ذكرى وفاة ميمي شكيب.. محطات في حياتها الفنية وقصة حبها لسراج منير
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أمينة، هو الاسم الحقيقي للفنانة الراحلة ميمي شكيب التي يحل اليوم ذكرى وفاتها، فهي التي قدمت مجموعة من الأعمال الفنية والسينمائية العديدة، وكان آخرها فيلم الذئاب عام 1983، الذي شاركت فيه بدور «حكمت هانم» زوجة المحامي، وقد طغى على أعمالها الطابع السينمائي.
وقدمت «شكيب» العديد من الأعمال إلى جانب مجموعة كبيرة من الفنانين، منهم أحمد رمزي وماجدة في فيلم أين عمري، كما شاركت الفنانة سعاد حسني ونادية لطفي وغيرهم الكثير.
تنوعت أدوار الفنانة الراحلة ميمي شكيب بين المرأة الأرستقراطية وبنت البلد، ولدت في 25 من شهر ديسمبر عام 1913 بالقاهرة كما أنّها تُعد شقيقة الفنانة زوزو شكيب، كانت بدايتها الفنية مع فرقة نجيب الريحاني، وبدأت مشوارها السينمائي عام 1934، وتوالت أدوارها حتى قدمت 150 عملاً سينمائيًا أشهرها شارع محمد علي، وشاطئ الغرام وبيت الأشباح والحموات الفاتنات، والبحث عن الفضيحة.
جمعت الفنانة الراحل ميمي شكيب قصة حب بالفنان الراحل سراج منير، وتزوجا عام 1942 واستمر زواجهما ما يقرب من 15 عامًا إلى أن توفى الفنان سراج منير في عام 1957، ومن أشهر الأفلام التي جمعتهما، فيلم بيومي أفندي، وفيلم ابن ذوات، وفيلم كلمة حق.
حصلت الفنانة الراحلة ميمي شكيب على عدة جوائز منها جائزة أفضل ممثل دور ثانِ عن فيلم دعاء الكروان، وفي آخر حياتها ابتعدت عن الأضواء وأصيبت بحالة نفسية سيئة، ثم توفت يوم 20 من شهر مايو عن عمر يناهز 69 عامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميمي شكيب سراج منير میمی شکیب
إقرأ أيضاً:
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة الشيخ الجليل محمد صديق المنشاوي -رحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في 20 من يونيو عام 1969م، عن عمر ناهز 49 عامًا، بعد مسيرة مباركة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، شكّلت مدرسة خاشعة في التلاوة، ومثالًا نادرًا في الخشوع والتأثر بكلام الله.
وُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في 20 من يناير عام 1920م، بقرية المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج، ونشأ في بيت علم وقرآن؛ فوالده الشيخ صديق المنشاوي من أعلام قرّاء عصره، وقد أتمَّ الشيخ محمد حفظ القرآن الكريم في سنٍّ مبكرة، ثم تلقّى علوم التلاوة والقراءات على يد كبار المشايخ، فنبغ فيها حتى أصبح من أشهر قرّاء الإذاعة المصرية والعالم الإسلامي.
سجّل الشيخ المنشاوي المصحف المرتل كاملًا بصوته، كما سجّل ختمةً مجودةً لا تزال تُبث في إذاعة القرآن الكريم، وقد لقّبه جمهوره بـ"الصوت الباكي" لما تميز به من أداء خاشعٍ صادقٍ يلامس القلوب. وشارك الشيخ في بعثات قرآنية إلى دول عدة، منها: فلسطين، وسوريا، والسعودية، وليبيا، وإندونيسيا، وغيرها، ممثلًا لمصر والأزهر الشريف، حيث لقي التكريم والتقدير في كل مكان حلّ به.
ورغم أن عمره كان قصيرًا، فإن أثره العلمي والروحي باقٍ وممتد؛ إذ خلّف تراثًا صوتيًّا لا يزال مصدر إلهام للقراء والمتعلمين، ومدرسة قائمة بذاتها في الخشوع وحُسن الأداء. وقد عُرف -رحمه الله- بتواضعه الشديد وابتعاده عن مظاهر الأضواء، مفضّلًا أن يبقى خادمًا لكتاب الله في السر والعلانية.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرى العطرة، لنتضرع إلى الله تعالى أن يتغمد الشيخ محمد صديق المنشاوي بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدمه من تلاوة وتعليم ونشر لكتاب الله في ميزان حسناته، وندعو أبناءنا وبناتنا إلى التأسي بنموذجه في الإخلاص، وإتقان التلاوة، والارتباط بالقرآن الكريم سلوكًا وأسلوبَ حياة.