المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إن هناك نحو 800 ألف شخص (هم نصف سكان رفح) مضطرون مجددا للفرار بسبب العملية العسكرية للاحتلال.

وأضاف لارزيني، في منشور على منصة "إكس"، أن الادعاء بأن المدنيين في غزة يمكنهم الانتقال إلى مناطق آمنة هو ادعاء كاذب.

Once again, nearly half of the population of Rafah or 800,000 people are on the road, having been forced to flee since the Israeli Forces started the military operation in the area on 6 May.

  
In response to evacuation orders demanding people to flee to so-called safe zones,… — Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) May 18, 2024



وأكد، "لا توجد مناطق آمنة في غزة.. لا يوجد مكان آمن.. لا أحد في أمان بغزة".

وتابع، "لم تعد لدى المنظمات الإنسانية إمدادات لتقديمها، بما في ذلك الطعام والمواد الأساسية"، مبينا أنه عندما يتحرك الناس، يتعرضون، دون ممر آمن أو حماية.

وأردف، "منذ بدء الحرب في غزة، أجبر الفلسطينيون على الفرار عدة مرات بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك ملاجئ الأونروا".

واستدرك، "في كل مرة، يضطرون إلى ترك المتعلقات القليلة التي لديهم وراءهم: المراتب والخيام وأواني الطهي واللوازم الأساسية التي لا يمكنهم حملها أو دفعها لنقلها في كل مرة، يجب أن يبدأوا من الصفر، من جديد".



وقال المفوض الأممي، إن المناطق التي يهرب إليها الناس الآن ليس لديها إمدادات مياه آمنة أو مرافق صرف صحي.

واستشهد لارزيني بمنقطة المواصي، وهي أرض زراعية رملية مساحتها 14 كيلومترا مربعا، "حيث يتم ترك الناس في العراء مع القليل من المباني أو الطرق أو بدونها. 

وأكد أن المدنيين هناك يفتقرون إلى الحد الأدنى من الظروف لتقديم المساعدة الإنسانية الطارئة بطريقة آمنة وكريمة. 

قبل التصعيد الأخير، كانت المنطقة موطنا لأكثر من 400,000 شخص، وهذا لا يمكنه استيعاب المزيد من الناس كما هو الحال أيضا في دير البلح، في المناطق الوسطى، بحسب لارزيني.

وشدد لارزيني، "أن الوقت قد حان للاتفاق على وقف إطلاق النار، وأي تصعيد إضافي سيسبب مزيدا من المعاناة للمدنيين".



وحول المساعدات قال، إن توزيع المعونة يكاد يكون مستحيلا بدون واردات الوقود العادية، والاتصالات السلكية واللاسلكية غير المستقرة، والعملية العسكرية الجارية.

وبين أنه منذ السادس من الشهر الجاري، وصلت 33 شاحنة إغاثة فقط إلى جنوب غزة، هذه هزيلة صغيرة وسط الاحتياجات الإنسانية المتزايدة والنزوح الجماعي.

ودعا لإعادة فتح المعابر وأن تكون آمنة للوصول إليها، وبدون إعادة فتح هذه الطرق، سيستمر الحرمان من المساعدة والظروف الإنسانية الكارثية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رفح غزة الأونروا غزة الاحتلال الأونروا رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

هارتس ..لا يوجد أي دولة في العالم نجحت في اخضاع اليمنيين

وقالت صحيفة "هآرتس"   بأنه لا يوجد أي دولة نجحت في إخضاع اليمنيين   .

واوضحت الصحيفة بأن اليمنيين لا يخافون من أعدائهم ويؤمنون إيماناً حقيقياً بأن الله معهم.

مشيرة إلى أن اليمنيين ليسوا قصة "قصيرة مسلية" إنهم يواصلون إطلاق الصواريخ على "إسرائيل" ويعطلون روتين حياة سكانها، حيث وإن هجمات سلاح الجو الإسرائيلي لا تردع اليمنيين.

لافتة الى أن  ترامب سئم من الحرب مع اليمنيين وبالتالي سعى إلى صفقة معهم، والسؤال هو مدى الضغط الذي سيمارعلى نتنياهو لعقد صفقة مع اليمنيين من أجل إيقاف الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة.

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: غزة المكان الأكثر جوعا في العالم
  • مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
  • لازريني: لو أن جزءا ضئيلا من التريليونات التي حصل عليها ترامب تذهب للأونروا
  • من سيتولى منصب مفوض الحكومة في الإنماء والإعمار؟
  • وفاة مواطن بحثا عن المياه.. مأساة تلخص حجم معاناة سكان تعز جراء أزمة المياه
  • السيد القائد عبدالملك: الله قدَّم لعباده الهداية الكاملة.. التي إن اتَّبعوها كانت النتيجة فلاحهم
  • ألمانيا تحرم المهاجرين إليها من حق لمّ الشمل
  • أونروا تنتقد آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة: لا تلائم معايير الإنسانية وتُهدر الموارد
  • الأونروا: لا يجوز دفع الناس للسير عشرات الكيلومترات للحصول على الغذاء
  • هارتس ..لا يوجد أي دولة في العالم نجحت في اخضاع اليمنيين