القديح.. مزيج فريد بين التراث والحداثة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تمزج بلدة القديح في محافظة القطيف بين الأصالة المتمثلة في الحفاظ على التراث والتحلي بروح التجديد والمعاصرة.
حداثة المباني في عدد من مواقع البلدة لم تمنع اهتمام سكانها بالمباني التراثية القديمة ذات الطابع المتميز والتي تحفظ تاريخ الآباء والأجداد.
ثلاثية الماء والحضرة والوجوه الحسنة.. تنشر البهجة بين سكان البلدة الذي يتجاوز عددهم 22 ألفا، وعرفت تسمية البلدة منسوبة إلى أول من بنا فيها.
فيديو | "القديح" على الرغم من حداثة مبانيها فإنها ما زالت تحتفظ بالجزء التراثي وتتميز بوفرة مياهها ومزارعها#الإخبارية pic.twitter.com/Act05BvIHs
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 18, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: فوضى توزيع المساعدات بغزة تُفاقم المعاناة وتفتح السوق السوداء
أكد يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في غزة، أن شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع لا تصل إلى مستحقيها، بل تتعرض للنهب والبيع في السوق السوداء بأسعار خيالية، وسط غياب تام لأي آلية أمنية أو تنظيمية تضمن توزيعها بعدالة.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يرفض تأمين الطرق المؤدية إلى مراكز توزيع المساعدات، ما يتيح لآلاف المواطنين، إضافة إلى عصابات وعوائل متنفذة، التجمهر حول الشاحنات والاستيلاء على محتوياتها، مضيفا أن كيس الدقيق الواحد يباع بأكثر من 350 دولارا، رغم أنه مخصص مجانًا للعائلات الفقيرة.
وأشار أبو كويك خلال رسالة على الهواء، إلى تصاعد العدوان الإسرائيلي، حيث ارتفع عدد الشهداء منذ فجر اليوم إلى 43، معظمهم في المنطقة الوسطى، خاصة في مخيم النصيرات الذي شهد قصفا عنيفا استهدف منازل سكنية مأهولة، وتمكنت طواقم الإنقاذ من انتشال جثامين 30 شهيدا، بينما لا تزال هناك أنباء عن مفقودين تحت الأنقاض، كما استشهد عدد من المواطنين في مراكز توزيع المساعدات بمنطقة نتساريم شمال البريج، حيث لا يزال إطلاق النار مستمراً تجاه المدنيين الذين توجهوا بحثاً عن الغذاء.
وأضاف أن القصف طال أيضاً مناطق غرب خان يونس، بما في ذلك منطقة المواصي التي تصنفها إسرائيل "آمنة"، مما أدى إلى استشهاد أب وأطفاله الأربعة، وفي مدينة غزة، استهدفت الطائرات الإسرائيلية شقة سكنية في منطقة حيدر عبد الشافي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.