حمل السلاح ليلحق برفيقه.. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا للمعارك الجارية حاليا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في مخيم جباليا شمال مدينة غزة.
ويظهر المقطع أحد عناصر المقاومة وهو يشتبك من أعلى أحد الأسطح مع قوات إسرائيلية ومن ثم يستشهد ويتوقف الاشتباك، ليسارع رفيقه إلى حمل البندقية ومواصلة الاشتباك حتى يستشهد هو الآخر.
وأشاد العديد من الذين نشروا المقطع بشجاعة المقاومين وإقدامهما على الاشتباك رغم التفوق العددي وحتمية الاستشهاد.
في غزة رجال لم يشهد التاريخ مثيل لهم ، مقاوم فلسطيني اطلق النار من سطح منزل على قوة إسرائيلية مدججة بالسلاح ، اصيب بقدمة ولم يتوقف واكمل الاشتباك حتى استشهد ، ثم اتى رفيقه وحمل سلاحه واكمل الاشتباك حتى استشهد هو الاخر .
المشهد من جباليا pic.twitter.com/3hHVflBzOI — Tamer | تامر (@tamerqdh) May 18, 2024
⚠يا الله على الفداء والإقبال على الجنة والشهادة!
◾لـحظة ارتقاء 2 من مـ..ـجـ ـاهدي القـ.ـ.سـ ـام في اشتباك مع قوات المظليين في جباليا.
-يصاب الأول بقدمه ،فيقاتل حتى يُقتل ، ورغم إيقان الاخ الثاني انه سيُقتل كأخيه ،أخذ سلاحه وأقبل بوجهه على ربه ،وقاتل أعداء الله بسلاحهم العتيد… pic.twitter.com/lkgIE21jPx — قـٰٓـا ســِم (@kassim7th) May 18, 2024
وأعلن جيش الاحتلال الأسبوع الماضي شروعه في عملية عسكرية "موسعة" بقلب مخيم جباليا، مبينا أنها شهدت "معارك شرسة".
وفي 11 مايو/ أيار الجاري، طالب جيش الاحتلال بتهجير جميع السكان والنازحين في مناطق جباليا وأحياء السلام والنور وتل الزعتر ومشروع بيت لاهيا ومعسكر جباليا وعزبة ملين وأحياء الروضة والنزهة والجرن والنهضة والزهور بشكل فوري، والتوجه نحو "المأوى" في مناطق غربي مدينة غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الفلسطينية جباليا غزة فلسطين غزة الاحتلال جباليا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة
#سواليف
كشفت مصادر أمنية في #المقاومة_الفلسطينية أن #جيش_الاحتلال شكّل مؤخرًا مجموعة جديدة من #العملاء في منطقة القرية البدوية شمال قطاع #غزة، وكلفها بمهام أمنية. وأوضحت المصادر أن هذه #العصابة تربطها علاقات كذلك مع جهات أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، يقودها ضابط في مخابرات السلطة الفلسطينية .
وفق مصادر المقاومة، مهمة المجموعة تتمثل في تسهيل عمليات الاحتلال وتوفير #معلومات_استخباراتية مباشرة له. وقد استدركت بعض العائلات المحلية خطورة الأمر، فتواصلت مع أبنائها المتورطين في هذه العصابة، وتم التوصل إلى تفاهم يقضي بالعفو عن كل من يعود إلى عائلته ويتوقف عن التعاون مع الاحتلال.
لكن مجموعة صغيرة من العملاء المنضوين في إطار المجموعة الجديدة، لم تستجب لهذه الدعوات، حيث تؤكد مصادر أمن المقاومة أن عددهم لا يتجاوز عشرة أفراد، وتوجد لدى المقاومة أسماؤهم وأدلة تثبت تلقيهم تعليمات مباشرة من ضباط في جيش الاحتلال المتمركز في المنطقة.
مقالات ذات صلة عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن 2025/07/27ووفق المصادر، فإن هؤلاء العملاء سيعاملون من قبل المقاومة كجنود احتلال لما قاموا به من أعمال لصالح مخابرات وجيش الاحتلال.
ويتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد إلى تشكيل عصابات من العملاء للقيام بمهام المسح الميداني وتمشيط المناطق قبل دخول قواته إلى القتال المباشر، وذلك في محاولة للحد من خسائره في قطاع غزة. هذا التوجه جاء بعد الانتقادات الداخلية التي تصاعدت مع ازدياد عدد القتلى في صفوف الجيش، وفشل الخطط العسكرية في تحييد الكمائن المحكمة التي تنفذها فصائل المقاومة، وهو ما أثار أسئلة حول جدوى الاستمرار في الحرب.
هذا النموذج جرى تطبيقه في رفح خلال الفترة الأخيرة، حيث كلف الاحتلال مجموعة من العملاء بمهمة الكشف عن العبوات الناسفة والأنفاق قبل دخول قواته، وقد تمكنت كتائب القسام من رصد بعض أفراد المجموعة وتفجير عبوة ناسفة بهم، ما أسفر عن سقوطهم بين قتيل وجريح. بعدها أعلنت عصابة أبو شباب أن القتلى ينتمون لها، ونعتهم.
وتعدّ “عصابة أبو شباب” من أبرز النماذج التي برزت في الآونة الأخيرة، وقد لعبت دورا أمنيًا واستخباراتيًا لصالح مخابرات وجيش الاحتلال، واعترف زعيمها ياسر أبو شباب بأنه يعمل في مناطق سيطرة جيش الاحتلال.