متابعات – تاق برس -ابدي التجمع الاتحادي قلقه بعد صاعد وتيرة الأحداث والعمليات العسكرية في مدينة الفاشر وما حولها، وقال في بيان تدهورت الأوضاع الأمنية في مدينة الفاشر بصورة كبيرة جراء الحصار العسكري الذي يفرضه الدعم السريع على المدينة
وتصاعد العمليات العسكرية وقصف الطيران والتدوين المدفعي على الأحياء بشرق المدينة وشمالها، مما أدى لنزوح معظم ساكنيها للاتجاه الجنوبي.

واوضح التجمع  الاتحادي وجود (100) مركز ايواء بالفاشر، استقبلت فيها خلال الشهور الماضية نازحين من كل ولايات دارفور تقدر أعدادهم بنحو 500 ألف مواطن، معظمهم فروا من أهوال الحرب في الجنينة ونيالا وزالنجي ومن بعض المحليات بشمال دارفور،
وآخر الواصلين هم النازحون من القرى غرب وشمال الفاشر جراء هجوم الدعم السريع الأخير عليها.

 

وقال البيان مع استمرار الحصار للمدينة، والتصعيد العسكري المتزايد والخلافات بين طرفي النزاع حول إيصال المساعدات الإنسانية وبسبب عدم القدرة على إدخالها للفاشر،
مما ادي الي جدوث فجوة غذائية بالفاشر وباقي الولاية، لتتفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية في الفاشر بشكل أكبر في الأيام الأخيرة.

 

واوضح التجمع في بيانه ان إقليم دارفور شهد خلال العام الماضي ومنذ الأسبوع الثاني لاندلاع حرب 15 أبريل اللعينة ،حسب وصفه ، أحداثاً دموية مهولة تصاعدت بشكل كارثي في الإقليم المحتقن بفعل سنوات طويلة من الاقتتال الأهلي والتصفيات العرقية وانتشار السلاح وضعف البنية الأمنية.

اردف قائلا: لا يزال الملايين من السودانيين والسودانيات يعيشون تحت جحيم هذه الحرب في إقليم دارفور ويعانون من انعدام الأمن، ويتهددهم خطر الموت والجوع ومآسي اللجوء والنزوح وينتظرون بفارغ الصبر أواناً تضع فيه هذه الحرب أوزارها.

وناشد التجمع الاتحادي طرفي الخرب أن يغلبا صوت العقل والحكمة ويوقفا الصراع الدموي.

 

ودعا الطرفين للاستجابة لما يحافظ على سلامة مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء المحاصرين في الفاشر وما حولها والذين تقع مسؤولية الحفاظ على أرواحهم تحت عاتقهم.

وطالب التجمع بضرورة إعلان هدنة إنسانية في الفاشر وفتح ممرات آمنة لإجلاء المدنيين من مناطق الاشتباكات العسكرية، وإيصال الغوث الإنساني للمحاصرين ونقل الجرحى والمصابين لمناطق آمنة ليستكمل علاجهم بها.

التجمع الاتحاديالدعم السريعالفاشر

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: التجمع الاتحادي الدعم السريع الفاشر التجمع الاتحادی فی الفاشر

إقرأ أيضاً:

تعليق العمليات العسكرية في مدينة غزة ودير البلح ومنطقة المواصي

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن المناطق التي يشملها تعليق العمليات العسكرية هي مدينة غزة ودير البلح ومنطقة المواصي.

بدء سريان الهدنة في 3 مناطق بقطاع غزةمن مصر.. شاحنات محملة بالطحين في طريقها إلى غزة

يذكر أنه تم دخول الهدنة التي أعلنها جيش الاحتلال في 3 مناطق بغزة حيز التنفيذ.

ورصد موفد القاهرة الإخبارية، رمضان المطعني، من أمام معبر رفح، تطورات دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط استمرار الزخم المصري في دعم الأشقاء الفلسطينيين.

وأشار إلى أن عددا من شاحنات المساعدات انطلقت صباح اليوم من الجانب المصري باتجاه معبر كرم أبو سالم، الذي يبعد نحو ثلاثة كيلومترات عن معبر رفح. هذه الشاحنات المحمّلة بمواد غذائية، على رأسها الطحين، إضافة إلى مواد للبنية التحتية كأنابيب المياه والكتل الإسمنتية، تأتي ضمن جهود مستمرة منذ يومين بإشراف الهلال الأحمر المصري، وسط جاهزية لوجستية عالية.

وأوضح المطعني أن الطريق الواصل بين المعبرين يشهد اصطفاف عشرات الشاحنات بانتظار دخولها تباعا خلال الساعات المقبلة، ومع أن ما دخل اليوم يُعد قليلاً مقارنة بحجم الحاجة الإنسانية في القطاع، فإن العجلة بدأت بالدوران فعلياً بفضل التحركات المصرية، حيث تُقدّر كمية المساعدات التي جهزتها القاهرة بنحو 80% من إجمالي ما قدمته دول العالم مجتمعة، هذه الجهود تأتي في ظل عراقيل مستمرة من الاحتلال الإسرائيلي، الذي دمّر الجانب الفلسطيني من معبر رفح، محولاً المدينة إلى منطقة عمليات عسكرية.

طباعة شارك غزة الاحتلال قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • عائشة الماجدي: أعقل يا مناوي عيب والله
  • مني أركو: تشكيل ما يُسمى «حكومة تأسيس» يمهّد لتدخل دولي في الشأن السوداني
  • حركة عبد الواحد تعلن الأراضي الواقعة تحت سيطرتها “منطقة كوارث إنسانية”
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب بتوفير ممرات آمنة لمرور المساعدات لغزة
  • السودان.. والي شمال دارفور: الوضع الإنساني في الفاشر سيئ
  • مختص: ضغط أمريكي دفع إسرائيل لفتح ممرات إنسانية في غزة
  • تعليق العمليات العسكرية في مدينة غزة ودير البلح ومنطقة المواصي
  • الاحتلال يزعم وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية.. وممرات آمنة لقوافل الأمم المتحدة
  • ممرات آمنة وإنزال جوي.. إسرائيل تعلن تسهيلات إنسانية لغزة
  • السودان.. كارثة إنسانية في الفاشر وانعدام شبه كامل للمواد الغذائية الأساسية