوات البحرية للحرس الثوري الأدميرال علي رضا تنكسيري عودة سفينة "الشهيد مهدوي" من مهمتها في المحيط الهندي.
إقرأ المزيدوأفادت وكالة "تسنيم" بأن الأدميرال تنكسيري قال في مراسم الاستقبال إن هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها رجال البحرية في الحرس الثوري من عبور خط الإستواء ودخول نصف الكرة الجنوبي.
وصرح قائد البحرية التابعة للحرس الثوري بأن سر هذه النجاحات هو وجود الوحدة والتنسيق بين القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف أن "القوات البحرية للجيش والحرس الثوري تتحلى بالإيمان وتمتلك العزيمة الراسخة وقد أصبحت كابوسا للأعداء من خلال توظيفها للقدرات الدفاعية والعسكرية المتقدمة والرادعة".
وتابع قائلا: "نفذت سفينة "الشهيد نادر مهدوي" في إطار المجموعة البحرية الخامسة مهمة لمدة 39 يوما في المحيط الهندي والمدار 22.5 درجة في نصف الكرة الجنوبي"، مؤكدا أن مهمة القوات البحرية للحرس الثوري بالتواجد في المياه البعيدة كشفت آفاقا واسعة.
إقرأ المزيدوتعد هذه أول مهمة بحرية بعيدة المدى للحرس الثوري من حيث المسافة ونوع المهمة.
وتزن سفينة "الشهيد مهدوي" التي ألحقت بالبحرية الحرس الثوري في مارس 2023، أكثر من 2100 طن ويبلغ طولها 240 مترا وعرضها 27 مترا.
وتمتلك هذه السفينة مجموعة متنوعة من الرادارات المتطورة مثل الرادار ثلاثي الأبعاد، وأنظمة الصواريخ، أرض - أرض، وأرض - جو، ومنظومة "سوم خرداد" وغيرها من أنظمة الاتصالات المتقدمة.
وبالإضافة إلى ذلك فإن "الشهيد مهدوي" هي أول سفينة إيرانية مجهزة بصواريخ باليستية بعيدة المدى.
المصدر: وكالة "تسنيم" الإيرانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المحيط الهندي أسلحة ومعدات عسكرية الحرس الثوري الإيراني صواريخ طهران للحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
عودة سكان سواحل المحيط الهادئ بعد تراجع خطر «التسونامي»
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبدأ، أمس، ملايين من سكان سواحل المحيط الهادئ، من اليابان إلى الإكوادور، العودةَ إلى ديارهم بعدما تسبب الزلزال الذي ضرب أقصى شرق روسيا في اليوم السابق، هو من بين الأشد على الإطلاق، في إنذارات بوقوع تسونامي.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، بأن زلزالا بقوة 8.8 درجات وقع في الساعة 11.24 صباحاً بالتوقيت المحلي، الأربعاء الماضي، على عمق 20.7 كيلومتراً وعلى بعد 126 كيلومتراً قبالة ساحل بتروبافلوفسك كامتشاتسكي، عاصمة شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية.
وضربت المنطقة بعد ذلك ست هزات ارتدادية على الأقل، إحداها بقوة 6.9 درجات. وتعد منطقة كامتشاتكا ذات الكثافة السكانية المتدنية، حيث ثار بركان كليوتشيفسكوي أيضاً، واحدةً من أنشط المناطق الزلزالية في العالم، إذ تقع عند نقطة التقاء الصفائح التكتونية للمحيط الهادئ وأميركا الشمالية.
وهذا أقوى زلزال منذ ذلك الذي ضرب قبالة سواحل اليابان في مارس 2011 وبلغت قوته 9.1 درجات، مما تسبب في حدوث تسونامي، أسفر عن مقتل أكثر من 15 ألف شخص.
وتسببت الإنذارات من تسونامي في اضطرابات واسعة النطاق، لكن المخاوف من وقوع كارثة لم تتحقق، حيث رفعت الدول المعنية أو خفّضت مستوى التحذيرات، وأبلغت سكان المناطق الساحلية بإمكانية العودة.