أكدت وسائل محلية إيرانية، اليوم الأحد، أن فرق الإنقاذ تسعى للوصول إلى موقع حادث طائرة مروحية في موكب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «رويترز» نقلًا عن التلفزيون الإيراني، بأن مروحية في قافلة كانت تقل الرئيس الإيراني تعرضت لحادث، متبعة أن التقارير الأولية تشير إلى حادث هبوط صعب للمروحية التي كانت تقل إبراهيم رئيسي.

وفي وقت سابق، أوضح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن قواته لقنت العدو الصهيوني درسًا، وأي مغامرة جديدة ستقابل برد فعل أثقل، وذلك في تعليق على الهجوم الإيراني الواسع على إسرائيل والذي استمر نحو 5 ساعات بالمسيّرات والصواريخ.

وأشار رئيس إيران، يوم الأحد الموافق 14 أبريل 2024، رئيسي، إلى أن: «أي مغامرات جديدة من جانب العدو الصهيوني وحلفائه ستقابل برد أقوى وأكثر حزمًا».

اقرأ أيضاًعاجل.. تعرض طائرة تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية لحادث في أذربيجان

«لن يتبقى شيء منها».. الرئيس الإيراني يحذر إسرائيل من أي هجوم على طهران

الكرملين: الرئيس الإيراني يزور موسكو الخميس المقبل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيران الأراضي الفلسطينية الأراضي الفلسطينية المحتلة الرئيس الإيراني ايران الاراضي الفلسطينية هجمات إسرائيلية رئيس ايران إيران وإسرائيل ايران واسرائيل رئيس إيران حادث إيران اخبار ايران هجمات ايرانية هجمات إيرانية إسرائيل وإيران اسرائيل وايران أخبار ايران اخبار إيران الاراضي الفلسطينية المحتلة هجمات اسرائيلية حادث الرئيس الإيراني الرئیس الإیرانی

إقرأ أيضاً:

دلالات الرد الإيراني والانهيار الصهيوني

أثبتت إيران، مرة أخرى، أنها قوة إقليمية ينبغي أن يحسب لها الجميع ألف حساب، ليس فقط على الصعيد العسكري إنما أيضا على الصعيد السياسي والإستراتيجي.

ما كان الصهاينة يتصوّرون أنه بعد الضربة الأولى التي قاموا بها ضدها والنتائج الأولية التي حققوها، أن القيادة الإيرانية ستتكيّف بهذه السرعة وترد بهذه الكيفية كما لو أن القيادات العسكرية والأمنية لم تمسّ بأذى.

لم تكن الضربة الصهيونية موجّهة ضد مقر سفارة كما حدث في دمشق، ولا اغتيال زعيم فلسطيني في طهران كما كان الحال مع الشهيد إسماعيل هنية، بل مسّت، وبطريقة مباشرة، أكبر القيادات العسكرية في إيران وفي جميع القوات.

كان الصهاينة ينتظرون انقلابا عسكريّا يطيح بالسلطة الحاكمة أو هكذا خططوا، أو ينتظرون انفلاتا للأوضاع الأمنية أو هكذا تمنّوا، أو زعزعة لأركان الدولة تكون بمثابة البداية لسقوط النظام أو هكذا أرادوا، فإذا بكل هذه الأهداف لا تتحقق، وبدل أن تنقسم القيادة الإيرانية على نفسها أو تتشتّت، استعادت القدرة على السيطرة والتحكّم خلال ساعات وباشرت بردٍّ غير مسبوق تجاه أهداف حسّاسة وإستراتيجية داخل الكيان الصهيوني وفي قلب تل أبيب، مازال يتكتّم عليها الإعلام الصهيوني ويكتفي بالإشارة إلى إصابة هدف كبير أو تحطيم موقع إستراتيجي أو إحداث خسائر غير مسبوقة! الأمر الذي يعني أن إيران حققت الأهداف التي تريد:

– أولا: أسكتت النتن ياهو الذي صوّر نفسه البطل القادر على الضرب حيث يريد، ومعه وضعت إيران حدا لفكرة الذراع الصهيونية الطويلة وبيّنت إمكانية قطعها بالوسائل المناسبة، فلا خوف اليوم من الضربة القاضية “الإسرائيلية” التي تستطيع تحقيق النصر في ساعات أو أيام، ذلك أنه بالإمكان الرد عليها بعد الاعتداء وبالقوة ذاتها أو أكثر والوقوف ضد كل ترسانتها العسكرية المدعومة من قبل الأمريكيين أو غيرهم.

– ثانيا: بيّنت أن الانهيار الداخلي للدول المطبّعة مع الصهاينة، إنما مردّه الدعاية الصهيونية بالتفوّق المطلق والقدرات الخارقة على الإطاحة بالأنظمة القائمة، وليس إلى قدرات هذه الدول، إذا ما جرى الاستثمار فيها، مهما كانت محدودة، بدليل أن اليمن بصاروخ واحد بين الحين والآخر استطاع الصمود كل هذه الفترة، فما بالك بدول لها ترسانة عسكرية ضخمة، وتفرض على نفسها وعلى شعوبها منطق الذل والاستعباد والاستجداء والخنوع والخضوع…

– ثالثا: بيّنت أن التطبيع ليس قدرا محتوما على المنطقة، وأن استعادة الحقوق المشروعة والسيادة الكاملة للدول ليست مسألة مستحيلة إذا ما توفرت الإرادة والاستعداد اللازمين بما تملك دول المنطقة من إمكانات، والعكس هو الصحيح؛ كل استكانة وضعف واستجداء واستعطاف والظهور بمظهر الضعيف، إنما تؤدي إلى تغوّل الطرفين الصهيوني والأمريكي وإلى إمعان في الإذلال واستنزاف غير محدود للثروات وإضعاف للموقف وانتزاع للكرامة.

– رابعا: بيّنت أن “طوفان الأقصى” كان على حق، ولولاه، لتعرّضت القضية الفلسطينية لتصفية أبدية، وقد أكد هذا الاتجاه صمود الشعب الفلسطيني غير المسبوق في التاريخ واستمراره في المقاومة إلى حد الآن رغم استخدام كافة الوسائل لهزيمته من دون جدوى، بل العكس هو الذي يحدث اليوم، الفرحة تعم الشعب الفلسطيني وخاصة سكان غزة أكثر وتعمّنا جميعا، بل تصل إلى كل مناصر للحق في العالم أجمع، باعتبار أن الظالم وجد من يواجهه، وبيّن له أن الدمار قد حلّ به في عمق تل أبيب كما كان ينشره في كل مكان في غزة.

-خامسا: بيّنت أن مساعي التفريق بين المكونات المذهبية الطبيعية في الأمة الإسلامية، إنما مآلها الفشل عندما تحين ساعة الجد، إذ اتّحد الجميع اليوم عندما اكتشفوا أن المعركة حقيقية ضد العدو الصهيوني الظالم المغتصب للأرض قاتل الأطفال بالقنابل والتجويع ومنع حتى الماء… وها هي الشعوب والحكومات الإسلامية، تكاد جميعها تقف مع إيران في ردها الاعتداء، وتتمنى لو أنها امتلكت السلاح النووي مثلها مثل الهند وباكستان، اليوم قبل الغد حتى يتوقف هؤلاء الصهاينة عن تهديدها بالتحطيم إن هي لم ترضخ ولم تستسلم.

وعشرات الأهداف الأخرى التي تحققت أو ستتحقق، نتركها للأيام المقبلة، بإذن الله، ونحن واثقون أن مساحة الأمل باتت اليوم أوسع من أي وقت مضى، اللهم انصر المستضعفين.

الشروق الجزائرية

مقالات مشابهة

  • دلالات الرد الإيراني والانهيار الصهيوني
  • أمير قطر يجري اتصالا مع الرئيس الإيراني
  • الرئيس الإيراني: استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني سيُقابل بردٍّ أشد
  • أردوغان يهاتف الرئيس الإيراني
  • الحرس الثوري: استهدفنا 150 موقعًا عسكريًا للكيان الصهيوني بينها قواعد جوية حساسة
  • تقارير إعلامية: انطلاق موجة صاروخية ثالثة من إيران تجاه إسرائيل
  • هل تسعى إسرائيل إلى تغيير النظام الإيراني؟ مصادر تكشف لـCNN أحدث تقييم استخباراتي أمريكي
  • الرئيس الإيراني: الكيان الصهيوني سيندم على أفعاله اليوم
  • الرئيس الإيراني: ردنا سيجعل إسرائيل تندم على فعلتها
  • المرشد الإيراني: على الكيان الصهيوني أن ينتظر عقابا شديدا