استخباراتي أمريكي سابق يحلل ما سيفعله ترامب بعد فوزه لرأب الصدع الكبير مع روسيا
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلن ضابط الاستخبارات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر أن المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب لن يتمكن من حل النزاع مع روسيا.
وقال ريتر في مقابلة مع قناة Dialogue Works على "يوتيوب": "يتساءل الروس الآن عما سيفعله ترامب إذا وصل إلى السلطة، إن فكرة أن يرفع دونالد ترامب سماعة الهاتف ويتصل ببوتين وينقذ العالم هي فكرة سخيفة، لا يستطيع ترامب أن يفعل ذلك، إنه متقلب، وهو مهووس بنفسه، لا أعتقد أن ترامب سيحل أي شيء".
وأشار إلى أنه سيكون رد فعل ترامب سلبيا للغاية على رفض روسيا لخطته، ومن الممكن أن يتخلى بسهولة عن موقفه السلمي لصالح محاربة "التهديد الروسي" الوهمي.
وأضاف أن هذا السلوك يجعل المرشح الجمهوري خطيرا للغاية بالنسبة للولايات المتحدة.
واعتبر أن إدارة الرئيس الحالي جو بايدن تلتزم بمسار مستقر للسياسة الخارجية وهذا يصب في مصلحة موسكو، ومن المرجح أن توافق روسيا على التفاوض مع بايدن.
وأعرب الاستخباراتي الأمريكي السابق عن ثقته في أنه "إذا كنا نتحدث عن أوكرانيا، فأعتقد أن الأزمة الأوكرانية سيتم حلها قبل الانتخابات، وإذا فاز دونالد ترامب، فمن المؤكد أن يتم تسويتها قبل أن يؤدي اليمين كرئيس".
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونالد ترامب فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالبيت الأبيض: خسائر روسيا البشرية كبيرة وأوكرانيا تواجه تحديات ديموغرافية
أكد مارك فيفل، مسؤول الاتصالات السابق بالبيت الأبيض، أن روسيا تكبدت خسائر بشرية ثقيلة منذ بداية الحرب، مشيراً إلى أن عدد الجنود الروس الذين لقوا حتفهم تجاوز 100 ألف، وفق تقديرات غربية، وهو ما يعكس حجم الاستنزاف الذي تتعرض له القوات الروسية رغم استمرار التجنيد ومنح المقاتلين حوافز كبيرة لضمان استمرار تدفقهم إلى الجبهات.
وأوضح فيفل، خلال مداخلته الهاتفية في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، من تقديم الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن موسكو تعتمد على قدرتها على تعويض خسائرها البشرية عبر الكتلة السكانية الأكبر ونظام التجنيد المتواصل، وهو ما يسمح لها بإطالة أمد الحرب على الرغم من التحديات الاقتصادية والعسكرية.
وفي المقابل، أشار فيفل إلى أن الوضع في أوكرانيا يبدو أكثر هشاشة، إذ تعاني كييف من محدودية عدد سكانها مقارنة بروسيا، إضافة إلى القيود المفروضة على قدراتها العسكرية الذاتية. وأكد أن الجيش الأوكراني يعتمد بشكل شبه كامل على الإمدادات الغربية، خاصة من حلف الناتو، لمواصلة المواجهة الميدانية.
ولفت إلى أن هذه المعادلة تجعل الصراع أكثر تعقيداً بالنسبة لواشنطن، إذ سعى ترامب —بحسب فيفل— إلى دراسة أثر هذه الفوارق الديموغرافية والعسكرية في رسم مسار يمكن أن يقود لإنهاء الحرب، إلا أن توازنات القوى بين الجانبين تجعل الوصول إلى حل نهائي أكثر صعوبة مما يبدو على السطح.