حزب الله يستهدف مواقع إسرائيلية وسموتريتش يؤكد حتمية الحرب مع لبنان
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني -اليوم الأحد- أنه استهدف عدة مواقع عسكرية إسرائيلية بالصواريخ، بينما قال مراسل الجزيرة إن صفارات الإنذار دوت في أكثر من 15 بلدة في منطقة سهل الحولة والجليل الأعلى قرب الحدود مع لبنان.
وقال أيضا إنه دمر التجهيزات التجسسية في موقع راميا العسكري الإسرائيلي بعد قصفها بالأسلحة المناسبة، كما استهدف آلية همر في موقع المالكية بصاروخ موجه وأوقع طاقمها بين قتيل وجريح.
وأعلن الحزب اللبناني استهداف موقع الرمثا بالأسلحة الصاروخية، مؤكدا أنه حقق إصابة مباشرة.
وكان مراسل الجزيرة أفاد -في وقت سابق اليوم- بإطلاق صاروخين من لبنان باتجاه موقعي زبدين والرمثا الإسرائيليين في مزارع شبعا المحتلة جنوبي لبنان.
من جهته قال جيش الاحتلال إن صفارات الإنذار دوت في مناطق عدة شمالي إسرائيل.
وفي المقابل، أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بإطلاق قنابل مضيئة فوق منطقة المطلة بالجليل الأعلى عند الحدود مع لبنان.
"لا مفر من الحرب مع حزب الله"
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيجتمع مساء اليوم برؤساء البلدات الواقعة قرب الحدود مع لبنان للمرة الأولى منذ 4 أشهر.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن رئيس بلدية شلومي المحاذية للحدود أن نتنياهو دعاهم إلى اجتماع لمناقشة الوضع الأمني، على أمل الحصول على إجابة بشأن مسار الوضع في الجبهة الشمالية مع لبنان.
كما نقلت القناة -عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش- قوله إنه يعتقد أن الحرب مع حزب الله أمر لا مفر منه.
وأضاف سموتريتش "إذا لم يستجب حزب الله لمطالبنا فعلينا شن حرب في العمق اللبناني" في إشارة إلى مطالب إسرائيل بانسحاب مقاتلي حزب الله من الحدود.
تجدر الإشارة إلى أن حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، يتبادلان -منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي- قصفا يوميا أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان.
ويشن الحزب وباقي الفصائل المقاومة هجماتهم تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة، رغم مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات مع لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني في زيارة الى بغداد
بيروت- يبحث الرئيس اللبناني جوزاف عون في بغداد التي وصلها الأحد 1 يونيو2025، مع المسؤولين العراقيين في التعاون بين البلدين والتطورات الإقليمية.
واستقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الرئيس اللبناني، وفق ما جاء في بيان رسمي صاد عن مكتبه.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، سيبحث الرئيس عون مع الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد ورئيس الحكومة العراقي "العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، والتعاون اللبناني العراقي القائم على مختلف المستويات، إضافة الى الأوضاع على الساحة الاقليمية".
ويرأس عون وفدا يضمّ المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير وعددا من المستشارين.
وتوجد علاقات قوية بين لبنان والعراق حيث الحكومة الحالية مشكّلة من أحزاب شيعية موالية لإيران بصورة رئيسية، ولها علاقات وطيدة مع حزب الله اللبناني.
ومنذ تموز/يوليو 2021، يزوّد العراق لبنان بالوقود للمساهمة في تشغيل محطات توليد الكهرباء مقابل سلع وخدمات طبية.
ويعاني كلا البلدين من أزمة كهرباء حادة بالإضافة الى تهالك البنية التحتية، جراء عقود من الصراعات والإهمال والفساد.
وتعهّد العراق خلال القمة العربية التي عقدت الشهر الماضي في بغداد، تقديم 20 مليون دولار في إطار جهود إعادة إعمار لبنان بعدما أدّت حرب مدمّرة استمرّت عاما كاملا بين حزب الله وإسرائيل، إلى دمار واسع في البلاد.
واستقبل العراق خلال الحرب آلاف اللبانييين الهاربين من القصف الإسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب ومناطق أخرى لحزب الله نفوذ كبير فيها.
وقد تلقّى الحزب ضربة قوية نتيجة اغتيال إسرائيل لعدد كبير من قياداته وتدمير بناه التحتية. وتراجع نفوذه على الساحة السياسية منذ انتخاب عون رئيسا وتشكيل حكومة في لبنان برئاسة نواف سلام منذ مطلع العام. وتؤكد السلطات الجديدة العمل على حصر السلاح والسيادة في أيدي القوات الشرعية، ما ينزع من حزب الله اي ذريعة للاحتفاظ بسلاحه.