أمير منطقة القصيم يوجه بتسمية القاعة الكبرى في مركز حضاري بريدة بإسم (الأمير بدر بن عبدالمحسن)
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
عبدالرحمن التويحري – بريدة
وجه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز امير منطقة القصيم بتسمية القاعة الكبرى بمركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة ، بإسم قاعة ” الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز ” .
ويأتي توجيه سموه، تقديرا لمكانة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز – رحمه الله – الأدبية والثقافية وما قدمه من جهود عظيمة في القصائد الوطنية .
اقرأ أيضاًالمجتمع“استجابة 14” تنطلق بين ميناء نيوم ومشروع البحر الأحمر غداً
وتعد القاعة الكبرى بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة التي تتسع لقرابة 1000 شخص ، من أكبر القاعات في المراكز الحضارية بالمنطقة ، والتي احتضنت الأمسية الشهيرة لسمو الأمير بدر بن عبدالمحسن – رحمه الله – والتي أقيمت في 20 يناير 2023م تحت عنوان ” البدر يضيء القصيم ” وشهدت قاعات مركز الملك خالد الحضاري ببريدة حضوراً كبيراً تجاوز 5000 شخص من مختلف أنحاء المملكة ودول الخليج .
يشار إلى أن مركز الملك خالد الحضاري ببريدة ، هو مجمع حضاري اجتماعي ومقراً لإقامة المناسبات الوطنية والمؤتمرات العلمية، مجهزة بأحدث التجهيزات التقنية والفنية العالية .
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمیر بدر بن عبدالمحسن
إقرأ أيضاً:
وزير الحج والعمرة يزور فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين ويشيد بجهودها الثقافية
الجزيرة – جواهر الدهيم
أشاد معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة بالجهود الثقافية والمعرفية التي يقوم بها فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين ، من أجل تعزيز انتشار الثقافة العربية والإسلامية وحضورها في جمهورية الصين الشعبية، وقيامها بعدة مبادرات ثقافية من أجل تعليم اللغة العربية ونشرآدابها وفنونها ، وكذلك الترجمة المتبادلة بين اللغتين العربية والصينية لعدد كبير من الكتب التي تعرف القارئ الصيني على الأدب والتراث والثقافة السعودية، كما تترجم بعض الكتب المهمة من الثقافة الصينية والتراث الصيني.
كما أشاد معالي وزير الحج والعمرة بالدور النوعي الذي تقوم به المكتبة في تعزيز التواصل الحضاري، مؤكّدًا على أن هذه المبادرات الثقافية تُسهم في تعميق روابط التفاهم بين الشعبين السعودي والصيني.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية للصين رافقه فيها معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبد الرحمن بن أحمد الحربي، حيث تمت الزيارة في إطار تعزيز الحضور الثقافي والمعرفي للمملكة في الأوساط الأكاديمية الصينية، وتسليط الضوء على دور المكتبة بوصفها تشكّلُ جسرًا حضاريًا بين الثقافتين العربية والصينية.
وقد اطلع معاليه خلال الجولة على مرافق المكتبة وبرامجها الثقافية والعلمية، بما في ذلك المعرض الدائم للخط العربي والمبادرات المعرفية التي يقدمها الفرع لطلاب جامعة بكين والزوار من مختلف الجامعات الصينية، كما استمع معاليه لعرض موجز عن المشروعات الثقافية التي نفذتها المكتبة خلال العام 2025م ، وما يجري العمل عليه ضمن خطة 2026 م لتطوير البرامج والفعاليات المتعددة، و التبادل الثقافي السعودي-الصيني.
من جانبه عبّر سعادة السفير عن تقديره لجهود فرع المكتبة، والمنجزات التي حققها الفرع، وما يمثّله من منصة رائدة للتواصل الثقافي والمعرفي في الصين ، ودعمه المستمر للبرامج التي تعزز صورة المملكة وتاريخها وثقافتها في المحافل الأكاديمية الدولية