فيضانات تجتاح جنوب غرب ألمانيا.. السلطات تجلي مئات السكان (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلنت السلطات الألمانية اليوم السبت، أنها أجلت مئات السكان كما تم إيقاف العمل في محطة لتوليد الطاقة الكهربائية جنوب غربي البلاد، جراء الفيضانات والأمطار الغزيرة.
وارتفع منسوب المياه بشكل سريع في ولاية زارلاند الحدودية مع فرنسا حيث تواجه مقاطعة موسيل بدورها فيضانات بعد تساقط أمطار غزيرة.
من جانبه طالب مكتب الدفاع المدني في زارلاند السكان بأخذ أعلى درجات الحيطة والحذر وتفادي النزول الى أقبية المنازل، خصوصا بعد انهيار جزء من حاجز مائي في بلدة كفيرشيد.
وقالت صحيفة "بيلد" الألمانية، إن هذا الانهيار أدى إلى وقف العمل بمحطة لانتاج الطاقة الكهربائية في هذه المنطقة.
وتحدثت الصحيفة عن "فيضانات لم يشهد لها مثيل خلال قرن"، مع استمرار ارتفاع منسوب المياه.
أما في ولاية راينلاند بالاتينات المجاورة حيث يجري أيضا نهر زار، دعا عناصر الإطفاء نحو 200 من سكان بلدة شودن الى مغادرة منازلهم في ظل ارتفاع منسوب المياه، على أن يتم توفير مأوى موقت لهم في قاعة للتمارين الرياضية.
وتدخلت فرق الإطفاء في عدد من بلدات جنوب غربي ألمانيا لإجلاء السكان تحسبا لوقوع انزلاقات أرضية بسبب الكمية الضخمة من المياه.
البرد والفيضانات⛈ في جنوب #ألمانيا تركت اضرار جسيمة في بعض المناطق ⚠
مرت عدة عواصف على بافاريا وبادن فورتمبيرغ بعد ظهر الخميس. تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات في نورمبرغ. وصل ارتفاع البرد إلى 5 سم في بادن فورتمبيرغ. #Germany #Floods #طقس_العالم pic.twitter.com/I82rCNqio5 — طقس_العالم ⚡ (@Arab_Storms) May 18, 2024
بدورها أصدرت هيئة الأرصاد المناخية تحذيرا من فيضانات "هائلة" في مناطق جنوب غربي البلاد، لاسيما ولايات زارلاند وجزء من بادن-فورتمبرغ وراينلاند بالاتينات وهسن وشمال الراين-وستفاليا.
كما دعت بلدية مدينة زاربروك، عاصمة ولاية زارلاند، السكان الى البقاء في منازلهم وحذّرت من احتمال حصول انقطاعات في التيار الكهربائي. وتم تعليق حركة السير على إحدى الطرق السريعة، بينما استنفر مئات من رجال الاطفاء لمساعدة المتضررين.
????⚡ غمرت مدينة بالكامل،، هطول الأمطار الغزيرة يتسبب في فيضانات واسعة النطاق في ألمانيا
ولاية سارلاند شهدت هطول أمطار غير مسبوقة على مدار 24 ساعة بلغت ذروتها بفيضانات مفاجئة.
تستمر مستويات المياه في الارتفاع في مناطق متعددة حيث غمرت المياه مدينة أوتويللر القديمة بالكامل بعد… pic.twitter.com/P7rVZ5d5gb — الموجز الروسي | Russia news ???????? (@mog_Russ) May 18, 2024
وفي الجارة فرنسا، أصدرت السلطات أعلى مستوى من الانذار من خطر الأمطار والفيضانات في موسيل، وتدخل رجاء الاطفاء لمساعدة المئات في مناطق ارتفع منسوب المياه في بعضها الى 40 سنتيمترا.
ودعا وزير الداخلية جيرالد دارمانان السكان لاتخاذ "أقصى درجات الحذر واحترام تعليمات السلطات" التي طلبت منهم البقاء في منازلهم.
ووفق بيان لدائرة الاطفاء والاسعاف، طالت الفيضانات والأمطار الغزيرة "ما يناهز 117 بلدية" في المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفيضانات فرنسا أمطار غزيرة المانيا فرنسا كوارث فيضانات أمطار غزيرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منسوب المیاه
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعم ضرب إيران: “خبر جيد للشرق الأوسط وأوروبا”!
يونيو 23, 2025آخر تحديث: يونيو 23, 2025
المستقلة/- في تطور لافت يعكس تبدل مواقف بعض العواصم الغربية تجاه التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، وصف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الضربات الأمريكية الأخيرة على مواقع نووية إيرانية بأنها “خبر جيد للشرق الأوسط وأوروبا”، مؤكداً أن هذه الضربات ساهمت في “إزالة تهديد كبير”، على حد تعبيره.
وفي مقابلة إذاعية، أكد بيستوريوس أن “التصعيد العسكري ليس مرغوباً فيه أبداً”، لكنه اعتبر أن “القضاء على تهديد السلاح النووي الإيراني، إن صحت مزاعم إسرائيل وأمريكا، يمثل تطوراً إيجابياً للمنطقة ولأمن القارة الأوروبية”.
ضربة أمريكية بثقل استراتيجيخلال الساعات الأولى من صباح الأحد، نفذت الولايات المتحدة هجوماً غير مسبوق على 3 مواقع نووية إيرانية، مستخدمة 14 قنبلة خارقة للتحصينات، في ضربة دعم مباشر لإسرائيل، بحسب البنتاغون. الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن عن “التدمير الكامل للمنشآت النووية الإيرانية”، في خطاب وصفه كثيرون بالتصعيدي والموجّه لحشد التأييد المحلي والدولي.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يتأخر في شكره ترامب، قائلاً إن “القوة تأتي أولاً، ثم يأتي السلام”، في رسالة واضحة تؤكد أن تل أبيب ترى في هذا النهج العسكري وسيلة لفرض شروطها الأمنية.
غضب إيراني وتحذيرات بالردفي المقابل، أبدت طهران غضباً شديداً من الضربة، ووصفتها بـ”الجريمة الفادحة” التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. الحرس الثوري الإيراني توعد بـ”رد مؤلم”، فيما أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن إيران “تحتفظ بكل الخيارات” للدفاع عن سيادتها، مع الإبقاء على “باب الدبلوماسية مفتوحاً”.
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حمّل الولايات المتحدة مسؤولية التصعيد، وأكد في اتصال مع الرئيس الفرنسي ماكرون أن واشنطن “يجب أن تتحمل تبعات هجماتها على الجمهورية الإسلامية”.
المواقف الأوروبية تتباين.. وألمانيا تفاجئ الجميعالموقف الألماني بدا مغايراً لمواقف أوروبية أخرى أكثر تحفظاً. فبينما شدد بعض القادة الأوروبيين على أهمية ضبط النفس والحوار، خرج وزير الدفاع الألماني بتصريح يؤيد بشكل ضمني الهجوم الأمريكي، معتبراً أنه يعزز أمن المنطقة والقارة العجوز.
هذا الموقف يعكس قلقًا متزايدًا في أوروبا من إمكانية امتلاك إيران لسلاح نووي، خصوصاً في ظل تعثر مفاوضات إحياء الاتفاق النووي وتزايد النفوذ الإيراني الإقليمي، الأمر الذي يثير المخاوف في برلين وباريس على حد سواء.
هل نحن أمام تغيير قواعد اللعبة؟الهجوم الأمريكي الأخير وما تبعه من تصريحات يبدو أنه أعاد خلط أوراق المشهد الإقليمي. فالهجوم لم يكن مجرد رد على تهديد، بل رسالة استراتيجية لإيران مفادها أن أي تقدم نووي سيواجه برد عسكري، وهو ما يفتح الباب أمام سيناريوهات تصعيد أخطر، خاصة مع تهديد إيران بالرد.
في ذات الوقت، يثير التصريح الألماني تساؤلات حول تغير محتمل في سياسة أوروبا تجاه الملف النووي الإيراني، خاصة في ظل العجز السياسي والدبلوماسي عن كبح التصعيد المتواصل بين طهران وتل أبيب.
خاتمة: الشرق الأوسط في مرمى النارمهما كانت مبررات الضربة الأمريكية، فإن النتائج الميدانية والسياسية تشير إلى بداية مرحلة جديدة في الصراع الإيراني – الإسرائيلي. المرحلة المقبلة ستكون اختبارًا حقيقيًا لأوروبا، التي تجد نفسها بين شبح النووي الإيراني، والحاجة إلى منع انفجار شامل في الشرق الأوسط قد يجرّها إلى تداعيات لا يمكن احتواؤها.