شهدت العاصمة الأيرلندية دبلن والعاصمة السويسرية جنيف، الليلة الماضية، مظاهرات داعمة لفلسطين وتنديدًا بالحرب والإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني على قطاع غزة.

وتجمع مئات الأشخاص في “حديقة الذكرى”؛ للمشاركة بالمظاهرة التي نظمتها جمعية التضامن الأيرلندي الفلسطيني، وساروا إلى شارع كيلدار، حاملين العلمين الفلسطيني والأيرلندي.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات تطالب بـ “وقف الإبادة الجماعية في غزة”، وأخرى تحمل شعار “فلسطين حرة”.

إلى ذلك تظاهر آلاف الأشخاص في مدينة جنيف السويسرية السبت، للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة التي تتعرض لهجمات إسرائيلية مكثفة منذ 7 أكتوبر 2023.

وتجمع أكثر من 10 آلاف شخص في ساحة ليز غيراردين وسط المدينة، منظمين مسيرة استمرت ساعات في وسط المدينة.

وردد المتظاهرون هتافات من قبيل “أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة” و”الحرية لفلسطين”، منددين بالانتهاكات الإسرائيلية في غزة.

ودعا الناشطون إلى مقاطعة بيع المعدات الاقتصادية والعسكرية لـ”سرائيل”، وأكدوا ضرورة قطع الجامعات علاقاتها مع المؤسسات الصهيونية.

كما شارك في المظاهرة، طلاب سبق لهم تنظيم مظاهرة مناصرة لفلسطين في جامعة جنيف، وطالبوا بـ”المقاطعة الأكاديمية” ضد المؤسسات الإسرائيلية.

ومنذ أبريل الماضي، تشهد جامعات دولية؛ بينها أمريكية وكندية وبريطانية وفرنسية وهندية، احتجاجات ترفض الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطالب إدارة الجامعات بوقف تعاونها الأكاديمي مع جامعات الاحتلال.

في حين، يطالب المحتجون طلابا وطالبات وأساتذة، بسحب استثمارات جامعاتهم من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية وتسلح جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتتواصل الاحتجاجات رغم استعانة بعض الجامعات بقوات الأمن واعتقال محتجين.

وخلف العدوان الصهيوني على غزة، المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي، أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح من المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

سفارة إيران في فنزويلا: منح نوبل لمُبَرِّرَة الإبادة الجماعية في غزة سخرية من مفهوم السلام

أوضحت السفارة الإيرانية في فنزويلا منح جائزة "السلام" لمُبَرِّرَة الإبادة الجماعية في غزة ليس سوى سخرية من مفهوم "السلام"، وذلك ردا على منح جائزة نوبل للسلام إلى "ماريا كورينا ماتشادو"، زعيمة معارضي حكومة فنزويلا وأيضا المؤيدة للكيان الصهيوني.

بايدن يبدأ العلاج الإشعاعي لسرطان البروستاتافقدنا 22 جنديا وعدت وحدي.. جندي إسرائيلي يكشف شراسة المقاومة الفلسطينية في غزة

وكتبت السفارة الإيرانية في حسابها الرسمي على منصة إكس: "منح جائزة 'السلام' لمُبَرِّرَة الإبادة الجماعية في غزة والمطالبة بالعدوان العسكري الأجنبي على دولة فنزويلا، ليس سوى دليل آخر على العقلية المُفَرِّقَة والمتدخلة للغرب في الدول النامية".

وأكدت السفارة الإيرانية: "هذا الاختيار ليس سوى سخرية من مفهوم 'السلام'".

ماريا كورينا ماتشادو، المولودة في 7 أكتوبر 1967 في كاراكاس، هي مهندسة صناعية وسياسية دخلت المعترك السياسي عام 2002 بتأسيس منظمة غير حكومية باسم "سوماته".


وقد اختارتها لجنة جائزة نوبل للسلام كفائزة بجائزة نوبل للسلام. وماتشادو هي زعيمة معارضي حكومة فنزويلا.


هي تصف نفسها بأنها ليبرالية وتطلق على حكومة نيكولاس مادورو اسم "مافيا إجرامية"، لكن منتقديها، بما في ذلك أنصار اليسار ومحللون مستقلون، يتهمونها بالارتباط برأس المال الأجنبي ولعب دور في تفاقم الأزمة الاقتصادية في فنزويلا.

طباعة شارك السفارة الايرانية سخرية الإبادة الجماعية غزة نوبل للسلام ماريا كورينا ماتشادو

مقالات مشابهة

  • دعماً لفلسطين.. تظاهرات تتسبب بإصابة العشرات وتدمير 57 مبنى في سويسرا
  • الأمم المتحدة تطالب بوقف استهداف المدنيين في الفاشر
  • تظاهرات حاشدة في 27 مدينة أسترالية تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • تظاهرات حاشدة في 27 مدينة أسترالية تضامنًا مع الفلسطينيين
  • قاليباف: إيران تدعم أي مبادرة لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة
  • شيكاغو : احتجاجات شعبية ضد حاكم مينيسوتا لتواطئه في “الإبادة الجماعية” في غزة
  • سفارة إيران في فنزويلا: منح نوبل لمُبَرِّرَة الإبادة الجماعية في غزة سخرية من مفهوم السلام
  • ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية في غزة
  • أردوغان: العودة إلى الإبادة الجماعية في غزة سيكون له ثمنًا باهظًا جداً
  • دوافع التحولات السياسية الأوروبية اتجاه الإبادة الجماعية في غزة