RT Arabic:
2025-12-12@20:55:47 GMT

ما تأثير الحيوانات الأليفة على الإصابة بالخرف؟

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

ما تأثير الحيوانات الأليفة على الإصابة بالخرف؟

أفادت ناتاليا بالان مديرة دور رعاية المسنين، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما ويمتلكون كلبا هم أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 40 بالمئة.

إقرأ المزيد طبيب: الحيوانات الأليفة قد تنقل أمراضا خطيرة للإنسان



وتشير بالان إلى أن امتلاك حيوان أليف ورعايته - كلب مثلا، يساعد في الحفاظ على النشاط البدني والفكري.

لأن مالكه يغادر المنزل بصورة دورية يوميا للنزهة معه ويتواصل خلالها مع أشخاص آخرين.

ولكن مع القطط الأمر مختلف لأنه وفقا لها يزيد خطر الإصابة بالضعف الإدراكي.

وتقول: "التوكسوبلازما غوندي -Toxoplasma gondii هو طفيل لاصق موجود في القطط. وكقاعدة عامة ينتقل إلى الإنسان عبر الخدوش والعضات وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية. وتبلغ نسبة الإصابة بداء المقوسات (Toxoplasmosis) في العالم 35 بالمئة. يؤثر هذا الطفيلي في عمل الدماغ، حيث يخترق الجهاز العصبي المركزي ويؤثر على الناقلات العصبية، ما يؤدي إلى تغير سلوك الشخص المصاب وقد يتسبب باضطراب عقلي".

ووفقا لها، يؤثر هذا الطفيلي سلبا بصورة خاصة في صحة كبار السن- يسبب فقدان الكتلة العضلية، الضنى، واضطراب الوظائف الإدراكية التي قد تتطور لاحقا إلى الخرف.

المصدر:Gazeta.Ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض القلب حيوانات أليفة معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

عمرو الليثي: المحتوى التافه على السوشيال ميديا يؤثر سلبًا على سلوك الشباب

أكد الإعلامي د. عمرو الليثي انه فى الندوة التى جمعتنى بمجموعة من طلاب الجامعة تحت عنوان «ماذا يريد جيل Z؟»، وجدت نفسى أمام جيلٍ يفيض بالطاقة والوعى، لكنه فى الوقت ذاته محاط بتحديات نفسية واجتماعية معقدة.

وأضاف الليثي من خلال تصريحات صحفية، كان الحوار الصريح الذى دار بيننا أشبه بمرآة واسعة تعكس حقيقة هذا الجيل الذى كثيرًا ما يُساء فهمه أو الحكم عليه من بعيد دون الاقتراب من عالمه أو الإصغاء لصوته.

وقال : "أول ما لفت نظرى هو إجماع الشباب على وجود فجوة واسعة بين ما يشاهدونه عبر الإنترنت وما يعيشونه فعليًا.. فعالم السوشيال ميديا يقدم صورًا براقة للحياة، مليئة بالتجارب المثالية، بينما الواقع أكثر صعوبة وتعقيدًا؛ الأمر الذى يولد شعورًا دائمًا بعدم الرضا وتضخم المقارنات. 

وأضاف : "ومن النقاط التى طرحها الطلاب بجرأة، الأزمات النفسية التى يعانى منها هذا الجيل نتيجة ضغوط الأسرة والمجتمع وتوقعات النجاح.. كثيرون تحدثوا عن رغبتهم فى أن يُفهموا قبل أن يُحاسَبوا، وأن يُستمع إليهم لا أن يُملى عليهم كيف يعيشون.

وتابع : "كان واضحًا أن هناك إرهاقًا نفسيًا ناتجًا عن التنافسية الشديدة، وعن محاولة تلبية انتظارات لا تنتهى.. كما طرح الطلاب قضية مهمة وهى ضغط الأسر على الأبناء للمشاركة فى عدد كبير من الأنشطة دون مراعاة لقدراتهم أو اهتماماتهم. .هذا النوع من الضغط يدفع بعضهم للانطواء، وآخرين للانفصال عن المجتمع أو حتى التمرد بطرق مؤذية.

واستكمل حديثه قائلا: "إحدى المداخلات المهمة تحدثت عن تحكم الأهالى الزائد وما ينتج عنه من كبتٍ يتحول أحيانًا إلى مشاكل أكثر خطورة مثل الإدمان أو العنف. هنا بدا واضحًا أن جيل Z لا يطلب الانفلات، بل يطلب مساحة من الحرية تسمح له بأن يكون نفسه بعيدًا عن القيود الخانقة.

واضاف : "وسيطَرت قضية المقارنة على جانب كبير من النقاش.. رأى المشاركون أن المقارنة المستمرة سواء في المستوى المادي أو الأكاديمي أو الاجتماعي تخلق جيلًا غير راضٍ، مهما امتلك، لأنها تزرع شعورًا دائمًا بأن «هناك من هو أفضل».

وتابع : "وتفوّق تأثير هذه الظاهرة لدى الفتيات اللاتى يواجهن ضغطًا مضاعفًا بين التوقعات الاجتماعية والنظرة المستمرة للأدوار التى يجب عليهن التقيّد بها.. كما تحدّث الطلاب عن المحتوى التافه على مواقع التواصل ودوره فى تشكيل سلوك بعض الشباب بشكل سلبى، مؤكدين أن المنصات تحتاج إلى ضوابط ومسؤولية أعلى تجاه ما تقدمه للمراهقين.

وأشار الليثي أن كان صوت الفتيات حاضرًا بقوة، إذ عبرن عن مدى الضغوط التي يواجهنها فى عصر السرعة: نظرة المجتمع، الخوف من المستقبل، صعوبة التوازن، التنمر، والتدخل فى اختيارات الدراسة والحياة. وأكدن رفضهن لاستغلال الدين للضغط على الجيل، مشدّدات على أن فهم الدين الحقيقى يدعو للرحمة والعدل لا للتقييد والقمع. ورغم كل هذه التحديات، خرجت من الندوة بإحساس عميق أن هذا الجيل ليس تافهًا كما يصفه البعض. بل هو جيل واع، قوى، يمتلك صوتًا، ويعرف كيف يدافع عن نفسه وعن فكره. جيل يحتاج فقط لمن ينصت إليه.

واختتم الليثي حديثه قائلًا: "نتائج الحوار:- 

ضرورة الاعتراف بضغوط جيل Z النفسية والاجتماعية والعمل على فتح قنوات تواصل حقيقية معهم.الحاجة لإيجاد برامج توعية وتوجيه نفسى لمساعدة الشباب على التعامل مع المقارنة والتنافسية المفرطة.أهمية مراجعة دور الأسرة فى الضغط والتوجيه الزائد، وتشجيع مساحة أكبر من الحوار داخل البيت.ضرورة تطوير سياسات رقابة أكثر فعالية على منصات التواصل. ٥. تمكين الفتيات ودعم اختياراتهن التعليمية والمهنية ومحاربة التنمر المجتمعى.

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر العمل وتربية الأطفال على جودة النوم (شاهد)
  • عمرو الليثي: المحتوى التافه على السوشيال ميديا يؤثر سلبًا على سلوك الشباب
  • 4 أسئلة تشرح كيف يؤثر إلغاء قانون قيصر على معيشة السوريين؟
  • الإنتربول: تهريب الحيوانات الحية بلغ مستويات قياسية في عام 2025
  • توقيف مجرمين محترفين وضبط 30.000 من الحيوانات الحية ضمن حملة على الاتجار بالحياة البرية
  • عدوى جديدة خطيرة قد تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى البشر
  • هيغسيث يتباهى بصورة له خلال الغزو الأمريكي للعراق
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار إدراج متهم بصورة نهائية على قوائم الإرهاب
  • اكتشاف بكتيريا جديدة تنتقل من الحيوانات الأليفة للبشر
  • لماذا تمتلك القطط قدرة عجيبة على التنبؤ بالطقس؟