اختراع تقنية جديدة تُمكّن من تحويل الماء إلى وقود
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الجديد برس:
في عالم يسعى جاهداً للبحث عن مصادر طاقة بديلة ونظيفة، يُطلّ علينا اختراع ثوري يُمكن أن يُحدث ثورة في عالم الطاقة، لقد نجح فريق من العلماء في اختراع تقنية جديدة تُمكّن من تحويل الماء إلى وقود.
تفاصيل الاختراع:
– تعتمد هذه التقنية على تحليل الماء باستخدام التيار الكهربائي لفصله إلى عنصريه الأساسيين: الهيدروجين والأكسجين.
– الهيدروجين هو وقود نظيف يُمكن استخدامه في تزويد المركبات وتوليد الكهرباء.
– الأكسجين يُمكن إعادة استخدامه في عملية التحليل الكهربائي.
– الميزة الأساسية لهذه التقنية هي أنها لا تُنتج أي انبعاثات ضارة، مما يجعلها حلًا مثاليًا لمشكلة التغير المناخي.
فوائد الاختراع:
– يُوفر مصدرًا جديدًا للطاقة النظيفة.
– يُقلّل من الاعتماد على الوقود الأحفوري.
– يُساعد في مكافحة التغير المناخي.
– يُحفّز الابتكار في مجال الطاقة.
– يُنشئ فرصًا اقتصادية جديدة.
تحديات الاختراع:
– تتطلب هذه التقنية كمية هائلة من الكهرباء، مما يُشكل تحديًا من حيث التكلفة والاستدامة.
– لا تزال هذه التقنية في مراحلها الأولى من التطوير، وتحتاج إلى مزيد من البحث قبل أن تصبح قابلة للتطبيق على نطاق واسع.
آراء الخبراء:
– يُؤكّد الخبراء على أهمية هذا الاختراع، ويُشيرون إلى أنه يُمثل خطوة كبيرة نحو مستقبل أكثر استدامة.
– يُشدّدون على ضرورة الاستثمار في تطوير هذه التقنية حتى تصبح قابلة للتطبيق على نطاق واسع.
يُعدّ اختراع تقنية تحويل الماء إلى وقود ثورة حقيقية في مجال الطاقة.مُستقبل هذه التقنية واعدٌ، ونأمل أن نرى تطبيقاتها العملية في القريب العاجل.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: هذه التقنیة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعيد ترتيب أوراقها مع الاتحاد الأوروبي.. شراكة جديدة لما بعد البريكست
أعلنت بريطانيا والاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عن توقيع اتفاق شامل يعيد رسم ملامح العلاقة بين الطرفين بعد خمس سنوات من خروج المملكة المتحدة من التكتل الأوروبي. الاتفاق، الذي يغطي مجالات الدفاع والتجارة، يشكل أول تحرك استراتيجي واسع النطاق لإعادة تنظيم العلاقة بين بروكسل ولندن بعد "البريكست"، وسط تحديات جيوسياسية متزايدة وأزمات اقتصادية مستمرة.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن الاتفاق "منصف للطرفين ويمثل بداية عصر جديد"، معلناً عن شراكة استراتيجية تتناسب مع "متطلبات العصر الحالي".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، التي وصفت الاتفاق بأنه "صفحة جديدة نطوي من خلالها خلافات الماضي".
دفاع مشترك.. وتجاريًّا: تخفيف القيود
يشمل الاتفاق شراكة دفاعية موسعة، تسمح لبريطانيا بالمشاركة في بعثات عسكرية أوروبية والاستفادة من صندوق دفاعي بقيمة 150 مليار يورو، وهو ما عُد مؤشراً على رغبة لندن في تعزيز دورها الأمني الأوروبي في ظل التوتر مع روسيا وعودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة.
تجاريًّا، تم الاتفاق على رفع القيود المفروضة على الصادرات البريطانية إلى دول الاتحاد، مع تمديد حقوق الصيد للاتحاد الأوروبي في المياه البريطانية حتى عام 2038. وبحسب داونينغ ستريت، يُتوقع أن يضيف الاتفاق نحو 12 مليار دولار إلى الاقتصاد البريطاني بحلول 2040، نتيجة تسهيل عمليات التبادل التجاري، لا سيما في قطاعي الغذاء والطاقة.
صيد السمك.. "لم نبع القطاع"
خلال المؤتمر الصحفي، نفى ستارمر الاتهامات ببيع قطاع صيد الأسماك، قائلاً: "هذا اتفاق جيد لصيد الأسماك". جاء ذلك رداً على سؤال من الصحفي كريس ماسون من بي بي سي، الذي تساءل عما إذا كانت الحكومة قد تخلت عن هذا القطاع لصالح التنازلات الأوروبية.
أوضح ستارمر أن أكثر من 70% من المأكولات البحرية البريطانية تُصدّر إلى الاتحاد الأوروبي، وأن إزالة القيود الصحية والبيطرية ستُسهم في تخفيف البيروقراطية وتسهيل التصدير، بما في ذلك إعادة تصدير المحار. كما شدد على أن طول مدة الاتفاق يمنح "الاستقرار" للقطاع، مقارنة بالمفاوضات السنوية التي كانت تثير حالة من عدم اليقين.
الطاقة تحتفي بالاتفاق
من جانبه، رحب قطاع الطاقة البريطاني بالاتفاق، واصفاً إياه بأنه "نقطة تحول تاريخية" ستُحقق وفورات ضخمة. وذكرت جيليان أمبروز، مراسلة شؤون الطاقة في "الغارديان"، أن الاتفاق يعيد فعليًا دمج المملكة المتحدة في السوق الموحدة للكهرباء، مع التزامها بلوائح الاتحاد الأوروبي تحت إشراف محكمة العدل الأوروبية.
وقال دارا فياس، الرئيس التنفيذي لـEnergy UK، إن الاتفاق "يُزيل عوائق النمو، ويُخفض أسعار الطاقة، ويُمهد الطريق لمستقبل مشترك قائم على الطاقة النظيفة". وقدّر مدير السياسات في المنظمة، آدم بيرمان، أن الاتفاق سيوفر ما يصل إلى 370 مليون جنيه إسترليني سنوياً، مع إمكانية تضاعف الوفورات بحلول نهاية العقد إذا نجحت بريطانيا في أن تصبح مُصدّراً صافياً للكهرباء الخضراء.
معارك مؤجلة.. وظلال ترامب وروسيا
رغم توقيع الاتفاق، لا تزال هناك قضايا مؤجلة، مثل تسهيلات الدفاع الصناعي وتنقل الشباب. وقد تجنبت لندن حتى الآن العودة إلى حرية التنقل الكاملة، لكنها تركت الباب مفتوحاً أمام برامج تبادل محدودة تستهدف فئة الشباب من عمر 18 إلى 30 عاماً، في ظل حساسية ملف الهجرة وارتفاع نبرة حزب "ريفورم يو كي" اليميني.
الاتفاق الجديد، رغم أهميته، ليس نهاية الطريق. فلا تزال كثير من التفاصيل، خصوصاً في الشق الدفاعي، بحاجة إلى مفاوضات إضافية. وتبقى الدوافع الاستراتيجية، سواء ما يتعلق بتهديدات روسيا أو غموض السياسات الأمريكية المقبلة، محركاً رئيسياً لهذا التقارب بين لندن وبروكسل.
الاتفاق البريطاني الأوروبي الجديد يمثل نقطة تحول في مسار العلاقة المضطربة بعد البريكست. إنه ليس عودة إلى ما قبل الخروج، ولا قطيعة جديدة، بل محاولة عملية لبناء علاقة واقعية قائمة على المصالح المشتركة، في وقت تعيد فيه أوروبا وبريطانيا التفكير في أمنها واقتصادها ومكانها في عالم مضطرب.