هل الذكور أذكى من الإناث في الرياضيات؟دراسة تكشف نتائج مثيرة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
يبالغ الآباء عموما في تقدير مهارات أبنائهم الذكور في الرياضيات مقارنة مع البنات، وفقا لبحث جديد يشير إلى أن "الصور النمطية بين الجنسين في المنزل قد تعيق تقدم الطالبات".
ووجدت النتائج، التي قدمت في محاضرة في كلية لندن الجامعية هذا الأسبوع وسلطت عليها الضوء صحيفة "غارديان" البريطانية، أن الآباء يميلون إلى الإفراط في الثقة بشأن أداء أطفالهم الأكاديمي في بعض المواد الدراسية بغض النظر عن الجنس، لكن في الرياضيات بالتحديد يبالغ الآباء في تقدير مهارات أولادهم الذكور إلى حد أكبر بكثير مقارنة مع بناتهم.
وقالت الخبيرة الاقتصادية في جامعة ساوثامبتون فالنتينا توني: "نسمع أحيانا أن الفتيات لا يحببن الرياضيات، لكن ما الذي تم فعله لمعرفة سبب عدم حبهن لهذه المادة؟ أنا مقتنعة تماما أن هذا لا يعني أن الفتيات يكرهن الرياضيات، بل هو نتيجة لسنوات من التعرض للصور النمطية".
ويشير البحث الأخير إلى أن "تحيز الوالدين يمكن أن يلعب دورا في اتساع هذه الفجوة".
وكانت دراسات سابقات توصلت كذلك إلى أن المعلمين يتوقعون أن تكون الفتيات صاحبات مستوى أضعف في الرياضيات مقارنة بالذكور، ويضعون علاماتهن وفقا لذلك.
وأوضحت توني: "يحتاج الآباء إلى معلومات واضحة وموضوعية حول المهارات والقدرات لدعم أطفالهم بأفضل طريقة. الكثير من التحيزات غير صحية، لذلك نحن بحاجة إلى التصرف في وقت مبكر من حياتهم".
وأضافت: "كلما بالغ الآباء في التقدير، ارتفع مستوى مهارات أطفالهم".
ووجد البحث أيضا أن تحيز الوالدين يمكن أن يكون له تأثير على المسار التعليمي للطفل.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی الریاضیات
إقرأ أيضاً:
الفجيرة تُعزز مهارات التواصل الرقمي
الفجيرة: محمد الوسيلة
نظَّمت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، دورة «التواجد الحكومي على وسائل التواصل الاجتماعي»، التي انطلقت أمس وتستمر حتى 19 يونيو الجاري، بحضور ناصر محمد اليماحي، المدير التنفيذي للهيئة.
تستهدف الدورة المديرين والمسؤولين التنفيذيين في إدارات الإعلام والتواصل بالمؤسسات الحكومية بالإمارة، إلى جانب المعنيين بإدارة الحسابات الرسمية للجهات الحكومية على منصات التواصل الاجتماعي والمختصين بوضع الاستراتيجيات الإعلامية الرقمية وصنّاع المحتوى الإعلامي.
يحاضر في الدورة نخبة من المدربين المتخصصين على رأسهم إبراهيم الخادم، وجودت شماس وحسن بن ثالث، ضمن برنامج تدريبي شامل يعزز المهارات الرقمية للمشاركين.
وأوضح المدير التنفيذي للهيئة، أن تنظيم الدورة يأتي استجابة لاحتياجات المؤسسات الحكومية والإعلامية، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، مشيراً إلى أن الإعلام الرقمي أصبح الأداة الأكثر تأثيراً وتفاعلاً مع مختلف شرائح المجتمع، الأمر الذي يتطلب حضوراً مؤسسياً محترفاً ومدروساً على هذه المنصات.
وأضاف: إن الدورة استقطبت أكثر من 15 مسؤولاً وتنفيذياً من مختلف الجهات الحكومية المحلية، مما يعكس أهمية موضوعها ويؤسس لتحول نوعي في ممارسات الاتصال المؤسسي ويسهم في تقديم محتوى رقمي فعال وواقعي يخاطب الجمهور المستهدف ويحقق التفاعل المنشود.
يتضمن البرنامج التدريبي أربعة محاور رئيسية على مدار أربعة أيام، تبدأ بـ«الهوية الرقمية وبناء الحضور المؤسسي»، تليها «التفاعل المؤسسي وإدارة الحوارات الرقمية»، ثم «إنتاج المحتوى الحكومي الجذاب والموثوق» وتختتم بمحور «الذكاء الاصطناعي في خدمة الاتصال المؤسسي».