خارجية السعودية تعلق على حادثة مروحية الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت وزارة الخارجية السعودية إنها "تتابع بقلق بالغ" تطورات حادثة طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له، الأحد.
في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية (واس)، قالت وزارة الخارجية إن "حكومة المملكة العربية السعودية تتابع بقلقٍ بالغ ما تداولته وسائل الإعلام بشأن الطائرة المروحيّة المقلّة لفخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق لفخامته".
وأضافت الوزارة أنه "في الوقت الذي ندعو المولى - عزّ وجل - أن يحفظ فخامته ومرافقيه ويحيطهم بعنايته ورعايته، لنؤكد وقوف المملكة إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة في هذه الظروف الصعبة واستعدادها لتقديم أي مساعدة تحتاجها الأجهزة الإيرانية".
في وقت سابق الأحد، تعرضت مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووفد مرافق له لـ"التحطم"، الأحد، في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران، بحسب وسائل الإعلام الرسمية.
كان برفقة رئيسي، وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومحافظ أذربيجان الشرقية، مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز آل هاشم، وبعض المسؤولين الآخرين، وذلك عندما كانوا عائدين من الاحتفال بتدشين سد مائي مشترك على الحدود بين إيران وأذربيجان، قبل أن تتعرض مروحية تقلهم لـ"هبوط صعب" في منطقة فرزكان، الأحد.
ولا يزال البحث عن الرئيس الإيراني ومرافقيه مستمرًا وسط الضباب وتضاريس جبلية وعرة، على نحو يجعل وتيرة العمليات بطيئة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الخارجية السورية تعلق على مؤتمر المكونات.. ورفض لتكرار تجربة حزب الله
قال مدير إدارة الشئون الأمريكية في وزارة الخارجية السورية قتيبة إدلبي حول مؤتمر "وحدة موقف المكونات"، إنه لا يستوي الحديث عن الوحدة بينما تعقد مؤتمرات على أسس طائفية وعرقية.
أضاف إدلبي: "لا يستوي الحديث عن الوحدة ورفض التقسيم بينما تُعقد مؤتمرات على أسس طائفية وعرقية ..".
وتابع: "المعيار الحقيقي للوحدة هو الأفعال التي تتجسد على أرض الواقع والاستحقاقات التي تُبنى على أرض سوريا وبين أبنائها والالتزام بمشروع وطني جامع ينبذ الاستبداد ورموزه ويعالج جراح الاصطدام العرقي.
كما أكد مدير إدارة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية السورية، قتيبة إدلبي، في تصريح لقناة "الحدث"، أن دمشق "لا تقبل بتكرار تجارب حزب الله على الأراضي السورية"، مشدداً على أن الحكومة السورية تؤمن بمبدأ "اللامركزية الإدارية" وترفض "اللامركزية السياسية".
وأضاف أن قوات سوريا الديمقراطية "تمنح الشيخ الهجري وغيره منصة، في حين أنهم لا يمثلون المكونات التي يتحدثون عنها"، معتبراً أن تصريحات الهجري وقسد "تعكس استقواء بالخارج".
وأشار إدلبي إلى أن موقف دمشق ثابت في أن أي حوار يجب أن يكون "سورياً – سورياً" بعيداً عن التدخلات الخارجية.