الثقافة والفن، في ورشة افتراضية هيئة الأدب تناقش مسرّعة أعمال النشر،نظّمت هيئة الأدب والنشر والترجمة ورشةً تعريفية عن بعد حول مسرعة أعمال .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر في ورشة افتراضية.. "هيئة الأدب" تناقش "مسرّعة أعمال النشر"، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

في ورشة افتراضية.. "هيئة الأدب" تناقش "مسرّعة أعمال...

نظّمت هيئة الأدب والنشر والترجمة ورشةً تعريفية عن بعد حول "مسرعة أعمال النشر" في نسختها الثانية، بحضور عدد من المهتمين وروّاد الأعمال في مجال النشر؛ لطرح نبذة تعريفية عنها ومناقشة أعمالها.

واستُهلّت الورشة بالتعريف بالمُسرّعة التي تهتمّ بدعم قطاع النشر في المملكة؛ وذلك من خلال تمكين وتحفيز المشاريع الناشئة في المجال، ودعم أفكارهم وتطويرها والعمل على تحويلها إلى مشاريع رائدة تخدم القطاع.

ومن المتوقع أن يشمل البرنامج ما بين 12 إلى 15 دار نشر.

دعم الاقتصاد الوطني

وتهدف مسرعة أعمال النشر؛ إلى دعم دُورِ النشر السعودية وتطويرها للنهوض بالمجال، إلى جانب دعم الاقتصاد الوطني بخلق فرص وظيفية للشباب السعودي.

كما تستهدف العمل على إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات والعقبات، ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة، إضافة إلى تطوير المجال والاستثمار فيه.

بعد قليل.. تبدأ الورشة التعريفية لـ #مسرعة_أعمال_النشر://t.co/umiyJxBsEl //t.co/G3E8rWdwRx

— هيئة الأدب والنشر والترجمة (@MOCLiterature) July 31, 2023 هيئة الأدب والنشر

وتناول اللقاء الخدمات المقدمة في مسرعة أعمال النشر من خلال توفير البيئة الملائمة لتحفيز رواد الأعمال، وتقديم الدعم الإرشادي لتطوير المشاريع المشاركة، إلى جانب إعداد منهج تدريبيي مكثف يلبي احتياجاتها، وربط المشاريع الفائزة بمجموعة من الحلول التمويلية.

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقيم هذه الورشة ضمن سلسلة من الورش واللقاءات الدورية؛ بهدف التواصل مع المهتمين والمختصين؛ للتعريف بمبادرات الهيئة وأنشطتها وبرامجها، ومناقشة التحديات والحلول، وخلق جسر للتواصل مع عموم الممارسين الثقافيين.

35.90.111.163



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل في ورشة افتراضية.. "هيئة الأدب" تناقش "مسرّعة أعمال النشر" وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

نغوغي وا ثيونغو.. أديب أفريقيا الذي خلع الحداثة الاستعمارية

توفي الروائي الكيني البارز نغوغي وا ثيونغو في الولايات المتحدة أمس الأربعاء عن عمر ناهز 87 عامًا، حيث كان يتلقى علاجًا لغسيل الكلى. وهو يعد رمزًا للمقاومة الثقافية وصوتًا قويًا في الأدب الأفريقي والعالمي. كما أنه أحد أبرز الأدباء والمفكرين في أفريقيا، وقد اشتهر بأعماله القوية التي تتناول آثار الاستعمار، وتأثيرات القمع، والنضال من أجل الهوية الثقافية. ويُعتبر "روائي شرق أفريقيا الرائد" وقد تم ترشيحه لجائزة نوبل في الأدب عدة مرات.

وُلد نغوغي في 5 يناير/كانون الثاني 1938 في قرية كاميرييثو بالقرب من ليمورو في كينيا، وكان من أبرز الأصوات الأدبية والسياسية في أفريقيا، حيث كرّس حياته لمناهضة الاستعمار الثقافي والدفاع عن اللغات الأفريقية الأصلية، خاصة لغته الأم الكيكويو. وقد ترك نغوغي وراءه إرثًا أدبيًا غنيًا ونضالًا لا يتزعزع من أجل العدالة الاجتماعية والهوية الثقافية الأفريقية.

بدأ نغوغي مسيرته الأدبية بكتابة روايات باللغة الإنجليزية، مثل "لا تبكِ يا ولدي" (1964) و"النهر الفاصل" (1965) و"حفنة من القمح" (1967)، والتي تناولت آثار الاستعمار البريطاني على المجتمع الكيني، لكن بعد اعتقاله عام 1977 بسبب مشاركته في تأليف مسرحية سياسية بلغة الكيكويو، قرر التحول إلى الكتابة بلغته الأم كجزء من مقاومته الثقافية.

إعلان

وبعد الإفراج عنه، واجه تهديدات بالقتل، مما اضطره إلى المنفى في بريطانيا ثم الولايات المتحدة، حيث واصل نشاطه الأدبي والأكاديمي، وعمل أستاذًا للأدب المقارن في جامعة كاليفورنيا.

كان نغوغي أيضًا ناقدًا ثقافيًا بارزًا، ومن أشهر أعماله النظرية كتاب "تفكيك العقل: سياسة اللغة في الأدب الأفريقي" (1986)، حيث دعا إلى تحرير الأدب والتعليم في أفريقيا من الهيمنة اللغوية والثقافية الغربية. ومن أبرز أعماله في المنفى رواية "ساحر الغراب" (2006)، وهي هجاء سياسي لحكم الطغاة في أفريقيا، كتبها أولاً بالكيكويو ثم ترجمها بنفسه إلى الإنجليزية.

ورغم تعرضه للسجن والمنفى، ظل نغوغي ملتزمًا بمبادئه في الدفاع عن العدالة والهوية الثقافية الأفريقية. وقد وصفه ريغاثي غاشاغوا نائب الرئيس الكيني السابق بأنه "عبقري أدبي ألهم العالم بلغة أفريقية وأسلوب فريد".

رغم تعرضه للسجن والمنفى، ظل نغوغي ملتزمًا بمبادئه في الدفاع عن العدالة والهوية الثقافية الأفريقية (رويترز) المقاومة الثقافية

في السرد الطويل لأدب ما بعد الاستعمار، يقف نغوغي وا ثيونغو كواحد من القلائل الذين لم يكتفوا بتفكيك سردية الاستعمار، بل مضوا إلى لغتهم الأم، إلى الكيكويو، متحدّين اللغة التي صنع بها الاستعمار حداثته المزيّفة، وسجونه الثقافية، ومقاييسه للكتابة والهوية.

وُلد نغوغي أواخر الثلاثينيات، في لحظة كانت كينيا فيها تتخبط تحت نير الاستعمار البريطاني. ومنذ روايته الأولى لا تبكِ يا ولدي (1964)، بدا أنه لا يكتب لمجرد الحكاية، بل لخلخلة الأسطورة الاستعمارية التي جعلت من اللغة الإنجليزية أداة للإخضاع لا للتعبير، ومن الأدب مدخلًا لقولبة الوعي. وحين كتب "حفنة من القمح والنهر الفاصل"، كان يمشي على حبل مشدود، وهو كيف يكتب بلغة المستعمِر عن مقاومة المستعمَر؟ وكيف يروي بالكلمات ذاتها التي دجّنت ذاكرة قارئه الأفريقي؟

إعلان

في عام 1977، وقعت لحظة الانفصال الكبرى. اعتُقل نغوغي إثر مشاركته في عرض مسرحي شعبي بلغة الكيكويو، عنوانه "سأتزوج حين أريد"، مسرحية أزعجت السلطة لأنها استدعت جمهورها الحقيقي من القرى والحقول، وتحدثت بلسانه، لا بلغة الدولة ولا أكاديمييها.

وفي زنزانته، كتب نغوغي روايته "شيطان على الصليب" على أوراق المرحاض، لكنه كتبها بالكيكويو، لا بالإنجليزية. كان ذلك إعلانًا مزلزلًا، فاللغة ليست مجرد وسيلة، بل هي ميدان الصراع ذاته. ومنذ ذلك الحين، لم يعد نغوغي إلى الكتابة بلغة الإمبراطورية الاستعمارية، بل كرّس حياته لاستعادة الكينونة اللغوية والثقافية للشعوب الأفريقية.

يمثل نغوغي مثالًا مغايرًا عن معظم كتّاب ما بعد الاستعمار، فهو لم يحاول قط إعادة تكييف السردية الاستعمارية، ولا خياطتها على مقاس الذات، بل رفضها من الأساس. لم يساوم، لم يلتبس، لم يُغرِه الاعتراف الغربي الذي أغرى كتّابًا آخرين، بل وقف على الضفة الأخرى من النهر، حيث لا ضوء سوى ذاك الذي يصدر عن لغته الأم، وتاريخ قريته، وإرث الجماعة التي خرج منها.

كان نغوغي يعرف أنه بتبني الكتابة باللغات الأم، فإنه يختار الهامش عن طيب خاطر. لم يُغرِه "الاعتراف الدولي" ولم يكتب لجائزة، بل كتب للمرأة التي لا تعرف القراءة، للطفل الذي يتعلم الكيكويو قبل أن يسمع أولى مفردات المدرسة الإنجليزية. وفي روايته الكبرى "ساحر الغراب" (2006)، كتب هجاءً سياسيًا مريرًا لحكام أفريقيا الجدد، لكنه فعل ذلك من الداخل، لا بعيون الغرب بل بعيون الساحر الذي يعرف جغرافيا روحه، وتضاريس الكلمات المنسية. ولذلك، فإن نغوغي لا يُصنّف ضمن كتّاب التهجين، ولا كتاب التفاوض الثقافي، ولا حتى كتّاب المنفى، بل في خانة خاصة، إنه من كتّاب القطيعة الراديكالية.

في كتابه النظري المفصلي "تفكيك العقل: سياسة اللغة في الأدب الأفريقي" (1986)، يطرح نغوغي أطروحته الحاسمة والتي ملخصها أنه لا تحرير حقيقيا دون تحرير اللغة. وأن النضال الثقافي لا يقل أهمية عن النضال السياسي. فاللغة الاستعمارية، في نظره، ليست أداة بريئة، بل هي حاملة للقيم، ومُنتِجة للهويات الزائفة، وخزان الذاكرة المهيمن عليها. ولهذا، فإن الكتّاب الذين يستمرون في استخدام لغات المركز، مهما كانت مقاصدهم، يبقون أسرى لمقاييس خارجية لا تُنتج حرية حقيقية.

إعلان

وربما لهذا السبب ظل نغوغي، طوال حياته، يعيش في مفارقة مؤلمة، فهو أكثر الروائيين الأفارقة شهرة في الغرب، لكن أشهر كتبه كتبت بلغة لا يقرؤها أغلب جمهوره الغربي. بل إنه اضطر غالبًا لترجمة أعماله بنفسه من الكيكويو إلى الإنجليزية، لا ليخاطب الغرب، بل كي لا يُسلب معناه من جديد.

قراء يشترون كتاب "ساحر الغراب" الصادر عام 2007 الذي استغرق نغوغي في تأليفه أكثر من 6 سنوات (رويترز- أرشيفية))

رغم رحيل نغوغي ، فإن خطوته لا تزال تتقدمنا. لقد أكد في مشروعه الفكري والثقافي على أن ما بعد الكولونيالية ليست لحظة زهو أكاديمي أو هوية مُعلّقة بين منزلين، بل معركة قاسية، تبدأ من اللغة وتنتهي عند التمثيل. وأن الكاتب، في خضم كل هذا، لا يُقاس بعدد جوائزه أو ترجماته، بل بقدرته على تحدي السردية الكبرى المهيمنة، واستعادة الهوية التي سُرقت منه ذات استعمار.

أسلوبه الأدبي وأعماله البارزة:

تتميز أعمال نغوغي وا ثيونغو الغنية والمتنوعة بكونها لا تقتصر على نوع أدبي واحد، بل تشمل روايات، ومسرحيات، ومذكرات شخصية، وكتب أطفال، ومقالات نقدية عميقة. وفي جميع هذه الأعمال، ينخرط نغوغي في استكشاف شامل لعدة مواضيع محورية تشكل جوهر تجربته الأفريقية.

أحد أبرز هذه المواضيع هو إرث الاستعمار وما بعد الاستعمار، حيث يقدم نغوغي تحليلًا عميقًا لتأثيرات الحكم الاستعماري المدمرة والتناقضات المعقدة التي نشأت في مجتمعي كينيا والكيكويو بعد الاستقلال. وتتشابك مع هذه الثيمة مواضيع القومية الثقافية، حيث يؤكد بشدة على أهمية الحفاظ على التقاليد الأفريقية الأصيلة وتطوير هوية ثقافية أفريقية قوية ومستقلة.

كما يولي نغوغي اهتمامًا كبيرًا لدور المثقف في مرحلة ما بعد الاستعمار، ويؤكد على المسؤولية الأخلاقية للكتاب والمفكرين في قيادة التغيير الاجتماعي ودفع عجلة التقدم. ويرتبط هذا الدور بشكل وثيق بموقفه الثابت حول اللغة والهوية. ويرى نغوغي أن اللغة ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي أداة قوية لاستمرار إخضاع الشعوب، ولهذا يدعو بقوة إلى الكتابة باللغات الأفريقية الأصلية كوسيلة للمقاومة الثقافية ومكافحة الإمبريالية.

إعلان

وعموما تتخلل أعماله رؤية أيديولوجية واضحة للوصول إلى العدالة الاجتماعية والنضال الطبقي، حيث يسعى غالبًا لتقديم مجتمع عادل، اشتراكي، وخالٍ من الطبقات.

وعلى الرغم من تعقيد رؤيته ومحتواه المفصل، فإن أسلوب نغوغي يتميز بالوضوح غالبًا. ويستخدم جملًا بسيطة وقصيرة، وتقنيات سردية مثل الاسترجاع (flashback) واستخدام الأسماء الحقيقية، وغالبًا ما يدمج التراث الشفهي الأفريقي في أعماله.

نغوغي يرى أن النضال الثقافي لا يقل أهمية عن النضال السياسي، فاللغة الاستعمارية ليست أداة بريئة بل هي حاملة للقيم ومُنتِجة للهويات الزائفة (رويترز)

من أبرز أعماله:

"لا تبكي يا طفل" (Weep Not, Child) (1964): أول رواية له، ومن أوائل الروايات باللغة الإنجليزية التي نشرها كاتب كيني. "النهر الفاصل" (The River Between) (1965): يستكشف صراعات بين التقاليد والتغيير. "حبة قمح" (A Grain of Wheat) (1967): يركز على النضال الكيني من أجل الاستقلال. "بتلات الدم" (Petals of Blood) (1977): نقد للفساد في مرحلة ما بعد الاستعمار والاستعمار الجديد. "شيطان على الصليب" (Devil on the Cross) (1980): كُتبت بلغة الكيكويو في الأصل. "إزالة استعمار العقل: سياسة اللغة في الأدب الأفريقي" (Decolonising the Mind: The Politics of Language in African Literature) (1986): عمل نظري مؤثر يؤكد على دور اللغة في ديناميكيات القوة الاستعمارية.

الجوائز والتكريمات:

حصل نغوغي وا ثيونغو على العديد من الجوائز والأوسمة طوال حياته، بما في ذلك:

جائزة لوتس للأدب (1973) جائزة نونينو الدولية للأدب (2001) جائزة بارك كيونغ-ني (2016) جائزة كاتالونيا الدولية (2020) جائزة PEN/Nabokov للإنجاز في الأدب العالمي (2022) كما تم إدراجه في القائمة الطويلة لجائزة بوكر الدولية في عام 2021 عن روايته "التسعة المثاليون" "The Perfect Nine"، التي أصبحت أول عمل مكتوب بلغة أفريقية أصلية يُدرج في القائمة الطويلة للجائزة. إعلان

مقالات مشابهة

  • نقيب الصحفيين: منزعجون من صدور حكم حبس ضد «محمد الباز» في قضية نشر
  • نقيب الصحفيين يعبّر عن انزعاجه من صدور حكم بالحبس ضد الكاتب الصحفي محمد الباز
  • لودفيغ تيك والموروث الشعبي.. من الحكايات إلى الأدب
  • الرغبة في التاريخ
  • وداعاً نغوجي واثيونغو
  • تطوير الاستثمار المحلي… ورشة عمل بمشاركة سوريا في الدورة الثانية لموئل الأمم المتحدة
  • بتفاعل وإقبال كبير.. قصور الثقافة تواصل برنامج مصر جميلة لاكتشاف وتنمية المواهب بالسويس
  • نغوغي وا ثيونغو.. أديب أفريقيا الذي خلع الحداثة الاستعمارية
  • “إيفانتي” تطلق ميزة “النشر المرحلي” لتعزيز مرونة الأمن السيبراني في دول الخليج
  • هيئة المنافذ تناقش استحداث منفذ الشهابي واستعدادات زيارة الأربعين